قصة بطولة الشهيد العقيد رامي هلال بعد استشهاده في الاختيار 2
ADVERTISEMENT
سلط مسلسل الاختيار 2 الحلقة 27 الضوء على الشهيد العقيد رامي هلال، من أحد الضباط بقطاع الأمن الوطني، الذي سطر اسمه في قائمة الشهداء الأبطال الذين ضحوا من أجل إستقرار حياه الشعب المصري، والقضاء على الإرهاب بمختلف أنواعه.
اقرأ أيضًا..أول ظهور لـ ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي بعد إصابتهم بفيروس كورونا
تحيا مصر يرصد تفاصيل قصة بطولة الشهيد العقيد رامي هلال، أحد أهم ضباط هذا القطاع الحيوي، الذي استشهد مساء يوم الإثنين الموافق 17 فبراير 2019، بمنطقة الدرب الأحمر، أثناء ضبط إرهابي شارك في عدة عمليات إرهابية كان آخرها حادث مسجد الإستقامة.
الشهيد العقيد رامي هلال
جسد دور الشهيد العقيد رامي هلال في مسلسل الاختيار 2 الحلقة 27 الفنان كريم فهمي الذي ظهر مع بداية الحلقة، ليختصر الدور البطولي للشهيد رامي هلال.
كشف مسلسل الاختيار 2 الفكر الإرهابي الذي لن يدرك مفاهيم الدين الإسلامي والركائز التي يبنى عليها من الإنسانية والرحمة، حيث لن يروا سوى الدمار والقتال والدماء المستباح.
اقرأ أيضًا..الناقد محمود عبدالشكور مشيدًا بالاختيار 2 الحلقة 25: "قوية ومؤثرة"
وفي يوم الجمعة الموافق 15 فبراير 2019، وبينما كان أحد الارتكازات الأمنية يباشر عمله بميدان الجيزة، وقف إرهابي أعلى كوبري الجيزة، وألقى قنبلة بدائية الصنع على القوة الأمنية، التي كانت تتمركز أمام مسجد الاستقامة، ثم لاذ بالفرار.
دور العقيد رامي هلال في البحث عن الإرهابي المتسبب في الحادث
وبدأ قطاع الأمن الوطني عملية البحث والتحري من خلال تفريغ الكاميرات التي كانت في محيط مسجد الإستقامة ورصدت الحادث، لتتمكن القوات من تحديد هوية الإرهابي الذي قام بذلك الحادث، وسرعان ما يتم معرفة مقر اختبائه داخل أحد المنازل بالدرب الأحمر، فتوجه الشهيد رامي هلال إليه بصحبة فردي شرطة كانا معه.
اقرأ أيضًا..مسلسل الاختيار 2 الحلقة 27.. حادث الدرب الأحمر واستشهاد كريم فهمي
وبعد مرور دقائق يرى الشهيد رامي هلال الإرهابي مستقلا دراجة هوائية، ليحاول الإمساك به ومرافقيه، وما هي إلا لحظات حتى فجّر الإرهابي نفسه بواسطة حزام ناسف كان يضعه في جسده، ليستشهد هلال وفردا الشرطة الذين كانا معه، في الحال، كما أصيب 3 ضباط أحدهم من الأمن الوطني وآخر من الأمن العام وثالث من مباحث القاهرة.
الجدير بالذكر، أن العقيد رامي هلال متزوج ولديه 4 أبناء، أكبرهم كانت طفلة تركها في عمر الـ9 سنوات آنذاك، ليظلوا فخورين بسيرة والدهم التي نقشت داخل ذاكرة المصريين.