فى يومه العالمى: الحمار أفضل كاشف للألغام.. والأكثر ذكاءً بين الحيوانات
ADVERTISEMENT
يحتفل العالم باليوم العالمي للحمير، والذي يوافق 8 من مايو من كل عام ، وذلك تقديرًا لما يقدمه حيوان «الحمار» من خدمات ومنافع للبشرية، ساعدت الإنسان على مر العصور قبل 3000 سنة فى مصر وبلاد النهرين، مما ينفي وصفه «بالغبي».
اليوم العالمي للحمار
وكان يستعمله المقاومون الفلسطينيون لنقل السلاح والعتاد من غور الأردن إلى فلسطين المحتلة ويمشون وراءه تفاديا للألغام، التي زرعها الصهاينة، وبهذا يعد الحمار أفضل كاشف حي للألغام .
كما يستخدم الإنسان الحمار كوسيلة مواصلات منذ أقدم العصور، بل يعد من أوائل وسائل النقل القديمة والبدائية، مما جعله يُمثّل أهمية كبيرة في حياة الإنسان، حتى مع تقدم التقنيات مازال الإنسان يعتمد على هذا الجمار كوسيلة للتنقل خاصة فى المناطق الريفية على مستوي العالم .
وقال أحد الخبراء أن اليوم العالمي الخاص بالحمير يأتي فى إطار منصف للحمير، التي عانت الويلات، عبر الضرب وحمل الأثقال بأوزان كبيرة لا يقدر عليها، واستخدام السوط والكرباك لإجباره على التحرك.
احتفالات للحمير
وتجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الدول تُقيم الاحتفالات بالحمير، منها المكسيك، التي تقيم مسابقات الحمار الأجمل، ويشهد هذه الاحتفالات حضورا كبيرا من المواطنين والمهتمين بالرفق بالحيوان.
وفي دولة كينيا، بلغ عدد الحمير أكثر من 1.8 مليون، تساعد في النقل والزراعة،حيث أصبحت تشارك فى دفع الاقتصاد.
وفي الصين، يتواجد 11 مليون حمار، ومن بعدها إثيوبيا وباكستان والمكسيك، وتضم قارة آسيا وحدها حوالي 37 بالمئة من عدد الحمير في العالم ومن ثم أفريقيا بحوالي 27 بالمئة، وفي أمريكا الجنوبية والكاريبي بحوالي 20 بالمئة، والشرق الأوسط والأدنى بحوالي 12 بالمئة، ونسبة تقارب 4 بالمئة في أوروبا والقوقاز، فيما أقل من 0.1 بالمئة في أميركا الشمالية، وذلك بحسب إحصائيات لمنظمة الفاو تعود إلى عام 2006.
ولفتت بعض منظمات حقوق الحيوان إلى إن الإتجار غير المشروع فى جلود الحمير يهدد بانقراضه،ووفق إحصاءات رسمية، فإن مصر تصدر نحو 8 آلاف من جلود الحمير في السنة، كما يدخل الحمار فى بعض الصناعات الهامة ولا يزال يستخدمه الفلاحون فى الزراعة.