100 عام على الأردن.. قصة تأسيس المملكة الهاشمية
ADVERTISEMENT
يتصادف اليوم الأحد، والموافق 11 أبريل 1921، الذكرى المائة على تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية، وهو اليوم الذي شرع فيه الملك عبد الله الأول في تأليف أول حكومة مركزية في شرق الأردن، تحت اسم "حكومة الشرق العربي"، وتأتي الاحتفالات هذا العام في ظل الإجراءات الوقائية بسبب فيروس كورونا.
احتفال قرينة عاهل الأردن
فيما احتفلت الملكة رانيا، قرينة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بالذكري المئوية لتأسيس الدولة الأردنية.
وكتبت عبر حسابها الرسمي بموقع "انستجرام"، قائلة: "في ذكرى مئوية تأسيس الدولة الأردنية، نقف إجلالًا واحترامًا للآباء والأجداد الذين بنوا وضحّوا من أجل الوطن، ونبدأ قرنا جديدا من مسيرة البناء والإنجاز، بسواعد أبناء الأردن وبناته، فبهم ومعهم يكبر ويعلو الأردن.. وتستمر المسيرة".
احتفال ولي عهد الأردن
الأمير الحسين ولي العهد الأردني، كتب عبر حسابه على موقع "إنستجرام": "من عبدالله المؤسس إلى عبدالله المعزز، خطّ الأردن قصة وطنٍ عظيمٍ، ساهم في بنائه المخلصون من أبناء هذا الوطن.. وفي اليوم الأول من عبور المئوية الثانية، نعاهد أنفسنا أن نواصل خدمة شعبنا الطيب الوفي".
قصة تأسيس الأردن
واحتفالية اليوم هي بمناسبة مرور 100 عام على وصول الملك عبد الله الأول إلى مدينة معان جنوبي الأردن، والتي كان قد وصلها بتاريخ 21 نوفمبر 1920.
وانتقل بعد ذلك الملك عبد الله الأول إلى مدينة عمان، وقام بعد ذلك بتأسيس إمارة شرق الأردن، والتي تحولت في العام 1946 إلى المملكة الأردنية الهاشمية.
وتأتي مئوية الأردن لتسليط الضوء على الإنجازات التي رافقت عملية البناء والتأسيس مثل إنشاء المؤسسات الحكومية لخدمة المواطنين وما تم من تطوير على أدائها خلال المئة عام الماضية.
احتفالية الأردن في زمن كورونا
وتأتي الاحتفالية في زمن كورونا، حيث وقعت الحكومتان الأردنية واليابانية مذكرات تفاهم بقيمة 4.8 مليون دولار، مقدمة للمملكة لدعم وتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع تعزيز الحماية الأمنية في المناطق الحدودية، ضمن برنامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة الأردنية الهاشمية.
وذكر بيان وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية أذاعته وكالة الانباء الاردنية، أن تقديم هذه المنحة يأتي في إطار استكمال تعزيز الحماية الامنية في المناطق الحدودية، وذلك من خلال توفير أجهزة ومعدات فنية للمناطق الحدودية المتبقية التي لم يتم تغطيتها من خلال المرحلتين الأولى والثانية من المشروع، واللتين تم تمويلهما بمنحتين من الحكومة اليابانية بقيمة إجمالية 5ر1 مليار ين ياباني.
وحصلت الأردن من اليابان منذ عام 2009 وحتى تاريخه على ما يقارب 7ر1 مليار دولار أمريكي، منها 02ر626 مليون دولار على شكل منح والباقي على شكل قروض ميسرة بالإضافة إلى المساعدات الفنية المقدمة للأردن من خلال الوكالة اليابانية.