«قائد السيسي وأستاذه» محور الفريق كمال عامر« يربط شمال وجنوب الجيزة»

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعمال تنفيذ مشروع محور الفريق كمال عامر، الاسم الذي نعاه الرئيس السيسي فور توفيه بفيروس كورونا في 5 مارس 2021، وقال عنه إنه أستاذه ومعلمه.

 

ومسار محور الفريق كمال عامر يربط الطريق الدائري جنوباً "دائرى المنيب"، والطريق الدائرى شمالاً "دائرى الوراق" ، بطول حوالى 12 كم، وعرض مابين 33 و65.5 متراً، ويربط المحاور العرضية الرئيسية (26 يوليو – جامعة الدول العربية – صفط اللبن – فيصل – الهرم) بالإضافة إلى شوارع (مستشفى الصدر – الثلاثينى – خاتم المرسلين – مطار إمبابة).

محور حر من اتجاهين

 

والمشروع يتضمن إنشاء محور حر من اتجاهين، بعرض (3 – 4 م) للحارة المرورية في كل اتجاه، وتطوير الطرق السطحية لخدمة الحركة المرورية للأهالى بعرض (2 – 3 م) للحارة المرورية في كل اتجاه، وإعادة تخطيط المنطقة بصورة حضارية لخدمة الأهالى، كما يتضمن إنشاء تقاطعات حرة للربط مع الطريق الدائرى، والمحاور المرورية الرئيسية المتقاطع معها كما سيتم استغلال المساحات المتوفرة أسفل الكبارى التى تم انشاؤها فى المشروع بشكل حضارى كمتنزهات، وجراجات، وكذا الخدمات اللازمة. 

 

كمال عامر أستاذ السيسي ومعلمه

وكمال عامر نعاه الرئيس السيسي بعد وفاته متأثرًا بفيروس كورونا، وقال عنه أنه أستاذه ومعلمه. فيما نشرت صفحة السيسي عبر فيسبوك: "لقد فقدت مصر اليوم واحدًا من أغلى رجالها، معلمي وأستاذي وقائدي اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب". وأضاف أنه "كان مخلصًا وأمينًا لتراب هذا الوطن حتى آخر لحظة في حياته".

 

ترقية اسم عامر إلى رتبة فريق 

 

بينما أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، صدور قرار السيسي بترقية اسم عامر إلى رتبة فريق فخري، مع منحه وشاح النيل، وإطلاق اسمه على أحد المحاور أو الميادين الرئيسية في مصر.

 

نعي الجيش المصري لكمال عامر

فيما نعى الجيش المصري كمال عامر، الذي عمل مديرًا للاستخبارات الحربية، وهو نفس المنصب الذي شغله السيسي في الفترة من يناير 2010 إلى أغسطس 2012.

 

من هو كمال عامر؟

 

تخرج اللواء كمال عامر من الكلية الحربية عام 1962 بسلام المشاة، وحصل على ماجستير العلوم العسكرية فى أكتوبر 1972، وحصل على درجة الزمالة في الاستراتيجية العسكرية في يونيو 1984.

وتولى عامر رئاسة أركان الجيش الثالث الميداني، ثم قائدا للجيش الثالث الميداني، ونائبا لمدير المخابرات الحربية خلال فترتين (يوليو 1991 إلي يوليو 1992 - والثانية من يناير 1995 - ديسمبر 1995)، ومديرا للمخابرات الحربية والاستطلاع حتي 1997. كما شغل العديد من الوظائف المدنية البارزة مثل محافظًا لمطروح، ومحافظًا لأسوان، وكان آخر منصب قد تولاه، هو رئاسة لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب.

لمزيد من الأخبار تابعنا على تحيا مصر