عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

المصريون يتسابقون على التبرع لـ"حياة كريمة" بـ 5 جنيهات على 9509

تحيا مصر

روح المبادرة والتضامن قوة جبارة تعاون الدولة المصرية على مواصلة الإنجازات التاريخية

تسابق الدولة المصرية الزمن، من أجل إحداث أكبر قدر من الأعمال التنموية على مختلف الأصعدة، بما يضمن "حياة كريمة" للمواطنين في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومن أجل ضمان وتيرة متسارعة وأكبر قدر من النجاح في تنفيذ تلك الخطط الواعدة والإجراءات الفعالة، أطلقت "مبادرة حياة كريمة" رقما لتلقى التبرعات من أجل تحسين حياة أكثر من 50 مليون مواطن وذلك عبر رقم (9509) بخمسة جنيهات فقط.

ووفقا لما يرصده موقع تحيا مصر، فإن المساعي المخلصة الخاصة بالمبادرة وإنجاحها لاتتوقف من كافة مؤسسات الدولة، وذلك لضمان أسرع وأفضل أوجه التنفيذ لأهداف المبادرة، التي من شأنها تغيير وجه الحياة في مصر، بتوجيهات لاتتوقف من القيادة السياسية، وفي مقدمة تلك الأهداف: التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان "حياة كريمة" لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.

تضامن واصطفاف 

اعتاد المصريون على الاستجابة السريعة والفورية لأي من الدعوات البناءة التي تطلقها القيادة السياسية، لذا فإن التوقعات جاءت مرتقعة للغاية بشأن إمكانية توظيف روح التضامن والتعاون في الأوقات الهامة، التي يتحلى بها الشعب المصري، من أجل ضمان قدر كبير من المشاركة المجتمعية في مبادرة حياة كريمة.

 

 

وجاءت ردود الأفعال حول إطلاق رقم للتبرع للمبادرة، مشجع للغاية، حيث أظهر المصريون على مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية المختلفة، ترحيب واسع بإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في تحسين حياة باقي المصريين وإظهار روح التضامن والاصطفاف في الأوقات العامة، من أجل إنجاح المبادرة، وبمبلغ زهيد للتبرع لايتخطى الـ 5 جنيه.

خارج الصندوق

كما اعتادت الدولة المصرية مؤخرا، على إيجاد أسرع الطرق وأنجح الآليات لتحقيق الأهداف، جاءت الفكرة الخاصة بتخصيص رقم للتبرع في إنجاح مبادرة مجتمعية، أمرا يشوبه "التفكير المرن" خارج الصندوق، صحيح أن مسألة التبرع عبر أرقام الهاتف للأعمال الخيرية ليست جديدة، ولكن توظيف تلك التقنية لدفع مشروع قومي لا يخص فئة محدودة أو شريحة بعينها، وإنما نصف تعداد سكان مصر، لهو أمر محمود وإيجابي وأدعى للسرعة وضمان أكبر قاعدة من المتبرعين.

كما أن اقتصار المبلغ على رقم زهيد للغاية، وهو 5 جنيه، بحيث لايمكن لأحد الاعتراض بأن المبلغ مرتفع أو يشكل عبئا على أي فرد، لهو تفكير بناء، يضمن أيضا أكبر قدر من المشاركة، حيث بإمكان الأطفال أنفسهم أن يشاركو في ذلك بلاغضاضة.

تبرع لن يضيع 

من أكثر الأمور المبهرة فيما يخص مبادرة حياة كريمة، وإطلاق رقم للتبرع بمبلغ زهيد لها، أن مردود التبرع سيكون فوري، وأنه سيدخل جيوب المواطنين أضعافا مضاعفة مرة أخرى، في هيئة خدمات للمواطنين وأهاليهم وذويهم مرة أخرى، فأية مبالغ سيتم الحصول عليها من المشاركة المجتمعية، سترد إليه أضعافا مضاعفة مرة أخرى.

 

 

وهنا يأتي توافر الدافع القوي للمواطنين من أجل معاونة الدولة المصرية، في مرحلة استعادت فيها قوتها ونهضتها ووجها المشرف أمام العالم مرة أخرى، الأمر الذي يشكل أسبابا قوية أمام المشاركين في إنجاح حياة كريمة، لكي يعاونوا الدولة المصرية والقيادة السياسية على استكمال تلك الإنجازات المبهرة.

أرقام هامة 

بلغت الاعتمادات الكلية للمرحلة الأولى لها حوالي 20 مليار جنيه لعدد (375 قرية)، يستفيد منها حوالي 4.5 مليون مواطن، وتستهدف المبادرة تغطية كل قرى الريف المصري خلال الأعوام الثلاثة القادمة، بإجمالي عدد مستفيدين يقرب من 50 مليون مواطن، وبتكلفة كلية تبلغ 500 مليار جنيه، ويغطي العام الأول 51 مركز بإجمالي عدد مستفيدين 18 مليون مستفيد.

وتشمل المرحلة الأولى من المبادرة، القرى ذات نسب الفقر من 7٠ % فيما أكثر: القرى الأكثر إحتياجاً وتحتاج إلى تدخلات عاجلة، فيما تشمل المرحلة الثانية من المبادرة القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%: القرى الفقيرة التي تحتاج لتدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى، أما المرحلة الثالثة من المبادرة تخص القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%: تحديات أقل لتجاوز الفقر.

وبخصوص الخدمات الجليلة التي تشكل قوام المبادرة، فإنها تختص بإصلاح بنية تحتية (سكن كريم)، و بناء أسقف ورفع كفاءة منازل، ومد وصلات مياه ووصلات صرف صحي ،تدريب وتشغيل مشروعات متناهية الصغر وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية في القرى، زواج اليتيمات بما يشمل تجهيز منازل الزوجية وعقد أفراح جماعية، إنشاء حضانات منزلية لترشيد وقت الأمهات في الدورالإنتاجي وكسوة أطفال ،كشوفات طبية وعمليات جراحية وتوفير علاج.

بخلاف توفير أجهزة تعويضية، وتوزيع مواد غذائية  للأسر الفقيرة، بناء أسقف ورفع كفاءة منازل في القري الأكثر احتياجًا،مد وصلات مياه وصرف صحي للأماكن الأكثر احتياجًا، تجهيز عرائس وتوفير فرص عمل، تدريب وتشغيل من خلال مشروعات متناهية الصغر.

تابع موقع تحيا مصر علي