سباب وبلطجة فى كمبوند "القطامية هايتس" ومصادر عضو بالشيوخ وراء الأمر
ADVERTISEMENT
هاجم عدد من عمال البناء والبوديجاردات موقع الحراسة والأمن، فى كمبوند القطامية هايتس، وذلك خلال فترة الاستراحة والإفطار، وهو ما تم إثباته فى عدد من الفيديوهات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعى.
محمد المرشدي وكمبوند القطامية هايتس
ونسب العديد من المواطنين الذين نشروا فيديوها لعملية الاقتحام والبلطجة إلى أنهم قاموا بالأمر بإيعاز من عضو مجلس الشيوخ، محمد المرشدى.
من جانبه، قام رئيس اتحاد ملاك، هانى توفييق، بنشر الفيديوهات، التى تٌظهر قيام عدد من المواطنين بتوجيه سُباب إلى الحراسة الموجودة فى الكمبوند والتعدي عليهم، ونسب توفيق الأمر إلى أحد أعضاء مجلس الشيوخ، حيث عقب نشره الفيديوهات:" الفيديوهين أدناه خاصين بأحد أعضاء مجلس الشيوخ، المتمعين بالحصانة، والذى أرسل بلطجية تابعين له لكسر بوابات كومباوند القطامية هايتس، فى سابقة خطيرة، واقتحامها لاستكمال أعمال بناء عقاره، متحديًا كافة اللوائح التى تمنع العمل والإزعاج فى العطلة الإسبوعية وبعد المغرب، وقم تم إبلاغ الشرطة، وأختتم:" من أمن العقاب أساء الأدب".
خناقة بين العمال وحراس كمباوند القطامية
واشتعلت الأزمة وفقًا لمصادرنا، عندما منع حرس الكمباوند، العمال من دخولهم لإجراء أعمال الصيانة نظرًا لكونه يوم الإجازة الأسبوعية وبعد المغرب، وهو مخالف مع سياسة الكمبوند.
ونشر هاني توفيق رئيس اتحاد ملاك "كمباوند القطامية هايتس"، فيديوهات لعدد من عمال البناء الذين جلبهم أحد أعضاء مجلس الشيوخ، قام باستئجارهم للتعدي على الأمن والحراسات الخاصة، واقتحام "الكمباوند"، بسبب محاولة أمن الكمبوند منعهم من إجراء أعمال صيانة فيه واستكمال بناء عقار "النائب" يوم الإجازة الأسبوعية وبعد المغرب نظرا لسياسات الكمبوند.
ووفقًا لما ذكره رئيس اتحاد الملاك، فقد أكد أن عضو الشيوخ قام بأعمال صيانة في أحد عقاراته الخاصة، لتجهيزها لمراسم فرح ابنته، وحينما اعترض الأمن الخاص على تلك الإصلاحات حسب لوائح وسياسات الكمباوند، قام العضو باستئجار بودي جاردات وتعدوا على الأمن، فى واقعة لم تحدث نهائيًا.
ويظهر فى الفيديوهات المنشور، فقد ظهر عدد من العمال يقومون بكسر بوابات الـ"كومباوند" واقتحامها لاستكمال أعمال بناء، متحدياً كافة اللوائح التى تمنع العمل والإزعاج في العطلة الأسبوعية.
ووفقًا لمعلوماتنا فإن ماحدث من عراك مع حراس الأمن، والأزمة التى أثيرت بشأن اقتحام الكمبوند، فإنها قد انتهت فى النهاية بالتصالح”.