هل يصمد الأهلى أفريقيا أم يلحق بالزمالك ؟

يواجه النادى الأهلى في هذه الفترة ضغوطات كثيرة في سابقة لم تحدث في تاريخ الكرة المصرية ، وتتمثل في لعب الأحمر مباراة كل ثلاث أيام ، وذلك ضمن منافسات الدورى المصرى ، وأيضا مباريات دورى أبطال افريقيا التى تقترب ويبدأ الأحمر اللعب إفريقيا عقب مباريات الدورى بأربع أيام فقط  ، ويواجه وأحده من الثلاث فرق " الترجى ، الوداد ، صن داونز " مما يثير قلق جماهير القلعة الحمراء.

يلعب النادى الأهلى مؤجلاته في الدورى المصرى الممتاز ، وأتم لعب 15 مباراة وينتظر الجونة يوم 30  ابريل ، ثم غزل المحلة يوم 2 مايو، والاتحاد السكندرى يوم  6 مايو ثم قمة جديدة مع الزمالك المقرر لها ١٠ مايوالمقبل ، مع كل تلك المباريات يخشى الجهاز الفنى والجمهور الاهلاوي من الانهيار وتكبد خسائر اكبر، وخوصا فيما يتعلق بالبطولة الإفريقية ، حيث يقبل الفريق على مباريات دور الـ 8 الإفريقي .

«ضغظ عالى » يواجهه الأهلى  

مؤخر أصبح لا يوجد فرصة لإلتقاط الأنفاس داخل الأهلى بسبب الإصابات والإرهاق وضغط المباريات و معاناة الفريق وعمله تحت ضغط عال ، تسبب هذا الأمر في عوامل أخرى زادت الأمر سوء ، منها تراجع مستوى الفريق أمام بعض الفرق في الدورى المصرى ، وهو أمر طبيعي بسبب الظروف الإستثنائية التى يمر بها الأحمر ، بالإضافة الى الإصابات التى تضرب صفوف القلعة الحمراء مثل : " على معلول ، ياسر إبراهيم ، محمود وحيد ، أجاى ، محمد محمود ، كريم نيدفيد " ، بخلاف الإرهاق الذي يعانى منه اللعيبة الغير مصابة ، بسبب وجودها في الملعب وقتا طويلا مثل : عمرو السولية ، ومحمد مجدى أفشة .

«الأهلى إفريقيا »

على الصعيد الافريقى مازال هناك قلق كبيرعلى مستقبل الفريق فى دورى المجموعات وتأهل المارد الاحمر كثانى مجموعته بعد تفوق سيمبا التنزانى عليه وتصدره المجموعة ، والتى كانت تضم سيمبا والمريخ السودانى وفيتا الكونغولى .

«أبطال الثلاثية»

وسط كل هذه الظروف يسعى الجهاز الفنى  والطبى للنادى الأ هلى لعبور هذه الفترة ، مستخدما  الصعبة كل الحيل والوسائل لعلاج الاصابات التى تضرب الفريق فجأة  والارهاق ، واحيانا لا يتدرب الفريق سوى تدريب وحيد بسبب تلاحم المباريات ولا يستطيع التجهيز ، ولكن تطمع جماهير القلعة الحمراء كما تعودت ، بفوز الفريق ببطولة الدورى المصري ، وبطولة إفريقيا ، وتحقيق ثلاثية جديدة  .