كورونا تسيطر على الهند.. وصعوبة فى نقل الأكسجين

توجه دولة الهند، الواقعة فى قارة آسيا عاصفة جديدة من فيروس كورونا، حيث تفشى الوباء بطريقة مهولة فى مدينة نيودلهى التى يقطنها ما يقرب من 13 مليون نسمة.

الهند ف مأزق بسبب كورونا 

وانطلاقًا من الوضع الصعب لدى الهند، ففقد وجهت مؤخرًا استغاثة للحصول على الأكسجين من مدينة مستشفيات فى نيودلهى، ثاني أكبر مدينة فى الهندي.

ووفقًا لما أعلنت عنه وزارة الصحة الهندية، فإن عدد الإصابات قد وصل إلى مايقرب من 346786 حالة خلال 24 ساعة،مسجلة فى ذلك رقمًا قياسيًا غير مسبوق، هذا ويعد الرقم الذى سجلته الهند اليوم، رقمًا قياسيًا جديدًا على المستوى العالمى،  فى تفشى وباء كورونا.

تطورات سلبية ورقم قياسي جديد لكورونا

وعقب التطورات السلبية التى حدثت فى دولة الهند، فإن هناك العديد من المؤسسات تسعى خلال الوقت الحالى إلى الإسراع فى نقل كميات كبيرة من الأكسجين الطبى إلى المستشفيات، فى عاصمتها نيودلهى ومناطق أخرى، كانت قد تضررت بشدة من الارتفاع القياسى فى الإصابات.

الأسباب التى أدت نقل المستشفيات 

ووفقًا لما هو معلن، فإن هناك صعوبة فى الأكسجين، فى المستشفيات الهندية، وذلك يرجع إلى بعد المسافات الممتدة والهائلة، بالإضافة إلى وجود شبكة توزيع ممتدة على آلاف كيلومترات، وأيضًا يرجع ذلك إلى سوء التخطيط.

نقص الأكسجين فى المدن الهندية تسبب فيما يشلة بحالة صراع حقيقية على الأكسجين، حيث تفاقم التدافع على الأكسجين بين الولايات، الأمر الذى دفع المسؤولون المحلية إلى تعطيل حركة النقل حتى تحتفظ مناطقهم بنسبة من الأكسجين.

ووفقًا لما هو معلن فإن مستشفيات هاريانا وأوتار براديش، هى التى تتكدس بالمصابين جراء فيروس كورونا المستجد، وهذا الأمر الذي شكل ضغطا أكبر على مرافق إنتاج الأكسجين التي تعاني أصلا من ضغوط شديدة في محاولة تلبية الطلب المحلي.

وتسعى الحكومة الهندنية، إلى تلبية احتياجات مدينة دلهي الحالية، يجب الآن نقل الأكسجين الطبي الإضافي بالشاحنات من المناطق الصناعية في شرق الهند، وهي مسافة بعيدة وتحتاج وقتا طويلا.