ماكرون يُغرد بالعربية والعبرية ويدعو لوقف إطلاق النار في القدس
ADVERTISEMENT
غرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، باللغتين العربية والعبرية.
ودعى ماكرون لوقف دوامة العنف في الشرق الأوسط، مع تصاعد حدة المواجهات في القدس وقطاع غزة.
وقال ماكرون: "أناشد بقوة من أجل وقف إطلاق النار والحوار".
تغريدة الرئيس الفرنسي
وقال ماكرون في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر باللغتين العربية والعبرية: "يجب أن تتوقف دوامة العنف فى الشرق الأوسط، أناشد بقوة من أجل وقف إطلاق النار والحوار، أنادى للهدوء والسلام".
ماكرون والرئيس الفلسطيني
ويأتي هذا بعدما بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اتصال هاتفي، مع نظيره الفرنسي مانويل ماكرون، أمس الخميس، التطورات والأحداث في مدينة القدس، وقطاع غزة، والضفة الغربية.
وأكد عباس وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، ضرورة وقف العدوان الاسرائيلي المتواصل في قطاع غزة وفي كل مكان، ووضع حد لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والمقدسات الإسلامية، والمسيحية، وخاصة في المسجد الأقصى المبارك، وكنيسة القيامة، ومنع الاستيلاء على أراضي ومنازل الفلسطينيين في حي الشيخ جراح.
أهمية فرنسا والدور المحوري
وشدد الرئيس الفلسطيني على أهمية قيام فرنسا والاتحاد الأوروبي وأطراف الرباعية بلعب دور محوري لخلق أفق سياسي يقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية.
وعقد مؤتمر دولي للسلام يضمن انهاء الاحتلال، واستقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن جانبه أكد الرئيس الفرنسي، أن بلاده تبذل جهودا مع الأطراف ذات العلاقة، للوصول إلى تهدئة تضمن وقف التصعيد الجاري حاليا، مشدداً على أهمية العمل وبشكل فوري للوصول إلى التهدئة، وتجنيب المدنيين ويلات هذا التصعيد.
الأردنيين على الحدود مع الفلسطنيين
فيما زحف آلاف الأردنيين، اليوم الجمعة، نحو الحدود الأردنية الفلسطينية، لدعم الشعب الفلسطيني.
وشهدت جميع محافظات المملكة تظاهرات منددة بالعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في القدس وقطاع غزة.
وطالب المتظاهرون السلطات بفتح الحدود، ويأتي تفاعل الأردنيين مع دعوات الاحتشاد ضمن هاشتاغ "#يلا_على_الحدود".
وأفادت وكالة "وفا" بأن المشاركين توافدوا صباحا إلى الحدود مع فلسطين، حاملين الأعلام الفلسطينية، بالإضافة إلى لافتات منددة بالاعتداءات الإسرائيلية في القدس وغزة.
اعتصامات دعما للمقدسيين
وخلال الأيام الماضية، شهدت معظم المدن الأردنية وقفات واعتصامات تضامنا ودعما للمقدسيين، وتنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية في القدس وقطاع غزة.
وشهد محيط سفارة إسرائيل في عمان وقفات جماهيرية، طالبت الحكومة الأردنية بطرد السفير الإسرائيلي من عمان.