ضاحكة مستبشرة.. حمزة الفلسطيني ذهب لاحضار الطعام فرجع شهيدًا
ADVERTISEMENT
استمر العدوان الإسرائيلي في قصف قطاع غزة، حيث واصل أهالي فلسطين الاستغاثة في مناطق عدة منها حي الشيخ جراح.
وضمن الوقائع الحزينة التي وقعت في فلسطين على مدار الساعات القليلة الماضية، وفاة الطفل حمزة نصار، والتي جابت صوره مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر.
الطفل الفلسطيني حمزة نصّار، والذي يبلغ من العمر 11 عاما، كان في طريقه لإحضار خضروات لأهله من أجل الإفطار، وخلال مروره أصابته شظايا قذيفة إسرائيلية ألقاها الاحتلال على غزة.
وبينما تنتظر الأم الكفيفة ابنها حمزة، عاد إليها شهيدًا متأثرًا بجراحه.
وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة، هذا أول شيء يمكن أن تقوله عندما ترى وجه حمزة وهو ملفوف في الكفن، مبتسم ومستنير يطمأنك بالشهادة رغم مرارة الفراق.
وقال أقرباء ونشطاء أن جد الطفل حمزة وعمه، من شهداء "انتفاضة الأقصى".
اعتقال الأطفال في فلسطين
وفى وقت سابق، قامت القوات الإسرائيلية، باعتقال طفلين من مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل، ونشرت شبكة القدس الاخبارية على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، صورا من لحظة اعتقال الطفلين وقيام قوات الاحتلال بتغطية أعين الطفلين واقتيادهم إلى الحبس بزعم إلقائهما الحجارة تجاه حافلة للمستوطنين الاسرائيليين تمر جنوب الخليل.
وفى ذات اليوم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، أسيرا محررا من مخيم عايدة شمال بيت لحم، وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب يزن حمزة الكردي (19 عاما)، بعد دهم منزل والده وتفتيشه في المخيم.