محمد الباز: الأديان جاءت لإسعاد البشرية..والأزهر مؤسسة ذات ثقل سياسي تخضع للنقد
ADVERTISEMENT
لم انكر ثابت من ثوابت الدين لأن الاديان جاءت لاسعاد البشرية وليس لشقائها يجلب ان نلزم الاخرين بذلك
ولفت الباز إلى ان المنظومة التراثية الخاصة بالحديث عن العذاب فى الاسلام صعبة جدا ، وهناك من يري ان هناك عذاب للقبر وهناك من يري ان لا عذاب للقبر ، هناك اشياء فيها اساءة للدين .
ولفت الباز إلى ان هناك معارك رأي تضر بالدين وان رجال الدين هم القائمين بشكل أساسي على تفسيرات الدين ويوجهها للمجتمع ، مشيرا إلى ان البعض يلجأ الي الازهر والبعض الاخر يلجأ الي لجنة الفتوي لايجاد فتاوي ميسرة ، لافتا إلى ان هناك بعض رجال دين يجعل المواطن يبتعد عن رأيه واجتهاده لصعوبته
وأشار الباز إلى ان اجتهاد رجال الدين بطئ لا يتفق مع تسارع حركة المجتمع مما يتسبب فى حدوث تصادم لافتا إلى ان الشعراوي سبب ازمة نقل الاعضاء خلال حواره مع طارق حبيب فى الثمنينات عندما سئل عن نقل الاعضاء قال " هنعطله ليه عن لقاء ربنا " سيبيه يروح لربنا
واوضح الباز أن المقصود بنقل الاعضاء استخدام العلم فى راحة الانسان فيما تبقي له من حياته
وقال الباز ان رجال الدين لديهم نمط حياة يتناقض مع ما يدعون اليه ، مشيرا الى ان الحوار مع رجال الدين من الناحية الاجتماعية اكثر جدوي من الحوار الفكرية لانه سيتفوق فيه ، المنظومة ليست منظمومة فجوة او استعداد
لا اعادي الازهر ولكن لدي انتقادات لا يوجد كيانات فى الاسلام تحتكر الفهم لانه امر غير انساني ونجد هذا فى بعض القضايا اخرها الطلاق الشفوي ، مؤكدا على ان الفتوي تعتمد على ما ينفع الناس ،
كتبت مقال كنت معتقد ان ادافع عن الازهر والاسلام لا تذهب الي بابا الفاتيكان يا شيخ الازهر ولكنه ذهب ، لافتا لإلى وجود توحد مابين رجل الدين والاسلام و ما بين رجل الازهر والازهر وهنا تكمن المشكلة الازهر موسسة سياسية لها ثقل سياسي فى مصر والمجتمع الدولي وبالتالي يمكن ان يخضع للنقض ويخضع للنقض