ريهام عفيفي: قضية سد النهضة مشكلة كبري لابد أن يلتفت إليها العالم جيدا
ADVERTISEMENT
قالت النائبة ريهام عفيفي عضو لجنة الشؤون الخارحية بمجلس الشيوخ أن مصر لا تنكر حق أثيوبيا في التنمية لكن إذا كان السد سوف يؤثر علي حصة مصر المائية أو يقلل منها أو يكون الهدف منه هو عمل بنك للمياه للمساومة عليها أو بيعها هنا تكون المشكلة مشيرة إلي أن منذ بدأت أثيوبيا في بناء السد بدون اتفاق مع دولتي المصب ( مصر والسودان ) كما تحدده الأعراف الدولية والقانون الدولي وقانون الأنهار الدولية الذي ينظم العلاقة بين الدول المتشاظئة ودول المنبع والمصب، من وقتها بدأت مصر التفاوض للإتفاق علي طريقة ملأ وتشغيل السد خصوصا في أوقات الفيضان والجفاف الممتد .
أثيوبيا تتهرب من الإلتزامات القانونية
واكدت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ أن وزير الخارجية السفير سامح شكري أوضح كافة الأمور في هذا الشأن خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ برئاسة النائب عبد الحي رفاعي وبحضور رؤساء لجان الدفاع والأمن القومي وحقوق الإنسان بالشيوخ لمناقشة التحديات الخارجية التي تواجه الدولة المصرية وقالت عفيفي أن أثيوبيا بدأت تراوغ وتتهرب من أي إلتزام قانونى عند الاختلاف .. وطبعا إذا كانت التنمية مهمة بالنسبة لأثيوبيا فإن المياه بالنسبة لمصر هي الحياة والوجود .
المياه بالنسبة لمصر قضية حياة
وأشارت عضو لجنة العلاقات الخارجية بالشيوخ أن القيادة المصرية توصلت في 2015 إلي اتفاق مبادئ يحدد طريق الاتفاق والتعاون بين أثيوبيا ودولتي المصب مصر والسودان ، وعندما تغير الوضغ السياسي في أثيوبيا وجاء آبي أحمد رئيسا للوزراء بدأ الاختلاف والتهرب من أي إلتزام لذلك كانت تصريحات الرئيس السيسي الأخيرة أن المساس بنقظة مياه من حصة مصر هي خط أحمر وأن جميع الخيارات مفتوحة لأنها قضية وجود وحياة وأن مصر ما زالت تري في أن الأتفاق والتعاون أفضل كثيرا من النزاع لأنه سيحول المنطقة كلها إلي بؤرة صراع واضطراب سوف يؤثر علي العالم كله .
وأشارت عضو مجلس الشيوخ أن تقليل حصة مصر من المياة ولو بنسبة قليلة سيؤثر علي زراعة مليون فدان ويهدد حياة خمسة ملايين مواطن يعملون في زراعة المليون فدان .. لذلك فإن قضية سد أثيوبيا مشكلة كبري لابد أن يلتفت إليها العالم جيدا قبل أن تتفاقم الأزمة وتصل إلي خيار صعب يكلف المنطقة والعالم الكثير.