دحلان:سننفذ خطة تنموية فى القدس بمعرفة اسرائيل.. والسلطة التنفيذية أهدرت حقوق العمال «فيديو»

تحدث القيادي الفلسطيني محمد دحلان، مسؤول تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عن رؤيته لمواجهة التحديات الراهنةفى ظل الاستعداد إلى الانتخابات الفلسيطينة.

وقال القيادى الفلسطينى:” لسنا من باب الترف أن نذهب لهذه الانتخابات، نحن ذاهبين بخطة تفصيلية شاملة، لدينا كافة التفاصيل فيها، وهذا ليس شعارًا، وليس كلامًا فى الإعلام”.

وتابع محمد دحلان، القيادى الفلسطينى:” النقطة الأولى، هى المساهمة فى إعادة النظام السياسي الفلسطيني بشكل كامل، على أن يكون قائمًا على الشراكة ورؤية سياسية واضحة نعيد فيها الاعتبار للعمل الفلسطيني”.

وأضاف القيادي الفلسطينى دحلان:” سنذهب لنصلح علاقتنا بالدول العربية، ثم نذهب إلى المجتمع الدولى، لنضع موقفنا ورأينا السياسي على طاولة متمسكين بوحدة وطنية قوية رصينة”.

دحلان عن الانتخابات

واستكمل القيادى الفلسيطينى:”هذا الشعب الفلسطينى فى الأمور السياسية من خلال متابعتي، لا يحظى بأهتمام كأولوية، لكن فى الوضع الاقتصادى أنت شاب ولديك فرصة عمل، فى القاهرة، أن لا أريد أن يهرب من بحر غزة إلى الخارج، بل أريده إلى يأتى من الخارج إلى الداخل”.

واستكمل:” لا أريد لمرأة أن تربى ابنها طيلة حياتها من أجل الدخول إلى الجامعة، وعند الدخول إلى الجامعة لا يجد فرصة عمل، كل هذه الأمور واجبات السلطة التنفيذية ونحن قادرن عليها”.

واستطرد:” نود حلًا بالنسبة للأيد العاملة، وأولويات السلطة أن تجد فرصة عمل لهؤلاء الذين يذهبوا إلى اسرائيل بطريقة شرعية أو غير شرعية، محددا، أولًا أولويات السلطة أن توجد فرص عمل لهؤلاء العمال فى فلسطين، بدلًا من الذهاب إلى المستوطنات، فهذا عار على تاريخ السلطة الفلسيطينية، ويجب أن يبنوا فى فلسطين بدل تعمير المستطونات، وأن نعطيهم الحافز والفرصة، عندك تقريبًا 120 ألف فلسطيين يحتاجون إلى عمل”.

وأكد أن حقوق العمال غير مضمونة ومؤمنة فى اسرائيل، حيث يرى أنهم مستغلين من السلطة ومستغلين من اسرائيل،  خاصة في قطاع غزة.

كما أكد أنه لا يركز على فرص العمل فى اسرائيل، بل يجب إيجاد فرص أيضًا فى فلسطين، نحن لدينا طاقة عمالية جادة، ولدينا خطة أولاً إعادة النظر فى كل توزيع مقدرات ومقومات السلطة الفلسطينية، بدل من توزيعها على المرافقين والسفريات.

دحلان: سننفذ مشاريع تنموية فى القدس

وأشار إلى  وجود العديد من المعارف والعلاقات لإيجاد شركات مع القطاع الخاص الفلسطيني، نستطيع نُحمس 50 رجل أعمال عربى بالتعاون مع القطاع الخاص، لتشكيل صناعة جادة فى فلسطين، واسرائيل سوف تسمح بذلك حتى فى القدس نستطيع أن ننفذ مشاريع تنموية فى القدس”.

 بكل التعقيدات الاسرائيلية، لكن ما فى طاقة، من السلطة أن تفكر فى تلك القضايا أما المحور الثالث من الممكن أن نذهب إلى الدول العربية، مش صحيح أن الدول العربية ضدنا، ومش صحيح، أن لديها موقف سلبي من الشعب الفلسطيني، بالعكس، لدينا علاقات من التضامن العربى