وزيرة الصحة: قضينا على قوائم الإنتظار من 40 يوم
ADVERTISEMENT
قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة خلال مؤتمر “ حقوق الانسان.. وبناء عالم ما بعد الجائحة”، إن الدولة قضت على قوائم الانتظار وانخفضت نسبة الانتظار من ٤٠ يوم ل ١٧ يوم، آملين الانتهاء من قوائم الانتظار، مشيرة إلى أن هناك بعض المبادرات التي تعد حق للطفل هو علاج تقزم الأطفال، ولذلك فتحنا ٨٠٠ مركز للمتابعة واتحنا لهم الأدوية والأغذية لتحسين الوجبة المدرسية، مضيفة:" مش كل الأطفال من السنة الجاية لهم وجبة مدرسية واحدة، بل لكل شخص وجبته حسب حالته الصحية ومؤشراتها".
وزيرة الصحة: تم الكشف عن 3 آلاف حالة لسرطان الثدى
وتابعت وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، خلال حديثها:” قد تم الكشف عن ٣ آلاف حالة سرطان ثدي في المراحل الأولى والثانية، كما أوضحت أنه تم تقديم الرعاية اللازمة، والاهتمام بنزلاء السجون، كما جرى مسح لنزلاء السجون الذى بلغ عددهم 105606، وعمل مراكز وخدمات للكشف عليهم وحمايتهم من الأمراض، وتم التعاون بكفاءة مع وزارة الداخلية والذي أدى إلى حماية العديد من الأرواح.
وتابعت وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، خلال المؤتمر:” جائحة كرونا تعد أكبر اختبار جماعي لكل دول العالم، مشيرة إلى أنها وضحت قدرات الدول في وضع حق الإنسان في الحياة، حيث يجب على العالم أثناء المرور بالجائحة، إعادة تعريف حقوق الإنسان ووضع أولويات لها.
جاء ذلك خلال مؤتمر حقوق الإنسان، بناء عالم ما بعد الجائحة، المنعقد بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، اليوم الخميس، مضيفة أن استراتيجية التنمية المستدامة في مصر، تعمل على تحقيق الأهداف وهي وضع حق الصحة والحياة، وحماية الإنسان من الأمراض ودعمه.
وأشارت وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، إلى أنها من أجل تحقيق الأهداف، تم وضع التشريعات لترسيخ المبدأ وحماية الأسر من الفقر، مؤكدة أن مصر سباقة في وضع دستور ٢٠١٤ منها الحق قي الصحة طبقا لمواده بالمواد ١٨ و٧٩ و٨٠ و٨١ والتي تنص على أن تلتزم الدولة بتأمين صحي شامل.
وزيرة الصحة: مصر التزمت باتفاقيات دولية
واستكملت وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد:” مصر التزمت باتفاقيات دولية، لايجاد برامج للتغطية الصحية الشاملة، وتنفيذ مبادرة ١٠٠ مليون صحة من أجل دعم كافة الفئات والتي حققت نجاح كبير لمسه الجميع على أرض الواقع”.
وتابعت وزيرة الصحة، " أدعو المواطنين لإطلاع على كشف مبادرة ١٠٠ مليون صحة وما حققته من مساواة بين الجميع، لافتة للنظر إلى نظام التأمين الصحي الشامل والذي يعتبر نظام تكافلي اجتماعي، حيث قامت الدولة بدفع الاشتراكات لغير القادرين للحصول على مزايا هذا النظام.