عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مدفع الإفطار بشعاع ليزر.. اختفى 30 عامًا ويعود إطلاقه اليوم وطوال رمضان

مدفع الإفطار
مدفع الإفطار

فرح رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، بعد إعلان عودة مدفع رمضان مرة أخرى وذلك بعد أن اختفى منذ ما يقرب من 30 عامًا.

وأجرت وزارة السياحة والآثار، في وقفة رمضان، التجارب الأخيرة لإطلاق مدفع رمضان مجددًا، بعد فترة توقف طويلة، وذلك من ساحة متحف الشرطة في قلعة صلاح الدين الأيوبي في القاهرة كما كان يفعل قديمًا.

ورممت المدفع وزارة السياحة ليعود انطلاقه مجددًا ابتداءً من اليوم الثلاثاء، أول أيام الشهر الكريم، منبهًا الصائمين بموعد الإفطار.

وقالت إيمان زيدان مساعد وزير السياحة والآثار لتطوير المتاحف والمواقع الأثرية، إن المدفع سيضرب مجددًا لحظة غروب الشمس وعند موعد الإفطار، وذلك بشكل يومي طوال شهر رمضان.

 

شعاع ليزر بجوار المدفع

 

وأوضحت أن الأمر يجمع بين ضمان الحفاظ على التراث الأثري للقلعة، ومواكبة استخدام التكنولوجيا الحديثة عن طريق إطلاق شعاع ليزر بجوار المدفع ليصل لمسافة بعيدة.

 

كواليس أعمال الترميم

سعرها 150 مليون يورو.. مواصفات فنية قوية للكراكة "مهاب مميش"

فيما أكمل الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، أن أعمال ترميم المدفع شملت إزالة طبقة الصدأ المكونة على جسم المدفع وتنظيفه من الداخل.

 

بينما أوضح أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الاسلامية والقبطية واليهودية، إن القصص حول حقيقة قصة مدفع رمضان تعددت، إلا أنها جميعا تؤكد أنها نشأت فى مدينة القاهرة، تحديدا في قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة.

قصة إنشاء مدفع رمضان

تروي إحدى القصص، أن مدفع رمضان يرجع إلى عهد السلطان المملوكي خشقدم، حين أراد أن يجرب مدفعا جديدًا وصل إليه، وصادف إطلاق المدفع وقت غروب شمس أول يوم من رمضان عام 1467م، فظن الناس أن السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى أن موعد الإفطار قد حان.

خرجت جموع الأهالي إلى مقر الحكم لتشكره على هذه البدعة الحسنة التي استحدثها، وعندما رأى السلطان سرورهم قرر المضي في إطلاق المدفع كل يوم إيذانًا بموعد الإفطار.

تفاصيل.. مد أجل ودائع في مصر بأكثر من 5 مليارات دولار

قصة أخرى بشأن مدفع الإفطار

هناك قصة أخرى تقول، إن بعض الجنود في عهد الخديوي إسماعيل كانوا يقومون بتجربة أحد المدافع، فانطلقت منه قذيفة دوت في سماء القاهرة، وتصادف أن كان ذلك وقت أذان المغرب في أول يوم من رمضان.

وظن الناس أن الخديوي اتبع تقليدًا جديدًا للإعلان عن موعد الإفطار، فصاروا يتحدثون عن ذلك، وعندما علمت الحاجة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل بما حدث، أعجبتها الفكرة فطلبت من الخديوي إصدار فرمان بأن يجعل من إطلاق المدفع عادة رمضانية جديدة، وعرف وقتها باسم مدفع الحاجة فاطمة.

 

مواصفات مدفع رمضان

ومواصفات مدفع رمضان الحالي، هو ماركة كروب، إنتاج عام 1871م، وعبارة عن ماسورة من الحديد ترتكز على قاعدة حديدية بعجلتين كبيرتين من الخشب بإطارات من الحديد.

 

وكان يقوم بتشغيله اثنين من الجنود أحدهم لوضع البارود في الفوهة، والآخر لإطلاق القذيفة.

 

تابع موقع تحيا مصر علي