عام على كورونا في مصر.. الاقتصاد مُشرف وتحذيرات من فيروس "شرس"
ADVERTISEMENT
بالتزامن مع أعياد الربيع وحلول شهر رمضان المبارك، يستمر فيروس كورونا الفتاك في ضرب العالم بأكمله بالإصابات والوفيات، ولأن مصر ليس ببعيد، حذر المسؤولون عن موجة أشد شراسة تحل علينا إذا لم يتم الانتباه للإجراءات الاحترازية ضد الوباء أو الجائحة بعد مرور ما يزيد عن عامًا كاملًا على وصول الفيروس لمصر.
كورونا وآداء مشرف للاقتصاد المصري
بينما أكدت وزيرة التخطيط هالة السعيد، على الأداء المشرف للاقتصاد المصري فى مواجهة أزمة جائحة فيروس كورونا، مشيرة إلى أن معدلات النمو الإيجابية التي حققتها مصر العام الماضي وبلغت نمو موجب يقدر بـ 3.6%، وكذا 2% بالموجب خلال الربع الأول من العام الجاري في الوقت الذي كانت معدلات النمو بالسالب في كثير من الدول ومنها الولايات المتحدة والتي قدرت بسالب 4.3%، وبريطانيا سالب 9.8%، والسعودية سالب 5%، والمغرب سالب 7%.
جاء حديث وزيرة التخطيط خلال الجلسات العامة لمجلس النواب، اليوم الأحد، وقالت إن هناك أرقام جيدة على الأرض فيما يتعلق بمثلث الاقتصاد الحقيقي، حيث معدلات النمو، واستقرار الأسعار، وانخفاض البطالة، وهي أمور تجعلنا كمصريين سعداء وفخورين بها.
منظمة الصحة العالمية تؤكد سلامة لقاح استرازينيكا
وقالت: “النمو لدينا بالموجب، ولدينا معدلات نمو إيجابية، وهناك استقرار في الأسعار”.
عدد المتعافين من كورونا
أعلنت وزارة الصحة والسكان، في أخر احصائية لها، خروج 600 متعاف من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، حيث ارتفع إجمالي المتعافين من الوباء الفتاك إلى 159054 حالة حتى اليوم الأحد.
حالات كورونا الجديدة آخر احصائية
فيما أردف المتحدث الرسمي للوزارة، خالد مجاهد، أنه تم تسجيل 801 حالة إصابة جديدة بكورونا و43 وفاة جديدة، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
الاستعدادات والخط الساخن
بينما تواصل وزارة الصحة والسكان، رفع استعداداتها في جميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن كورونا، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، وقامت الوزارة بتخصيص وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن كورونا والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر".
زيادة واضحة وموجة أشد شراسة
بينما قال مدير وحدة الرعاية في مستشفى عزل العبور، أيمن ثروت، إن هناك زيادة واضحة في أعداد المصابين بكورونا خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرًا إلى أن الموجة الحالية أشد شراسة من الموجات السابقة، موضحًا أن أغلب الحالات التي ترد للمستشفى تتمثل في حالات الفشل في وظائف التنفس والالتهاب الرئوي الفيروسي.
أعراض فيروس كورونا تتغير باستمرار
وأضاف ثروت عبر "مساء dmc"، أن أعراض فيروس كورونا تتغير باستمرار، وأنه لا نستطيع تحديد مرحلة الذروة في أي من موجات كورونا، قائلًا: "نحاول تحديث بروتوكول علاج كورونا باستمرار لنواكب التطور المستمر للفيروس".
الصحة العالمية : كورونا أظهرت هشاشة الكثير من الدول فى المنظومة الصحية
وأردف ثروت أنه من الضروري على الجميع تقليل التجمعات خلال الأيام المقبلة، خاصة في شهر رمضان المبارك، وذلك مع الالتزام بأخذ الإجراءات الوقائية التي تعمل على الحد من انتشار فيروس كورونا.
رسائل توعية للمواطنين بشأن كورونا
فيما وجهت نهى عاصم، مستشارة وزيرة الصحة والسكان لشؤون الأبحاث، رسائل توعية للمواطنين تزامنًا مع قرب حلول شهر رمضان بعدم الجلوس على سفرة واحدة خلال تناول الطعام، قائلة: “هناك زيادة في أعداد الإصابات الفترة الحالية، وفي أيدينا كمواطنين مواجهة المرض عن طريق الوقاية العامة، لنقي أنفسنا من هذه الزيادة”.
إصابات كورونا تتزايد.. المصريون يتخلون عن التدابير الاحترازية
وأضافت عاصم، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حضرة المواطن"، أنه تم ملاحظة تزايد التردد على المستشفيات من مرضى كورونا، وأن هذا يعني زيادة في أعداد الحالات المتوسطة والخطيرة، لافتة إلى أنه تم عمل اجتماع مع مدراء المستشفيات في المحافظات التي تشهد ارتفاعًا في أعداد الإصابات.
وأوضحت عاصم، أن بعض المحافظات فتحت جميع المستشفيات بها لتستقبل مرضى كورونا، وأن اللجوء للنظام الصحي يعد النقطة الأخيرة في تطور المرض.
التخلي عن الإجراءات الاحترازية لكورونا
متحدث الصحة، أكد أنه لوحظ التخلي عن اتباع الإجراءات الاحترازية لكورونا وارتداء الكمامات، والتواجد في التجمعات الكبيرة، موضحًا أن الدولة تؤدي دورها للحفاظ على المواطن وصحته، ولكن يبقى دور المواطن هو الأهم والفيصل في اتباع الإجراءات الاحترازية.
إجراءات صارمة في رمضان
وكان قد أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، بضرورة التطبيق الحاسم للإجراءات لمجابهة كورونا والعمل على منع تزايد حالات الإصابات، وذلك من خلالعدم السماح بأداء صلاة التهجد والاعتكاف في المساجد، أو إقامة الموائد الرمضانية، والالتزام بأداء صلاة التراويح في وقت لا يتجاوز 30 دقيقة، والسماح بأداء صلاة العشاء والتراويح للسيدات في المساجد الكبرى.