«تحيا مصر» ينفرد: من ينافس «الخطيب» على رئاسة الأهلي في الإنتخابات المقبلة ؟
ADVERTISEMENT
بالرغم أن جماهير وعشاق النادي الأهلي لا يشغلهم في الفترة الحالية سوى نتائج الفريق سواء في بطولة الدوري الممتاز أو في دوري أبطال إفريقيا، بالإضافة إلى مباراة السوبر الإفريقي، إلا أن هناك ما يدور داخل القلعة الحمراء في الوقت الحالي، للترتيب لموسم الإنتخابات الذي ينتظر النادي قبل نهاية العام الجاري .
وبدأت جميع القيادات داخل النادي الأهلي في التجهيز مبكرا للإنتخابات، لمعرفة المرشحين المحتملين على كل المناصب داخل مجلس إدارة النادي، والقوائم الإنتخابية التي من المفترض أن تبدأ في التشكيل والتجهيز لمنافسة قائمة محمود الخطيب رئيس الأهلي الحالي، والتي تستعد هي الأخرى لإقامة الإنتخابات .
تغيير محتمل
ومن المنتظر أن تشهد قائمة محمود الخطيب في الأنتخابات المقبلة عدة تغييرات، حيث يرفض رئيس الأهلي الإبقاء على بعض الأسماء من مجلسه الحالي، حيث سيتم دخول شخصيتين جديدتين على المجلس الحالي، أحدهم من الأعضاء تحت السن، وهو ما تم التوافق عليه في الفترة الأخيرة .
وتدور التساؤلات بين أعضاء النادي الأهلي حول الأسماء التي تنوي خوض سباق الإنتخابات على مقعد الرئيس، والوقوف أمام محمود الخطيب في المعركة الإنتخابية المقبلة، والتي من المتوقع أن تشهد تفوقا ملحوظا للمجلس الحالي، بسبب الإنجازات التي حققها النادي في عهدهم، وأخرها وضع حجر الأساس لاستاد الأهلي الجديد، بجانب البطولات العديدة التي حققتها مختلف الفرق الرياضية بالنادي .
«تحيا مصر» علمت من مصادر مسئولة داخل النادي الأهلي أن اجتماعات وجلسات مطولة دارت في الأيام الماضية من كبار وحكماء القلعة الحمراء، وعدد من قادة الأعضاء في النادي، لوضع تصور كامل للإنتخابات، وحسم موقفهم من دعم المرشحين المحتملين على كل المقاعد .
الإجتماعات التي عقد أغلبها خارج أسوار فرع الأهلي بالجزيرة، كان سؤالها الدائم هو من سيترشح في مواجهة محمود الخطيب ؟، وحاول المجتمعون استطلاع رأي بعض الأسماء التي تردد ترشحها في الفترة الأخيرة، لمعرفة قرارهم النهائي من خوض الإنتخابات من عدمه .
وزير السياحة الأسبق رئيسا لشركة الأهلي للخدمات الرياضية وشلبي مديرا تنفيذيا.. تفاصيل
وبعد سلسلة من الجلسات والمناقشات واستطلاعات الرأي المختلفة، وجد الجميع عدم رغبة أي من كبار ورموز النادي الأهلي في خوض الإنتخابات المقبلة، وعلى رأسهم المهندس محمود طاهر رئيس النادي السابق، والذي سبق له منافسة الخطيب في الإنتخابات الأخيرة، والذي جدد رفضه خوض الإنتخابات المقبلة، الأمر الذي يعني أن النادي الأهلي قد يكون على موعد مع انتخابات تاريخية لم تحدث في تاريخه سوى مرات قليلة للغاية، وهي أن يفوز المرشح على الرئاسة بالتزكية .
ومن المنتظر أن تشهد الأيام المقبلة، وبالتحديد مع منتصف شهر يونيو المقبل، إعلان بعض المرشحين على مقاعد العضوية نيتهم الترشح للإنتخابات التي لم يحدد موعدها حتى الآن، وإن كانت المؤشرات تؤكد إقامتها في شهر أكتوبر أو نوفمبر من العام الجاري .