جانا عمرو دياب تكشف عن مرضها المتسبب في طردها من المدرسة

تصدرت جانا ابنة الفنان عمرو دياب التريند على موقع البحث "جوجل" بعد الرسالة التي وجهتها لمدرستها السابقة Queens Gate School  في لندن والتي أثارت الجدل بعد طردها بسبب تشخيصها بمرض ADHD أو المعروف بمتلازمة فرط الحركة وقلة التركيز، حيث تم تشخيصها بهذا المرض بسبب وجود صعوبة في التركيز بالمواد الدراسية وعدم قدرتها على تسليم واجباتها المدرسية في الوقت المحدد وتحقيق درجات مرتفعة مثل باقي زملائها،  فضلاً عن عدم قدرتها على قراءة الأسئلة بالشكل الصحيح او الإجابة عليها.

تحيا مصر يرصد تفاصيل مرض جانا عمرو دياب، فضلًا عن رسالتها التي أشعلت بها مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الساعات الماضية.

مرض جانا عمرو دياب

تحدثت جانا عمرو دياب عن معاناتها من المرض ADHD، وإجبار المدرسة لها بتركها قائلة، إنها التحقت بالمدرسة في الصف الثامن ونصحت بمغادرة المدرسة في الصف الثاني عشر، بعد تشخيص إصابتها بمتلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه «ADHD»، واضطرابات نفسية كاضطراب القلق الهلعي، ما جعلها تعاني الكثير من الصعوبات في دراستها بسبب عدم قدرتها على التركيز وعدم تسليم واجباتها المدرسية في موعدها المحدد وعدم قدرتها على قراءة الأسئلة بالشكل الصحيح، والكثير من الأشياء التي سببت لها الإحراج وسط زملائها.

اقرأ أيضًا..أزمة جديدة.. محمد شاهين يشعل النيران ضد حمو بيكا..تفاصيل

أعربت جانا، عن استيائها من مدرسيها بالمدرسة وكرهها لنفسها بسبب ماجعلوها تشعر به، ولامت جانا مدرسيها بسبب عدم قدرتهم على احتوائها أو تفهم الأمر، ووصفها بالغباء والكسل والتمرد و إحراجها أمام زملائها وتوجية تهمة بتشتيتهم، حيث قالت: "شعرت بسوء كبير بسبب شعوري بأن مدرسيني ليس لديهم الصبر الكافي للتعامل معي، ونقلي إلى تلك المدرسة أثر على صحتي العقلية بشكل كبير، وجعلني أحتقر نفسي لكوني ما أنا عليه الآن، وفي النهاية حصلت على دبلوم في الغناء من جامعة BIMM، والآن أنا في السنة التأسيسية في جامعة Goldsmiths وأدرس الأدب الإنجليزي وأحقق علامات عالية، وأحاول الحصول على دراسة علم الاجتماع في جامعات الكبرى مثل نوتنغهام وبريستول"، ووجهت لهم رسالة بأنها كانت تنتظران يقفوا بجانبها ويدعموها بدلاً من طردها من المدرسة، مطالبة بأن يساندوا الطلاب الغير قادرين على التعلم وتوجيههم للتصرفات الصحيحة.

لم يكن هذا الموقف عائقًا أمام احلام جانا بل أصرت على الوصول إلى ما تريده لتثبت لنفسها قبل مدرسيها انها ليست غبية أو فاشلة كما وصفها البعض، حيث طلبت من متابعيها بقراءة رسالتها بعناية، وقالت: "ما يميزني هو موهبتي، وذكائي، وعملي الجاد، وقلبي الطيب، وحبي للآخرين، لكنني لست عاجزة أو كسولة، وكنت أتمنى من مدرستي أن تدعمني بدل من أن تجبرني على ترك المدرسة لأنني برأيهم لم أكن قادرة على تحقيق درجات النجاح".

وأضافت، في النهاية  كلمات تشجيعية لكل من يتابعها قائلة: "إلى كل شخص يعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وصعوبة القراءة، والقلق، وما إلى ذلك ، من فضلك لا تصدق أنك غير قادر فقط لأن مدرستك أو أي شخص آخر أخبرك بذلك، فأنت بالطبع قادر لا تشك في نفسك|".

اقرأ أيضًا..إصابة عمرو دياب بفيروس كورونا تمنعه من تصوير فيديو كليب جديد

ويذكر أن المدرسة التي التحقت بها جانا هي مدرسة اجنبية نهارية للفتيات تقع في مقاطعة كوينز جيت البريطانية في لندن، يدرسون بها بداية من سن 8 إلى 18عام، تصل مصاريفها للفتيات في المرحلة الابتدائية والإعدادية إلى 6 ألاف و500 جنيه استرليني في التيرم الواحد أي ما يقرب من 143 ألف جنيه مصري للتيرم الواحد، بينما المرحلة الثانوية تصل إلى 7 آلاف و200 جنيه استرليني في التيرم الواحد أي ما يقرب من 158 ألف جنيه مصري للتيرم الواحد.