تحيا مصر يرصد كشف حساب النائبة مي كرم جبر خلال 120 يوم عمل برلماني
ADVERTISEMENT
كادر واعد بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين..وصاحبة رؤية لتجديد دماء العمل البرلماني
تعد النائبة مي كرم جبر، أحد القيادات الواعدة في تنسيقية شباب الأحزاب، وأبرز الوجوه التي يتم التعويل عليها لتجديد دماء العمل البرلماني، لما تملكه من حماس بالغ وقدرات وإمكانيات علمية وعملية تؤهلها إلى ممارسة الأدوار البرلمانية المفيدة للوطن والمواطن. وعلى مدار التقرير الذي رصد فيه تحيا مصر رؤى وتصريحات وتحركات النائبة مي كرم جبر، تبين ماتملكه النائبة من وعي كبير وإلمام حقيقي بمقتضيات ومتطلبات المرحلة الحالية، وإدراك لكيفية ترجمة الوعود والأمنيات لتحركات برلمانية فعالة.
رؤية شاملة 23 ديمسبر، قالت النائبة مي كرم جبر، عضو مجلس النواب، إن فكرة تخصيص 25% للمرأة داخل مجلس النواب إنجاز عظيم، لافتة إلى أن أهم المهام هي التواصل مع الجمهور، وما يأمل الناخب لتقديمه بخطط قابلة للتنفيذ.
وأضافت جبر، خلال لقائها مع برنامج «رأي عام» المذاع على فضائية «TeN»، حينها، أن مجلس النواب مسؤول عن الرقابة والتشريع، مشيرة إلى أنها قامت بعمل زيارات وندوات مع الشباب للتعرف على مشاكلهم وهمومهم.
وأوضحت أنه لا يوجد تمييز بين الرجل والمرأة في البرلمان، وكل عضو يفرض شخصيته، ولكن المرأة تستطيع أن تلمس القضايا التي تخص المرأة مثل الطلاق والمشكلات التي تواجه زوجات الشهداء، مشيرة إلى أن المرأة هي الأقرب للشارع.
ونوهت بأن الدولة أعطت فرصة ذهبية للفئات المهمشة في البرلمان وهما المرأة والشباب، وعلينا أن نثبت أننا جدارين بهذه الفرصة، وهذه مسؤولية ثقيلة، ولابد أن يكون العمل له مردود، مضيفة أن هناك لجان تدرس جميع الملفات المتعلقة بالخدمات ويتم التجهيز لقائمة عمل لها، وخلال الدعاية الانتخابية ساهمنا في رؤية المشكلات على أرض الواقع.
26 ديسمبر، قالت النائبة مي كرم جبر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنها ستولي اهتماما بعدد من الملفات التي تخص مشاكل المواطنين تحت القبة.
وأوضحت جبر، في تصريحات صحفية ، أنها ستعمل على فتح ملف خدمات الصرف الصحي في القرى، ومشاكل قصور الثقافة، والعمل على إنشاء قصر ثقافة بكل قرية، للوصول بالثقافة لكافة النجوع والقرى.
كما وضعت جبر على جدول اهتمامتها مشاكل الصحف القومية، وقالت إنها ستعمل على تفعيل المادة 69 من الدستور والوصول لقانون إنشاء جهاز حماية الملكية الفكرية.
المسؤولية النيابية
24 ديسمبر، أجرت النائبة مي كرم جبر حوارا كاشفا مع مجلة نصف الدنيا العريقة، حيث أكدت أنها تطمح أن تكون واحدة من أهم كاتبات المقال السياسي في مصر، قائلة: الصحافة تجري في دمي لأنني تربيت في بيت يحب الصحافة، فوالدتي رحمها الله كانت عاشقة للأدب والقراءة والشعر، وكانت قارئة جيدة للصحافة بكل أنواعها وأشكالها، كما أن بيتنا كان يعج بالصحفيين وكنت أسمع مناقشاتهم منذ صغري وأستمتع بها، وتشربت المهنة من والدي من نعومة أظافري، وعملت بنصيحته لدراسة القانون كي أكون صحفية جيدة، فهو نصحني إذا أردت أكون صحفية جيدة لها مستقبل بأن أدرس القانون.
وقالت النائبة: إن وصولي إلى المجلس أمانة كبيرة ومسؤولية أتشرف بها لتمثيل أبناء جيلي والمجتمع المصري ككل داخل المجلس لأعبر عن آمالهم وطموحاتهم وأدافع عن قضاياهم ومشكلاتهم، انطلاقا من الثقة التي يوليها الرئيس عبد الفتاح السيسي في جيل الشباب وقدرته على تغيير مجتمعه إلى الأفضل.
وتابعت: لذا كان الدافع الأساسي وراء دخولي إلى مجلس النواب، بعدما ترشَّحت ضمن قائمة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر، يماثل الدافع نفسه من عملي في الصحافة، وهو خدمة المجتمع وإيجاد حلول لتلك المشكلات عن طريق سن التشريعات أو المقترحات التي يمكن أن نقدمها للحكومة، فالعملان السياسي والصحفي قريبان من بعضهما، إضافةً إلى أنني أيضا درست القانون، فتشعر بأنهما وجهان لعملة واحدة.
واستطردت: حبي للعمل العام وخدمة المجتمع والناس والتعبير عن قضايا المهمشين، هو الأمر الذي دفعني إلى تمثيل الشعب، بناء على الثقة التي أولاها الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية لتمكين الشباب والمرأة بالفعل وتمثيلهم بالغرف النيابية في الدستور، خصوصا أن عملي في الصحافة كان قائما على مناقشة قضاياهم وخدمتهم، وبالأخص الأيتام، فأنا عاشقة للعمل العام، والصحافة جعلتني أقرب للشارع، فلا يوجد صحفي ناجح إلا ويعرض للمشكلات ويُوجِد حلولا لها من خلال التعاون مع المسؤولين.
وأردفت: تطوعت لفترة لخدمة ورعاية الأيتام، فهم نقطة ضعفي، وللإسهام في محو الأمية، فمن الصعب أن نجد طفلا دون اهتمام ورعاية، ومن خلال عملي كصحفية في مجال التحقيقات رصدت الكثير من المخالفات بدور الأيتام، وكتبت عن أن الأيتام كانوا مجرد سلعة لإحدى الدور ليكونوا مصدرا للتبرعات، والمشكلة الأكبر أن دور أيتام كثيرة تستغل فكرة تطوع الشباب للعمل فيها كموظفين، ويتم استنزاف الشباب المتطوعين ماديا.
فالصحافة هي الأقرب إلى الشارع والناس، فالصحفي المتميز هو من يحاول حل المشكلات ويتعاون مع المسؤولين في حلها، وما خدمني في ذلك أنني تطوعت فترة للعمل في جمعيات محو الأمية ورعاية الأيتام، وكنت مهتمة بهم بعيدا عن عملي الصحفي، ومن الصعب أن تجد طفلا ليس له أية حماية وأمان ماديا أو معنويا، لذلك اهتممت في عملي الصحفي بقضيتهم، وقدمت برنامجا خصيصا حول قضيتهم، كما كتبت موضوعات كثيرة عن المخالفات التي تحدث في دور الأيتام، وكنت أول من يتعرض لهذه القضايا ويكتب عنها منذ أن كنت صحفية تحت التمرين بروز اليوسف في عام 2005.
فكتبت عن واحدة من دور الأيتام الشهيرة والمخالفات التي ترتكبها في التعامل مع الأيتام باعتبارهم سلعة تدر عليهم التبرعات والأموال والكفالة، وكانت تسمح للأطفال في الخروج دون رقيب مع الكفلاء، وكانت تلك الدور تلجأ إلى جذب الموظفين للعمل فيها من خلال فكرة التطوع ويعتمدون على الشباب الصغير للعمل دون مقابل ويستنزفونهم، ونتيجة لشعوري بأن تلك الدور تستغل الأطفال ببشاعة والأطفال مجبرون على ذلك، فشعرت بأنني لا بد أن أدافع عن قضاياهم.
وبينت: من أهم القضايا التي تأتي في مقدمة اهتماماتي نفقة الزوجة وشكوى المطلقات من تلاعب الآباء في قيمة دخولهم لدفع قيمة النفقة بشكل يقل كثيرا عما كان يصرفه على أولاده في أثناء قيام الحياة الزوجية، فتضطر الأم بعد الطلاق إلى القيام بدور الأب أيضا لتصرف على أولادها، لذلك فإن أول مقترح قانون سأتقدم به فور بدء جلسات المجلس سأعمل من خلاله على تفعيل قانون الأحوال الشخصية المعطل في المجلس الحالي، ومعرفة سبب تعطله.
لتواصل: بدأنا في نظر القوانين المعطلة كافة لمعرفة السبب في ذلك، وفي مقدمتها قوانين الإجراءات الجنائية والتنمر والمحليات، والتي لم يتسن للبرلمان الحالي إصدارها كون القضايا التي كانت ملقاة على كاهله كثيرة، لذلك كانت الحاجة إلى وجود الغرفتين التشريعيتين (الشيوخ والنواب) بجانب بعضهما البعض لتسهيل مهمة النظر في القوانين كافة بشكل عام.
هموم المواطنين
وأوضحت أنها آثرت الانضمام إلى مجلس النواب لأنه الأقرب إلى هموم الناس ومشكلاتهم، بينما مجلس الشيوخ منوط به مناقشة السياسات العامة للدولة، وهو دور مهم أيضا، فعملي الصحفي ووجودي في الشارع هما اللذان دفعاني إلى الدخول إلى مجلس النواب، لأنني أستمد منهما القضايا التي أعمل على حلها وأشاركهم المسؤولية في رفع العناء عنهم لأنني الأقرب إليهم.
لذلك عملي في المجلس سيتمثل في مناقشة قضايا محددة تهم النساء والأطفال في المقام الأول، والتي سأعرضها في ردهات المجلس وأستطيع أن أوجد لها الحلول، ولن أعمل على طرح أية قضايا تكون بمثابة بالونات فقط أمام الرأي العام. وتابعت: أن العمل الشبابي لا بد أن يكون له إطار ليصبح واضحا ويكون على قدر كبير من الانضباط، فإن لم يوجد هذا الإطار سيشوبه الفوضى، ومررنا بهذه التجربة لسنوات عدة، لذلك جاءت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لتكون إطارا من العمل المنضبط الجاذب للشباب بدرجة كبيرة، وتابعت عمل التنسيقية بصفتي الصحفية قبل الانضمام إليها، ولمست عن قرب أسلوب عملهم وعرضهم للقضايا، فأحببت الدخول إلى هذا الكيان وأشاركهم العمل برغبة صادقة والعمل بدرجة عالية من الإتقان، وذلك ما حفزني إلى الانضمام إليها.
فحاولت الانضمام إلى أحزاب عدة منذ عام 2005 لكن فكرة الالتزام بفكر معين أو بأيديولوجية معينة كانت عكس طبيعتي الشخصية، لأنني أؤمن بأهمية حل القضايا، ومن الممكن أن يدخلني الفكر الأيدولوجي في إطار آخر للقضايا بشكل لا يتوافق مع هوية المجتمع وثقافته واحتياجاته، ففضلت أن أظل مستقلة وألا أنتمي إلى أى حزب في النهاية وخصوصا أن فكرة العمل الحزبي شاقة، وفضلت عن حل المشكلات من خلال كتاباتي ومن ثم جاءت التنسيقية كإطار ضابط لعملي السياسي وأهلني للدخول إلى مجلس النواب.
فالتنسيقية تدفعنا إلى الأمام وتكسبنا الأدوات والتدريب اللازمين اللذين يضيفان إلى أفكارنا التي سنظهر بها مع الحفاظ على أيديولوجية كل أعضائها وانتماءاتهم الحزبية، فالتنسيقية لم تمح الهوية السياسية بل ساعدتنا على الظهور بشكل لائق، وما يميزنا أننا جميعا في التنسيق ننتمي إلى جيل واحد ونأمل أن نكون على قدر المسؤولية.
أعتبر عمري الصحفي 35 عاما، وليس 15 عاما فقط منذ أن بدأت العمل في الصحافة عقب تخرجي في سنة 2005، فأنا بنت الصحافة المصرية منذ نعومة أظافري لأنني كنت أذهب إلى مجلة روز اليوسف مع والدي وكنت أجلس معه وهو يتناقش مع زملائه من كبار قامات الصحفيين، وكنت أزور معه المطابع، فتربيت في هذا الجو، وكان بيتنا يشهد دائما زيارات مستمرة للصحفيين والفنانين، لذلك فالصحافة بالنسبة لي عشق يجري في دمي، ومهما يحدث أرجع إليها خصوصا أنني أحب الكتابة ومتيمة بحالة الصحافة في حد ذاتها.
كما أنني عندما دخلت إلى الصحافة كنت من بين آخر جيل محظوظ كوني تربيت على يد آخر جيل من العظماء، فترعرعت على يد الراحل لويس جريس، ومفيد فوزي، والراحل عبد الله كمال، وكرم جبر، وجمال بخيت.
فتشربت الصحافة كوني نشأت وترعرعت في بيت عاشق للصحافة، فالصحافة تجري في دمي، حتى والدتي رحمها الله كانت عاشقة للأدب والقراءة والشعر، كما أنها كانت قارئة جيدة للصحافة بكل أنواعها وأشكالها.
وحول الآمال والطموحات التي تتمني تحقيقها، ردت بأن أهدافها متجددة باستمرار، لكنني أحلم بأن أكون واحدة من أهم الكتَّاب في مصر، خصوصا أن الكتابة النسائية في مصر قليلة، فأطمح أن أكون واحدة من أهم كاتبات المقال السياسي في مصر.
كما أطمح أن أكمل دراساتي العليا للقانون، وخصوصا أن دراستي الجامعية بكلية الحقوق وحصولي على دبلوم القانون العام أكسبني الكثير ونفعني في السياسة والصحافة.
القضايا الملحة 2 مارس قالت النائبة مي كرم جبر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، إنهم عند مناقشة قانون ملصق المرور كانوا يضعون التكلفة والأعباء المالية التي ستفرض على المواطن، لأن النواب يعبرون عن الشعب، ويجب الاستماع لهم، خاصة أن هناك الكثير من القوانين السابقة التي صدرت ولم يتم تطبيقها.
وأضافت «جبر»، في لقاء مع برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة الحياة الفضائية، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، حينها، أن الفلسفة وراء قانون المرور هو تنظيم المرور والحد من المخالفات التي قد تؤدي لفقدان حياة بعض البشر، والشيء الذي يميز هذا القانون هو النقل الذكي، وهذا يعني أن تكون الطرق كلها مكشوفة بشكل كامل أمام إدارة المرور والحكومة، وهذا يوفر الكثير من المعلومات التي يمكن أن يستفيد منها المواطن، لافتة إلى الفرق بين القانون القديم والجديد مثل الفارق بين الرجعية والتقدم والقانون الجديد يوفر خدمة تتبع السيارة، وهي منظومة ذكية متكاملة يستحقها المواطن.
وتابعت أن رسالة المخالفات المرورية الهدف منها الإنذار والتنبيه، لافتة إلى أن هذا يواكب الزمن والتطور ويوفر خدمة مرورية عالية الكفاءة والجودة، والمواطن يحتاج ذلك، خاصة الشباب الذين ليس لديهم طاقة للتعامل مع النظام القديم.
وأعربت عن أملها في التطبيق السريع لهذا القانون، لافتة إلى أن الحكومة بدأت في التوسع في ممارسة الدور التشريعي، وهي تحتاج إلى المزيد من الممارسة السياسية لأن القوانين مهمة، ولكن تطبيق القوانين هو ما يجب أن تتعامل معه الحكومة، والتنسيقية والنواب يستجيبون لنداءات الشارع بمراجعة القوانين.
وعن وجودها في لجنة الدفاع والأمن القومي، قالت إنها كانت سعيدة جدا، وكان أحد أحلامها الانضمام لهذه اللجنة، خاصة أنه من خلال عملها تعاملت مع كل القضايا، ولذلك كانت حريصة على الانضمام للجنة، وخلال الفترة الماضية استفادت بشكل كبير من القامات الموجودة في هذه اللجنة والذين حافظوا على الأمن القومي المصري.