تحيا مصر يرصد كشف حساب النائبة غادة علي خلال 120 يوم عمل برلماني

قيمة علمية كبيرة تسخر طاقاتها لخدمة المصريين.. أحد أهم كوادر التنسيقية النسائية..إضافة نوعية في صفوف البرلمان العريق 

ظلت الكوادر النسائية أحد أهم مفاتيح القوة في البرلمانات المصرية المتعاقبة، وجاءت النائبة غادة علي أحد أبرز الوجوه النسائية في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لتستكمل الأمجاد التي صنعها في السابق "سيدات البرلمان"، ووفقا لما رصده تحيا مصر من مجهود نيابي على مدار 120 يوما، فإن علي قد تمكنت من صنع الفارق بامتياز على الصعيدين الرقابي والتشريعي.

وتتمتع غادة علي بمجموعة من المقومات العلمية والخبرات العملية، فهي هيئة تدريس بجامعة القاهرة، وزميل كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية، ومستشار وزير الشباب والرياضة للمشروعات الصغيرة سابقًا، وقد تمكنت منذ اللحظات الأولى من الانخراط في عملها الميداني ولقاءاتها مع المسؤولين وكلماتها المشهودة تحت قبة البرلمان، ويرصد تحيا مصر في تقريره كشف حساب الدكتور غادة علي منذ توليها المسؤولية النيابية حتى الآن.

 

انطلاقة مشهودة

19 يناير، قالت النائبة غادة علي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن جلسات البرلمان الأولى تشهد زخماً وحماساً كبيراً، مؤكدة أن تنسيقية الأحزاب ترى دائماً أن البرلمان الجديد سيكون عهداً جديداً في الحياة التشريعية، وأتمنى أن تكون هذه الفكرة راسخة في أذهان الشعب المصري دائماً أن البرلمان الجديد لديه رؤية جديدة. 

وتابعت عضو تنسيقية الأحزاب، في تصريحات تليفزيونية قائلة: نحن  كنواب عن التنسيقية نقوم بدراسة الملفات جيداً قبل طرحها في البرلمان خاصة أن عهد الكلام في جلسات البرلمان من أجل الكلام دون دراسة لن يكون موجوداً في البرلمان الحالي ونتحدث دائماً بموضوعية وننتقد نقداً بناءً ولا نؤيد بدافع المزايدة.

 

 وأكملت النائبة غادة علي، أن ما يشهده البرلمان هو العلاقة الطبيعية بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وحول بياني وزيري التعليم العالي والإعلام؛ قالت غادة علي، إن بيان وزير التعليم العالي منمق ومكتوب بمنتهى الدقة والحرفية وكذلك من الناحية السياسية  وخاطب  كافة التساؤلات التي كانت في أذهاننا وعرض إنجازات كبيرة وهي بالفعل ملموسة.

وأوضحت: "مداخلتي  كانت بخصوص  مشاكل  أعضاء هيئة التدريس وقبل كوني نائبة عن التنسيقية أنا عضو هيئة تدريس بأحد الجامعات الحكومية وأحتك بزملائي وأعلم مشاكلهم ولو لم نقم  بإيصال نبض أعضاء هيئة التدريس سنكون غير معبرين عن نبض الشارع المصري".

 

 وواصلت: "رؤيتي اليوم في مداخلتي مع الوزير كانت تتعلق بفكرة أن أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة هي الفئة الأولى بالرعاية لو  كان الهدف هو النهوض  بمصر لتطوير العلم  والبحث  وبالرغم من أن أعضاء  هيئة التدريس والهيئة المعاونة زادوا مؤخراً بنسبة 120% وارتفعت  الميزانية  إلى 65 مليار جنيه في العام المالي 2020-2021  لكن لازالت هذه الفئة  تعاني حيث أن في المقابل يتم إلزام الباحثين بتكليفات لنشر من 5 إلى 8 أبحاث علمية في دوريات ومجلات عالمية، ولا يحصلون على أي عوائد تذكر". 

وأكدت أن هذه الأوضاع السلبية تنعكس في النهاية بالسلب على المنتج ولم أتحدث في كلمتي عن المرتبات  لكن  المعاشات  تتراوح مابين 500 جنيه لـ 1200 جنيه، حيث يجب علينا استثمار الكوادر الشبابية في الجامعات وتسليط الضوء عليهم وتمكينهم وفقًا لخطة الدولة في تمكين الشباب.

وكشفت عن أن أعضاء التنسيقية سيواصلون مناقشة وزراء الحكومة في جلسات الاستماع القادمة، مؤكدة أن جلسة الغد ستشهد الاستماع إلى وزيري التعاون الدولي والتربية والتعليم.

5 فبراير، تحدثت النائبة غادة على فى مجلس النواب، أمام وزير السياحة والآثار، وقدمت عددًا من التساؤلات المعنية بتحسين جودة القطاع، حيث قالت:” لماذا نستخدم منصات أجنبية في الحجز السياحي حتي الأن؟ ولماذا تخرج عملتنا الوطنية للخارج للحجز على مواقع أجنبية؟ ولماذا لا نمتلك "Booking" مصري يستثمر طاقات شبابنا الإبداعية حتي الأن؟

وتابعت:” أين الابتكار في قطاع السياحة بشكل عام ودور وزارة السياحة في استخدام التكنولوجيا الرقمية في الإرشاد السياحي؟

كما أضافت:” أرفض تعاقد وزارة السياحة بمبلغ 30 مليون دولار مع شركة دولية للترويج للسياحة في مصر، فهذا يعد خروجا للعملة الوطنية بسهولة لخارج مصر، وضياع الفرصة على الكوادر الشابة المصرية والشركات الناشئة التي من الممكن أن تعمل بمبلغ أقل من ما تم دفعه للشركات الأجنبية وبإنتاجية أعلى يترتب عليها خفض معدل البطالة وتشغيل الشباب، خاصة وأن كثير من الشركات الأجنبية قائمة بالفعل بسواعد وعقول مصرية.

وأشارت أيضًا، إلى أن السياحة الداخلية أثبتت أنها دائمًا هي الرقم الثابت في المعادلة السياحية، وفي أزمات كثيرة تكون هي السبيل للمشتغلين بالقطاع وقت الأزمات، وأن أهل بلدنا هما اللي بيقفوا بجد ويشغلوا السياحة وقت الأزمات، متسائلة متى سنجد تنشيط مستدام للسياحة الداخلية ؟

وفى اليوم ذاته، أكدت غادة على، عضو مجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن التنسيقية أصبحت تعمل بسياسة لها مفهوم جديد يعتمد على إرسال رسائل هامة داخل وخارج مصر، منها مبادرة تكريم الأطباء والطواقم الطبية من خلال وضع صور رموزهم على عملات معدنية، لنؤكد لهم أننا معهم ونقف بحوارهم فى ظل جائحة فيروس كورونا.  

وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامى أحمد أبو زيد ببرنامج "الحقيقة" الذى يذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كنا نأمل أن تتم المبادرة أثناء المرحلة الأولى من الجائحة، ولكن بسبب الإجراءات تأخرت لفترة".   وتابعت: "الأطباء خط الدفاع الأول فى ظل انتشار فيروس كورونا، وتلك المبادرة تم إطلاقها قبل دخولنا مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، وتلك المبادرة ليست الأولى، بل كان قبلها مبادرة البالطو الأبيض وسباق الخير، وبالنسبة للمجالس النيابية، فهناك الكثير من الزملاء المهتمين بقطاع الصحة".

كما كان لها مداخلة قوية فى مجلس النواب، عند مناقشة قانون ختان الإناث حيث قالت النائبة الدكتورة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ظاهرة ختان الإناث تعد جريمة مكتملة الأركان، وظلت تحدث في المجتمع المصري منذ عقود طويلة، ولم يستطع أحد مواجهتها إلي أن جاء برلمان 2020 الذي يتضمن 168 نائبة، منهن نخبة من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ليطالبن جميعا بوقف هذه الجريمة وتغليظ عقوبتها وتتبع ثغراتها القانونية.

وأوضحت، أن القانون كان ينص على اعتبار الختان جريمة إذا نتج عنها عاهة مستديمة وفقا لتقرير طبي، وأن هذه النقطة كانت الثغرة التي يتحايل بها المتهمون على القانون وتحفظ القضية في نهاية الأمر بلا أدنى عقاب رادع، مشيرة إلى أنها من خلال متابعتها للعديد من التقارير والمتابعات الميدانية مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والعمل الجامعي، تأكدت من أن قسوة جريمة الختان وأثرها السيئ في نفس كل فتاة، ومعاناتهن من الأضرار الناتجة عن الختان مع هروب الجاني من العقاب بسبب الثغرات القانونية.

وتابعت عضو مجلس النواب: «تغليظ العقوبة في جريمة ختان الإناث يعد انتصارا حقيقيا للمرأة المصرية في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي تعهد بحمايتها وضمان حياة كريمة لها، وبالفعل طبق المساواة بمختلف قطاعات الدولة وأصبحت المرأة المصرية في عهده وزيرة ونائبة ومحافظة وقاضية، فلا يعقل أن يدعم رئيس الدولة المرأة بهذه القوة ونجد بعض القوانين مازالت بها ثغرات كارثية مثل قانون ختان الإناث».

2 مارس: شاركت في اجتماع لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب برئاسة المستشار ابراهيم الهنيدى حول قانون الأكاديمية الوطنية للتدريب، بحضور الدكتورة رشا راغب رئيس الأكاديمية، وقالت حينها:  "نجاح الإكاديمية فخر لنا، وأصبحت شغف الملايين من الشباب، خاصة أن الحلم بيكبر ومن كان يعتقد أن الأكاديمية عبارة عن ديكور وجد اعتقاده ليس في محله، حيث فرض النجاح  نفسه علي الجميع"

قضايا طارئة

3 مارس تقدمت الدكتورة غادة على عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بطلب للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة لتزويد مستشفي الواحات البحرية بخزان أكسجين سعة 5000 لتر وجهاز أشعة مقطعية، ومن جانبه وافقت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة على الطلب.

 

وكانت النائبة غادة على، عضو مجلس النواب عن  تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تقدمت من قبل بطلب الى الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بشأن قرى النوبة قسطل وأبوسمبل وغرب سهيل وإعادة تطوير الملعب الخماسى وإنشاء ملعب قانونى ودعم مركز شباب القصر بالواحات بأجهزة صالة جيم ودعم مركز شباب بحديقة أطفال.

 

وفى السياق ذاته وافقت الحكومة على الطلبات المقدمة  من النائبة غادة على بشأن ما يخص الواحات.

وقالت النائبة غادة على أنه مازال لديها إيمان بأن شبابنا فى المناطق الحدودية أمن قومى مضيفة :" يأتى العالم إلى النوبة من شتى بقاع الأرض لرؤية الجمال الطبيعى الخلاب وحضارتنا العريقة ولا يتمتع أهلها بجمالها لقلة الإمكانيات المتاحة لطاقاتها البشرية، مطالب الصعيد تكليف وطنى ومنحة ربانية لخدمتهم".

‏‎وتابعت: "لطالما أنشغل تفكيري بكل التحديات و العوائق التي تواجه أهالينا في صعيد مصر ، كبارهم و شبابهم و سيداتهم للحاق بالتطور المخطط في ركب الحياة الإقتصادية والإجتماعية بالدولة المصرية، حيث جائت متطلبات الأهالى متمثلة فى تقنين الأراضي والصرف الصحي ومراكز الشباب والثقافة".

2 إبريل التقت الدكتورة غادة علي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، المهندس السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمناقشة العديد من ملفات ومشكلات منطقة الواحات البحرية.

واستعرضت أزمة معمل إنتاج طفيل «التريكوجراما» بقرية القصر بالواحات البحرية والمنشأ في عام 2000 ولم يصرح له بالتشغيل حتى الآن بالرغم من أهمية المعمل في إنتاج طفيليات تساعد في مواجهة أفات ثمار النخيل التي تعتبر العائق الأكبر أمام تحسين إنتاجية وجودة الصادرات المطلوبة من التمور ومنتجات النخيل.

 

وأشادت عضو مجلس النواب بالاستجابة السريعة من وزير الزراعة لمطالبها وتكليفه الفوري بسرعة تخصيص المبالغ المطلوبة لافتتاح وتشغيل المعمل وافتتاحه خلال زيارة رسمية بعد أسبوع.

 

جاء ذلك بعد أقل من شهر على لقاء النائبة غادة علي بوزيرة الهجرة الدكتورة نبيلة مكرم في الواحات البحرية لمناقشة تسويق وتصدير منتجاتها خارج مصر.

واستعرضت النائبة غادة علي خلال لقائها مع وزير الزراعة أيضا مشكلة أحد المصانع التابعة لوزارة الزراعة - تحت الإنشاء- ورصدتها خلال تفقدها للأصول غير المستغلة بالواحات، وتبين أن المبنى لمصنع بمساحة 800 متر مربع في مكان حيوي ومبنى منذ أكثر من 6 سنوات، وبه ثلاجات تستخدم منذ عامين في تخزين التمور، ويتكون من هنجر عبارة عن حوائط وسقف من الصاج ولم يتم استكماله، وطرحت النائبة حلولا لاستكمال الإنشاءات والتجهيزات الخاصة بالمصنع من خلال الاستثمار في الأصل بحق انتفاع وإدارة متخصصة أو من خلال شريك استثماري بالمصنع، وبناء عليه وجه وزير الزراعة بوضع خطة عاجلة وشاملة بجدول زمني ومهام محددة تتضمن المستثمرين المحتملين للمصنع وآليات التعاون.

 

وأكدت النائبة الدكتورة غادة علي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن أهالي الواحات البحرية لهم حق أصيل في التمتع بالخدمات التي تقدمها الحكومة المصرية بمختلف المحافظات، موضحة أن الواحات البحرية عانى أهلها من الإهمال لعقود طويلة، وأنه آن الأوان أن تعود إليهم حقوقهم من دعم ورعاية واهتمام في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة وأن الواحات البحرية تملك من المقومات الطبيعية ما يؤهلها لأن تكون أكبر المناطق العالمية في صناعة وتصدير التمور ومنتجات النخيل الطبيعية، وهو ماتتبناه تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في تطبيقها للسياسية بمفهومها الجديد القائم على تلبيه احتياجات المواطن ودعمه لأن يتحول من الاستهلاك إلى الإنتاج ثم التصدير بجودة عالية.

 

 

وكانت غادة علي قد قامت بالعديد من الزيارات الميدانية لمنطقة الواحات البحرية تفقدت خلالها مزارع النخيل واستمعت لمطالب وشكاوى الأهالي ورصدت احتياجاتهم، ورافقت الدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة في زيارة للواحات لتوطيد العلاقات بين أهالى الواحات والحكومة المصرية والبرلمان، وللتنسيق لطرح منتجات الواحات البحرية خارج مصر من خلال جهود وزارة الهجرة.

 

وقامت النائبة غادة علي عضو مجلس النواب بجولة تفقدية للمعمل المركزي لمتبقيات المبيدات ومعهد بحوث الصحة الحيوانية رافقها فيها الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتورة هند عبداللاه مدير معمل متبقيات المبيدات والدكتور ممتاز شاهين مدير معهد الصحة الحيوانية، وذلك لمتابعة المعامل التي تضم أحدث الأجهزة في العالم والتي ساندت الدولة كثيرًا خلال جائحة كورونا حتى تصل إلى المركز الأول عالميا في تصدير بعض انواع الفاكهة والخضروات، كما كرم وزير الزراعة النائبة غادة علي لاهتمامها بملف التمور والصحة الحيوانية بالواحات البحرية.

 

4 إبريل  قامت النائبة الدكتورة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بزيارة لمحافظة الإسكندرية ضمن وفد لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، وكان في استقبالهم الدكتور محمد الشريف محافظ الإسكندرية وجرى استقبالهم بديوان المحافظة لبدء جولتهم التفقدية لعدد من مراكز الشباب.

وأكدت الدكتورة غادة علي خلال لقاء لجنة الشباب والرياضة بمحافظ الإسكندرية، أنها كعضو مجلس نواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تؤمن بأهمية الأنشطة الرياضية والشبابية ودورها الكبير فى تنمية مهارات شباب مصر وتعزيز قدراتهم الرياضية والفكرية، موضحة أن الفكر والعقل يرتبطان ارتباطا أصيلا بالجسم الرياضي السليم.

وأوضحت عضو مجلس النواب أنها كعضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين لا تتبنى داخل لجنة الشباب والرياضة حل المشكلات وتذليل الصعوبات التى تواجه مراكز الشباب فقط، بل تعمل على فتح ملفات جديدة كالتثقيف السياسي والتوعية ومواجهة الفكر المتطرف والإرهاب وخاصة فى المحافظات الحدودية التي يظن بعض من أهلها أن بعدهم الجغرافي يعزلهم اجتماعيا عن العاصمة وهو مانعمل على توضيحه وتصويبه، بالإضافة لدراسة ومناقشة قضايا متحدى الإعاقة إلى جانب التشريعات والتعديلات الدستورية المتعلقة بقانون الرياضة والهيئات الشبابية.

وأشارت النائبة غادة علي، إلى أن فترة عملها كمستشارة لوزير الشباب والرياضة سابقا مكنتها من الاطلاع على مشكلات ملف الشباب والرياضة عن قرب، وأصبحت الآن تمارس الدور البرلماني في حلها وهى مدركة التحديات التي تعرقل تنفيذ خطة الوزارة، مؤكدة أن مصر ستشهد انفراجة كبيرة فى ملف الشباب والرياضة قد بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال التمكين السياسي والتنفيذي للعديد من النماذج الشبابية واستكملتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين من خلال التأهيل والتدريب والتثقيف.

 

وشددت النائبة غادة علي، على أهمية الدور الذي تقوم به لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان بقيادة الدكتور محمود حسين رئيس اللجنة، وسعى اللجنة لترك بصمة كبيرة في محافظة الإسكندرية من أجل استكمال الإنجازات التي تتحقق على أرض المحافظة، وحرصت اللجنة على الاستماع لمطالب الشباب والأطفال بشكل مباشر داخل مركز الشباب لرصدها ضمن تقرير المتابعة، وتضمنت الجولة تفقد عددا من مراكز الشباب التي تقدم نواب المحافظة بطلبات إحاطة بشأنها مثل مركز شباب العامرية وبرج العرب والجزائر وفلسطين لمتابعة ماتم تنفيذه على أرض الواقع.

صولات وجولات

5 إبريل، استكملت النائبة الدكتورة غادة علي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جولتها التفقدية ضمن وفد لجنة الشباب والرياضة، برئاسة النائب محمود حسين ، للأندية الشعبية الرياضية بالإسكندرية، ومنها نادي الاتحاد السكندري ونادي الأوليمبي، واستاد الإسكندرية، لرصد المشكلات والعقبات التي تواجه رواد الأندية على أرض الواقع.

وأوضحت الدكتورة غادة علي خلال كلمتها بالاتحاد السكندري، أنه إلى جانب الدور التشريعي الذي يقومون به كنواب في اللجنة، من إجراء تعديلات على قانون الرياضة لتعظيم موارد الأندية وغيره، إلا أنه يجب على الأندية أن تكون مستعدة للتعاون مع وزارة الشباب في التفكير بشكل استثماري خارج الصندوق لتعظيم الموارد المالية للنادي، لنتحول من مرحلة الاستهلاك إلى مرحلة الإنتاج والاكتفاء الذاتي، مؤكدة أن لجنة الرياضة تمارس دورها الرقابي في الضغط على الحكومة لزيادة المخصصات المالية في الموازنة الجديدة لدعم الأندية الشعبية، بالتسنيق مع وزارة التخطيط لزيادة المخصصات المالية لصالح وزارة الشباب حتى يتم توفير الاعتمادات اللازمة للأندية الشعبية.  

وشددت عضو مجلس النواب في كلمتها على أهمية تثقيف وتدريب الشباب على حل المشكلات والابتكار والإبداع كلٌ في مجاله، ونشر ثقافة التحول من الاستهلاك إلى الإنتاج، خاصة فيما يتعلق بالأماكن التى تستنزف موارد الدولة، مؤكدة أن دول العالم الكبرى تعامل الأندية على أنها مشروعات اقتصادية قومية تقدم لها الدعم في البداية، حتى تتمكن من توفير مصادر دخل لها بعد ذلك وتتحول من عبء على الاقتصاد الحكومي إلى داعم له.  

وأكدت الدكتورة غادة علي، أن كل شاب في مصر لديه حلم وأن الرئيس السيسي وجه بتحقيق كل تلك الأحلام في أسرع وقت، مطالبة الشباب بالاجتهاد والعمل والتدريب على كيفية عرض مشكلاتهم ومطالبهم لضمان سرعة حلها، مشيدة بالآليات التى أصبح الشباب المصري يتمتع بها في تواصله مع القيادات التنفيذية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

26 إبريل، تحدثت النائبة غادة على، عضو مجلس النواب، خلال الجلسة العامة، عن  تقرير اللجنة المشتركة بين لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومكاتب لجان الصناعة، والخطة والموازنة، والعلاقات الخارجية، والشئون الاقتصادية  بشأن الموافقة على الخطابات المتبادلة بين مصر وألمانيا، فيما يتعلق بمشروع شراكة لخلق الوظائف ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في جمهورية مصر العربية.

وقالت عضو مجلس النواب، غادة على:" إن مشروع الشراكة جاء لخلق فرص وظائف، ومصر الحديثة تستحق تحديد أى نوع من الوظائف، ولذا رجاء إضافة وظائف تتماشى مع مستقبل الوظائف فى العالم".

وتابعت النائبة غادة على:" المهتم بمجال مستقبل الوظائف يعلم جيدًا أن التقارير الدولية ومنتدى الاقتصاد العالمى أوضح أن هناك الملاييين من الوظائف التى ستٌولد فى العالم، وأخرى ستندثر، ومصر تستحق التركيز على الوظائف المستقبلية".

وأشارت عضو مجلس النواب، غادة على، إلى أن هناك كم كبير من الاجراءات التنفيذية التى تسير عكس الاتجاه".  وطالبت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، غادة علي، بأن تكون المنحة موجهه لمستقبل الوظائف فى العالم التى ستٌولد". 

كما أشارت عضو مجلس النواب، غادة على، خلال كلمتها، إلى أن هناك قائمة من الوظائف سيتعامل بها شباب العالم فى المستقبل، وشباب مصر يستحقون أن يكونوا فى هذا المصاف".

 

واستكملت عضو مجلس النواب، غادة علي، قائلة:" يوضح التقرير أن يتم تحفيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى المشروعات المصرية والعربية والأفريقية، ولكن هل يتضح جليًا لجهاز تنمية المشروعات، كيف يتم الموازنة بين المشروعات، المصرية والإفريقية والعربية، وأين حصة الشباب المصرى، ومشروعات الشباب المصرى، فى تلك الشراكة".

وأختتمت عضو مجلس النواب، غادة على:" فى مضمون الشراكة جاء النص أن تكون بقيمة 3 مليون يورو فى صورة عاملين وخدمات، ولكن ما معنى فى صورة عاملين، ولذا من الأفضل أن تكون سياق تنمية قدرات العاملين، ولذا يرجى ضبط الصياغة".