الأدوار التاريخية .. مستقبل وطن وتنسيقية الأحزاب يسطرون ملحمة التضامن مع فلسطين
ADVERTISEMENT
قوى سياسية تحقق اصطفافا فريدا مع تحركات الرئيس السيسي.. نسف الشعارات وتحريك قوافل المساعدات الطبية والغذائية
تصدرت القوى الوطنية المصرية، مشهدا بديعا احتشدت خلاله أمس، من أجل إعلان كامل ترحيبها بقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي التضامنية لفلسطين، والكشف عن خطوات مماثلة من جانبهم للتخفيف من آثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
باتت مصر التي تمتلك قيادة سياسية تاريخية، ومؤسسات عريقة كبرى، تملك أيضا وجوه مشرفة للسياسة المصرية والحياة البرلمانية الحزبية، من قامات فريدة استطاعت وبحق التعبير عن تطلعات الشعب تجاه قضية مصيرية كالقضية الفلسطينية، والظهور بالشكل المشرف تمثيلا للشعب المصري كله، وهو الظهور الاستثنائي الذي تسيده ممثلي حزب الأغلبية البرلمانية، مستقبل وطن، والكيان الوطني الواعد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والقوى الحزبية والبرلمانية المؤثرة الشعب الجمهوري وحماة الوطن
مستقبل وطن
جاء إسم حزب الأغلبية البرلمانية معبرا عن الدور الذي يمثله للبلاد، فهو أمل السياسة المصرية ومستقبل للوطن الذي بات يشهد نهضة على جميع المستويات، آخرها النهضة في الملفات الخارجية، ولعب الأدوار الكبرى المؤثرة في القضايا الإقليمية، وهو ماعبر عنه زعيم الأغلبية البرلمانية المهندس أشرف رشاد، النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن وأمينه العام.
جاءت كلمات أشرف رشاد في المؤتمر الصحفي أمس، قوية، وصارمة، مغلفة بالكاريزما التي يملكها رشاد، وقدراته الخطابية، التي استطاعت إبراز الأدوار التاريخية للرئيس عبدالفتاح السيسي في القضية الفلسطينية، والكشف عن قافلة طبية تدشنها القوى السياسية المصرية، والتعبير الصادق عن مشاعر الشعب المصري حياة قضية العرب الكبرى.
تنسيقية الأحزاب
حضور طاغي وقوي للنائب عمرو يونس، أمين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كقيادي شاب، له أدوار برلمانية مؤثرة على مدار الفترة الماضية، استطاع التعبير ببلاغة وإيجاز عن الأهمية التي تمثلها القضية الفلسطينية، ويضع حماس الشباب المصري تجاه التطورات الأخيرة في نصابها الصحيح ومسارها السياسي والبرلماني الشرعي والإعلان عن التحركات السريعة لمداواة جراح الشعب الفلسطيني.
يمثل النائب عمرو يونس، واجهة مشرفة أمام الكاميرات التي قامت بتغطية مؤتمر القوى السياسية، وهو لايعد مجرد واجهة مشرفة لتنسيقية شباب الأحزاب صاحبة الأدوار الريادية مؤخرا، وإنما قيادة حزبية وبرلمانية تنبئ عما ينتظر الحياة السياسية والبرلمانية من مستقبل مشرق.
الأحزاب المؤثرة
تعيش البلاد حاليا أحد أزهي عصورها الحزبية والسياسية، فبات لديها فرسان للسباق في المضمار السياسي بشكل حقيقي ومؤثر، باتت هناك في الساحة السياسية والحزبية أطرافا تستطيع أن تشكل ظهيرا قويا للدولة المصرية، تساند قرارات القيادة السياسية وتثمنها وتعزز مكتسباتها.
جاءت أحزاب الشعب الجمهوري وحماة الوطن، مثالا واقعيا على ما أسلفنا من حديث، حيث حضور مميز للكوادر الوطنية طارق نصير ومحمد صلاح أبو هميلة، واللذين استطاعوا تمثيل وجهة النظر المصرية والعربية حيال الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على سكان غزة، ليبرهنوا على مدى الإصلاح الذي عم الحياة السياسية والحزبية المصرية للدرجة التي كفلت تواجد قامات وطنية لها كلمة مسموعة تظهر في القضايا الكبرى.
كلمات تاريخية
بإعمال التحليل وإمعان النظر في حديث القيادات الحزبية، نلمس خروجهم من حيز الشعارات الفضفاضة، إلى مساحة الواقع والتنفيذ الفعلي، والإعلان عن إجراءات قوية وسريعة، تتماشى وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لنصرة أبناء فلسطين.
فزعيم الأغلبية أشرف رشاد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، قال بوضوح وشموخ ملحوظ، إنه سيجري تنظيم قافلة مساعدات طبية وغذائية للشعب الفلسطيني بالتنسيق مع أحزاب الشعب الجمهوري وحماة الوطن وتنسيقية شباب الأحزاب، على أن تتحرك القافلة، الجمعه، المقبلة لمعبر رفح وذلك في اطار تحمل الدور المجتمعي تجاه فلسطين.
وبعدها تحدث بثقة النائب عمرو يونس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: قائلا «نشكر ونثمن دور القيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينية، وندعو المجتمع للمشاركة في عملية إعادة الإعمار».
وثمن عضو تنسيقية، إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار، موجها الشركات المتخصصة لدعم القرار، ودعوة الجميع حتى تكون عملية إعمار غزة وتحقيق التنمية للأراضي الفلسطينية امتداد لعملية التنمية التي تتم على الأراضي المصرية.
وخرجت كلمات مشهودة نطق بها، النائب محمد صلاح أبوهميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري:«نتوجه بكل الشكر والتقدير للقيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسى، على الوقفة القومية التي أعادت للوطن العربى روح القومية العربية حيال القضية الفلسطينية التي تعد قضية ذات أولوية للدولة المصرية، مشيرا خلال المؤتمر الصحفي إلى أن مصر دائما تقف بجانب وجوار وخلف الشعب الفلسطيني، وستبقى على هذه الوقفة حتى تتحرر الأرض الفلسطينية، حيث أن مصر دائما منذ حرب 1948 وحتى الآن فلسطين في قلب مصر، وبإذن الله سوف تُسترد الأرض التي تم احتلالها.
فيما أكد النائب طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن، ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إنه منذ عام 1948 والدولة المصرية تدعم القضية الفلسطينية، ولم تتأخر مصر عن دعمها للقضية الفلسطينية، بل وتعتبرها ذات أولوية، مشيرا إلى ان مصر ماضية في التحرك للدفاع عن القضية الفلسطينية، وبعد تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكم، أصبحت القضية الفلسطينية ذات أولوية كبرى، موجها الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، على الجهود الحديثة لكشف حقائق ممارسات جيش الاحتلال، ومساعدة مصر حكومة وشعبا لإخواتنا الفلسطينيين لإقامة دولة مستقلة ذات سيادة، والقضية غير قابلة للانصهار.