بعد حذفه أحداث الشيخ جراح.. إنستجرام يعتذر ويؤكد: خطأ تقني
ADVERTISEMENT
تعرض إنستجرام لهجوم وانتقادات من قبل ناشطين فلسطينيين، بشأن حذف محتوى يدين التهديد بإجلاء الفلسطينيين، فيما أصدر موقع إنستجرام توضيحا حول تأثر المحتوي بأحداث ذات صلة بأحداث حي الشيخ جراح في القدس.
وقالت انستجرام إن العديد من المستخدمين واجهوا عدة مشكلات تتعلق بالوصول إلى رسوم ومحتوى معين في وقت سابق من هذا الأسبوع، وانتشر ذلك بشكل خاص لمجتمعنا الفلسطيني. وإننا إذ نقدم خالص اعتذارنا عما تسبب به هذا الأمر، فإننا نود التأكيد على أننا لم نحاول بأي شكل من الأشكال الحد من قدرة أي شخص على التعبير عن نفسه بمنتهى الحرية. وأضافت إنستجرام أنها واجهت خطأ تقنياً مع نهاية الأسبوع امتد أثره إلى القصص (Stories) وHighlights وArchives ملايين الأشخاص حول العالم.
لا يزال العالم في صمتٍ مُخزٍ تجاه الإرهاب الصهيوني الغاشم، بهذه الكلمات وصف الإمام الطيب شيخ الأزهر، حال الانتهاكات المخزية في حق المسجد الأقصى في فلسطين. وتابع الإمام الطيب في تدوينة له، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك: "ستبقى فلسطين أبيَّة على الطغاة مهما طال الزمن، وسيظل شعبها مرابطًا على أرضه وعِرضِه ومقدساته، مدافعًا عن الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين، فتحية إجلالٍ وإكبارٍ لهذا الشعب المظلوم، اللهم أيدهم بنصرك، واحفظهم بحفظك ورعايتك، وكن لهم عونًا وأمنًا وسلامًا، يا أرحم الراحمين".
مرصد الأزهر يدين الواقعة
فيما أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بأشد العبارات جرائم آلة البطش الصهيونية وانتهاكاتها الدموية بحق أبناء الشعب الفلسطيني داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الإثنين، والتي أسفرت عن إصابة أكثر من 200 فلسطينى بالرصاص الحى والقنابل المطاطية والمسيلة للدموع.
ووقعت مواجهات عنيفة إثر محاولة الجماعات المتطرفة الصهيونية اقتحام ساحات الأقصى المبارك لإحياء ذكرى صهيونية تسمى "يوم أورشليم"، وذلك تحت مظلتهم الأمنية الصهيونية مثلما حدث فى العام الماضى، كما ساهموا فى الاعتداء الهمجى على المصلين الخارجين من ساحات الأقصى.
وحيا مرصد الأزهر، أبناء الشعب الفلسطينى المرابطين داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك للذود عنه بأنفسهم وأرواحهم، ويشد على سواعدهم فى مواجهة هذا المحتل المغتصب.
كما يستنكر مرصد الأزهر صمت المجتمع الدولى إزاء جرائم الكيان الصهيونى التى فاقت كل الحدود، مطالبًا إياه بالتحرك الفورى لوقف تلك الانتهاكات البربرية بحق الشعب الفلسطينى الأعزل.
وأطلق المرصد تحذيره حيث حمل الكيان الصهيونى كامل المسؤولية عن تفاقم الأوضاع إثر حشد عدد كبير من المستوطنين وتوجههم لساحات الأقصى الشريف، ما يُنذر بمحاولة خبيثة لتصعيد غير مسبوق.
بينما شهدت ساحات المسجد الأقصى، تجدد الاشتباكات بين عشرات المعتكفين بالمسجد الاقصى وقوات الاحتلال الإسرائيلى، عقب اندلاع مواجهات عنيفة داخل باحات المسجد، بعد اقتحامه من قبل العشرات من عناصر القوات الإسرائيلية عبر باب المغاربة.
واقتحمت عناصر الاحتلال، مصلى قبة الصخرة والمصلى القبلى ومصلى باب الرحمة وأخرجوا جميع المصلين وسط إطلاق قنابل صوتية وغازية ورصاص مطاطى بشكل عشوائى تجاه المواطنين.
وأسفرت محاولة الفلسطينين للمستوطنين الذين حاولوا تنفيذ اقتحامات للمسجد في الذكرى السنوية لسيطرة إسرائيل على القدس الشرقية خلال حرب عام 1967، عن حدوث حالة من الخراب والفوضى داخل المصلى.
ونشر المركز الفلسطيني للاعلام عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، حيث آثار الخراب الذي خلفه اقتحام قوات الاحتلال وقمعها للمعتكفين في المسجد الأقصى.