السيسي من فرنسا: يجب عودة الهدوء وانتهاء العنف في غزة بصفة عاجلة " فيديو"
ADVERTISEMENT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، أنه يجب علي الوضع الحالي في فلسطين ان ينتهي، بشكل عاجل، خاصة انتهاء العنف والقتل الحاصل، وعودة الهدوء بصفة عاجلة جدا.
الدور المصري في فلسطين
وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تصريح له، اجرته إحدي القنوات الفضائية، عن الوضع في فلسطين، والدور المصري المبذول، وعما إذا كان هناك امل في عودة الأوضاع مرة آخري قبل اندلاع الأحداث، قائلا:" يجب أن ينتهي هذا الموضوع، والعنف، وكذلك أعمال القتل الحاصلة هناك، مشددا أن مصر تبذل مجود كبير في هذه القضية، وأن الأمل موجود وهنفضل شغالين عشان ننهي هذا الصراع".
وكان توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم إلى العاصمة الفرنسية باريس، للمشاركة في كلٍ من مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وقمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية، واللذين سيعقدان يومي ١٧ و ١٨ مايو الجاري على التوالي.
علاقة وثيقة بين مصر وفرنسا
وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، أن مشاركة الرئيس تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وذلك فى ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التى تربط بين مصر وفرنسا، فضلاً عن الدور المصري الحيوي لدعم المرحلة الانتقالية في السودان الشقيق على الصعيدين الإقليمى والدولى، وكذلك للثقل الذي تتمتع به مصر على مستوى القارة الأفريقية بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول الأفريقية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس يعتزم التركيز خلال أعمال "مؤتمر دعم المرحلة الانتقالية في السودان" على أهمية تكاتف المجتمع الدولي لمساندة السودان خلال المرحلة التاريخية الهامة التى يمر بها، واستعراض الجهود المصرية الجارية في هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
قمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية
كما سيلقي الرئيس الضوء خلال أعمال "قمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية" على مختلف الموضوعات التى تهم الدول الأفريقية فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماجها فى الاقتصاد العالمى، بما يساهم فى تحقيق نمو اقتصادى في مواجهة تداعيات أزمة كورونا، وكذلك تيسير نقل التكنولوجيا للدول الأفريقية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبى إليها.
واضاف المتحدث الرسمي، ان برنامج زيارة الرئيس إلى فرنسا يتضمن أيضاً عقد مباحثات قمة مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وذلك لبحث موضوعات العلاقات الثنائية التي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر كذلك أن يعقد الرئيس عدداً من اللقاءات مع المسئولين الفرنسيين وكذلك رؤساء بعض الشركات الفرنسية العالمية، وذلك لبحث سبل دفع التعاون فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.
كما يجتمع الرئيس على هامش الزيارة بعدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائى والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.