أزمة سد النهضة.. أمريكا ترفض إجراءات إثيوبيا الأحادية والسودان توجه اتهامات
ADVERTISEMENT
ما زالت أزمة سد النهضة تتصدر اهتمامات القارة الإفريقية وربما العالم بأجمعه، تزامنًا مع تعنت الجانب الإثيوبي، وعدم القبول بأي حل من الحلول المطروحة من قبل مصر أو السودان، أو حتى تدخل المجتمع الدولي لحل الأزمة.
أمريكا ترفض إجراءات إثيوبيا الأحادية حول سد النهضة
المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، قال اليوم الخميس، إن واشنطن تدعو مصر والسودان وإثيوبيا الجلوس على طاولة المفاوضات لحل أزمة سد النهضة.
وأعلن رفضه أي "إجراءات أحادية الجانب"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تؤمن بالحل الدبلوماسي لأزمة سد النهضة.
وأكد برايس، أن واشنطن على استعداد لتقديم أفكار فنية للمساعدة في حل أزمة سد النهضة، مؤكدًا أهمية الوساطة الإفريقية في حل أزمة سد النهضة.
اتهام السودان لإثيوبيا بشأن سد النهضة
فيما اتهمت مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية السودان، إثيوبيا بزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وأكدت المهدي في تصريحات صحفية لها اليوم، عدم ثقتها في الجانب الإثيوبي تمامًا، قائلة: "لا نثق في الحصول على معلومات من إثيوبيا حول ملء السد هذا العام، ثم يأتي العام القادم وقد يرفضوا تسليم معلومات بعد أن يكون السد أمرًا واقعًا وهذا يعكس سوء نية إثيوبيا في فرض الأمر الواقع".
وحذرت وزيرة الخارجية السودانية، أديس أبابا من ملء السد دون اتفاق واضح وملزم قانوني، قائلة: "أمر خطير يشكل تهديدًا مباشرًا، وكيف يقارن الجيران مليار دولار يمكن أن تعوض بحياة السودانيين وأمنهم واستقرارهم".