عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مسلسل نسل الأغراب الحلقة 29..الانتقام والثأر يسيطران على الأحداث

نسل الاغراب- ارشيفية
نسل الاغراب- ارشيفية

مسلسل نسل الأغراب حلقة 29، استهلت الأحداث بانهيار أسرة سليم -أحمد داش- المكونة من عمه سعادة وجدته شامية فضلًا عن بارة الخادمة، وصدمة وصراخ والده غفران الغريب -أمير كرارة- بعد أن وجدوه جثة هامدة ملطخة بالدماء أمام السراية.

اقرأ أيضًا..مسلسل نسل الأغراب الحلقة 28.. أحمد داش جثه هامدة أمام سراية والده

تحيا مصر يرصد تفاصيل مسلسل نسل الأغراب الحلقة 29 للنجم أحمد السقا وأمير كرارة، التي شهدت أحداث مثيرة ونارية.

دياب يخبر ملك زاهر بقصة الحب التي جمعته بوالدتها

انتقل المشهد التالي إلى غرفة علي-محمد دياب- حيث يجتمع بزوجته رغدة -ملك أحمد زاهر- في أول ليلة بعد زفافهما، عاهدته الأخير على أن تفعل ما بوسعها ليجعلها تحبه، فأخبرها أنه لن يستطيع لمسها أو حتى النوم بجانبها لأنه يعتبرها في مكانة ابنته، كما أفصح لها أن والدتها عزيزة -منة فضالي- كان حب حياته ويعيش على ذكراها، فصُدمت الأخيرة بما سمعته. 

أحمد السقا ينفصل عن مي عمر ويقتل نجلها

وعلى الجانب الآخر يقف عساف -أحمد السقا- أمام جليلة باكيًا ويخبرها أنه أحبها أكثر من أي شئ سوى غروره الذي أحبه أكثر منها وبزواجهما أمام الخلق انتصر له كما أنه انتقم لنفسه، ومن ثم طلقها، فاستشعرت الأخيرة أنه مس نجلها سليم بمكروه خاصًة أنه لم يفتح الهاتف الخاص به حتى هذا التوقيت، فسألته عنه، ففجر الأخير في وجهها خبر قتله له، وقام بطردتها وأغلق الباب. 

انهيار مي عمر في جنازة أحمد داش

فانهارت جليلة -مي عمر- واجهشت بالبكاء والصراخ وهرولت في طريقها لتجد جنازة نجلها في طريقها إلى المقابر، وأشرعت في الصراخ بأنها هي السبب في قتله وطلبت منه أن تنظر إليها، فأمسك بها غفران وأخبرها أنه يرغب في جعلها تراه حتى تُنحت صورته بالكفن في ذهنها وتدرك أن قلبها -في إشارة منه إلى عساف- هو من ارتكب هذا الجرم.

دياب يتوعد لأحمد السقا بعدما قتل داش

عادت جليلة في حالة يرثى لها إلى منزل أخيها علي، فيهرول إليها أخيها ووالدته نجأة بعد أن شاهدوا حالتها ويسألوها عن سبب ما هي فيه، فتخبرهم أن عساف قتل سليم، فيتجه الأخير في غضب إلى سراية عساف، وبدأ يصرخ باسمه فخرج له وحدثه من خلف باب السراية، فهدده علي بالقتل مجرد أن يمسك به، فيثير الأخير غضبه بأنه لم يستيطع إثبات أنه من قتل سليم. 

أحمد مالك يعتذر من أخيه بعد وفاته

علم حمزة -أحمد مالك- بخبر وفاة شقيقة سليم، فلحق بهم إلى المقابر، ولكن الحارس هناك تقدم له بالعزاء وأخبره أنه دُفن وجميعهم رحلوا بعدها، فوقف الأخير عند قبر أخيه ولامه على رحيله قبل أن يودعه وطلب منه أن يسامحه.

محمد جمعة يلقى مصرعه على يد أحمد السقا

أمر ديماري -محمد جمعة- زوجته حسنة أن ترحل هي وأولادهما من السراية وتعود إلى منزلهما بعد ما فعله عساف بسليم، ومن ثم اتجه هو إلى شقيقه وأخذ يلومه على قتله لسليم ويعاتب ذاته على عدم قتله له واتهمه بالجنون وأنه مريض، فأخبره عساف أنه سينتقم منه مثل الباقي بعدما انضم إلى من قتل أسرته وأدخل بأخيه إلى السجن، ومن ثم قام بدفعه إلى الأسفل ليلقى مصرعه على الفور وأمر رجاله بأن يلقوا بجثته بعيدًا ولا يدفنوه، وبعدما شاهدت فاطمة -ريم سامي- هذا المشهد أعربت لعساف عن خوفها منه.

أمير كرارة ينتقم لنجله ويقتل أحمد مالك

ذهب حمزة إلى سراية غفران، وأخذ الأخير يلومه على خذلانه له أثناء محنته وحجزه بالسجن، فطلب حمزة منه أن يتركا خلافهما جانبًا حتى يأخذان بثأر سليم وطلب منه أن يسامحه ففتح له غفران ذراعه ليحتضنه ومن ثم خنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وأخذ يردد في حالة انهيار أنه أخذ بذلك حق سليم مثلما طلب، وأمر رجاله بأن يرسلوا جثمانه إلى عساف على ذات الجمل الذي جاء عليه نجله.

تابع موقع تحيا مصر علي