محمد الباز: كنت بتفرج على السينما بفلوس خطبة الجمعة.. والفن يرتقى بالذوق

قال الكاتب الصحفي محمد الباز، رئيس مجلس إدارة جريدة الدستور، إنه لم يتلقى دروسًا خصوصية فى دراسته إلا  فى الصف الثالث الثانوي العام،  لافتا إلى أنه لم يكن فى حاجة إلى الدروس الخصوصية لكنة كان يأخذها مثل زملائه.

محمد الباز متحدثًا عن بداياته

وأشار رئيس مجلس إدارة الدستور، محمد الباز، إلى إنه كان يشرح لزملائه بعض الدروس التي يأخذون فيها دروسًًا خصوصية، مضيفًا أنه لم يستطيع ماديا تحمل تكاليف الدروس الخصوصية، فضلا عن انه كان يعمل بالإجازات فى المقاهي والكافيهات”.

محمد الباز: انضمامى إلى كلية الطب كان فى لحظة ضعف إنساني

وعن انضمامه إلى كلية الطب، قال رئيس مجلس إدارة الدستور، محمد الباز:” التحقت بكلية الطب فى لحظة ضعف إنساني، وذلك عندما تعرض والدى لوعكة صحية، وطلب مني الالتحاق بكلية الطب، ولكن مع مرور أسبوع واحد قررت التحويل إلى كلية الإعلام، لكنى وجدت أن باب التحويل قد تم إغلاقه”.

وتحدث الإعلامى والكاتب الصحفى، محمد الباز، عن فترة تقديمه خطبة المسجد، قائلًا:” كنت خطيبًا فى إحدى المساجد الأهلية، فى بداية حياتى، وعندما أحصل على راتبي الذى كان قدره خمسة جنية، كنت أوفر منه للذهاب إلى السينما، مضيفًا:”كنت بروح أخطب فى المسجد الجمعة والسبت أروح السينما”.

وتابع الكاتب الصحى محمد الباز:” ولعى وشغفى برؤية الفن كان منذ الصغر، فهو يرفع من قيمة الذوق بشكل عام، وأرى دائمًا أن السينما مصدر من مصادر الثقافة والذوق العام، ومن الضرورى على الصحفى والإعلامى أن يتابع الأعمال السينمائية العربية والعالمية”.