لا عزاء قبل الثأر.. مصر لا تترك دماء أبنائها تذهب هباءً
ADVERTISEMENT
لم تمض ساعات على مقتل المواطن نبيل حبشى، على يد مجموعة من الإرهابيين شديدى الخطورة، حتى أعلنت الداخلية عن 3 من العناصر الإرهابية الذين شاركوا فى مقتل المواطن، نبيل حبشى، الذى تم إعدامه رميًا بالرصاص.
رجال الجيش والشرطة بالمرصاد لجماعات الخسة والندالة
رغم تكرار موجات الإرهاب الظلامية، التى تستهدف أبناء النيل، إلا أن قوات الجيش والشرطة البواسل دائمًا بالمرصاد، موجهين ضربات موجعة واستباقية لتلك العناصر التكفيرية، وثائرين لأبناء وطنهم الذين تستهدفم تلك الجماعات المسلحة.
امتدت عمليات الثأر الذى قام بها الجيش المصرى، لتشمل كل الجماعات المسلحة التى تستهدف استقرار ووحدة الدولة المصرية، فبعد كل عملية نوعية للجيش أو الشرطة تحاول تلك الجماعات المسلحة لملمة ما تبقى من عناصرها التكفيرية، من خلال استهداف مدنيين، فى محاولة منهم لاثبات الذات والعودة للمشهد مرة أخرى، ولكنهم سرعان ما يصطدمون برجال الشرطة والجيش البواسل.
فى منتصف شهر يوليو عام 2014 استهدفت الجماعات المسلحة، أربعة من رجال الشرطة البواسل على الطريق بين رفح والعريش، فى شمال سيناء، وسرعان ما وجه رجال الشرطة حملة أمنية موسعة، لتنال من مقتل 17 شخصًا جهادين وتكفيريين فى شمال سيناء.
الجيش يثأر من قتلة أبناءه
فى السادس عشر من شهر أكتوبر من عام 2016، لم تدع القوات المسلحة المصرية ثأرها بعد استهداف إحدى نقاط الارتكاز الأمنى، حيث نفذت القوات الجوية ضربات جوية مركزة فجر السبت، وأسفرت عن تدمير مناطق تمركز وإيواء العناصر الإرهابية.
الثأر من قتلة المواطنين فى ليبيا
فى الخامس عشر عام 2015 أعدمت جماعة الإرهاب »داعش« 21 قبطيًا، فى عملية خسيسة، وبعدها بساعات نفذت القوات المسلحة المصرية هجومًا جويًا، بتوجيه من الرئيس السيسي، وأسفرت الضربة عن مقتل 40 إرهابيًا من تنظيم داعش.
فى مايو 2020 أعلن المتحدث العسكري ، العقيد تامر الرفاعي، أن القوات المسلحة نفذت عملية نوعية، ونتيجة لتبادل إطلاق النيران تم استهداف فردين تكفيريين شديدي الخطورة عثر بحوزتهما على رشاش متعدد وجهاز لاسلكي وكمية من الذخائر ، وذلك بعدما انفجرت عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود