وزيرة التضامن:«كنت بسابق إخواتي فى الطبيخ الحلو..وأتبادل معهم ملابسهم»
ADVERTISEMENT
تحدثت الدكتورة نفين القباج، وزيرة التضامن الإجتماعي عن علاقتها ببيت والدها ووالدتها حيث الدفء والعشق.. الأخوة والألفة.. القواعد والتعليمات بحسب وصفها.
جاء ذلك فى بوست سابق لها فى عام 2016 بمناسبة وصولها لعام الخمسين، حيث أكدت علي أنها تعلمت في بيت أسرتها طيبة القلب وكرم الضيافة، متذكرة والدها بسحره وبهاءه.. بعناده وحنانه.. بساطته وكبريائه.. بذكاءه الحاد وعمق نظراته وبلمساته الحنونه ولعبه معنا قائلة:" حينما شعرت في سنوات عمري الأولى بقسوة المرض والخوف من الموت.. وواجهت الموت وجها لوجه وانفطر قلبي على فراق أبي وتخيلت إني لن أضحك أبداً.. وضحكت.".
الدكتورة نفين القباج تتحدث عن نشأتها
وقالت وزيرة التضامن:"أتذكر أمي السيدة الأصيلة والأبية والصابرة والعزيزة والغالية.. ذكاء فطري لا يوصف.. وحكمة وخيراً كثيراً.. وست البيت ومرأة عاملة ومنها تعلمت معنى البيت وقيمة العمل.. صلبة كالجبل وعطوفه ومرهفة كفتاة رومانسية.. ومنها استقينا القوة أنا وأخوتي".
وواصلت حديثها:" أخواتي نبض القلب وروح الروح.. نتقاسم أفراحنا وأحزاننا.. ونداري مواقفنا الممنوع فعلها على أمي.. نشارك ملابسنا أحيانا وأحياناً نرفض ونتمرد.. نتسابق في الطبخ الأحلى.. نقترض من بعضنا عند نفاذ المصروف دون علم والدينا.. مذاكرة وسهر حتى الصباح مع جيراننا الفتيات.. نميمة فتيات في الغرف المغلقة وتغير أمي وتصخب.. وتلتف حولنا نحلم بعالم جديد وبحرية أكبر.. ليتنا نعود أخوتي وحبيباتي ونخرج خارج رحى الأيام التي تعصرنا وتشغلنا.. حلمنا بحرية ولم نكن نعلم أن هذا البيت هو ساحة حرية نتمنى العودة إليها".
الدكتورة نيفين رياض القباج من مواليد ١٠ نوفمبر ١٩٦٥ ٬ حاصلة على بكالوريوس العلوم السياسية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة عام ١٩٨٧ وماجيستير العلوم السياسية من جامعة كارلتون بكندا عام ١٩٩٢ وكان موضوعها إشكاليات المجتمع المدني في التكوينات الاجتماعية الحديثة
بدأت حياتها العملية والعلمية بالعمل كباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ثم انتقلت للعمل بجامعة أوتاوا في كندا عام ١٩٩٥ وشاركت في عدد من الأبحاث حول قضايا المرأة ثم شاركت عام ١٩٩٧ في البرنامج الإقليمي "المرأة العربية تتكلم "