إصابات كورونا تتزايد.. المصريون يتخلون عن التدابير الاحترازية
ADVERTISEMENT
انتشرت في دول عدة بالعالم، أخبار الموجة الثالثة لفيروس كورونا الفتاك والذي قدرها الخبراء في الشأن الصحي بأنها تنطلق بداية من شهر أبريل، وبالفعل تزايدت الأعداد وفقًا لتصريحات رسمية عدة وبالتالي يبقى السؤال.. إلى أين سنذهب مع الموجة الجديدة؟
مصر من أقل الدول في الإصابات
مصر وصلت إلى مكتسبات عدة في وضع إصابات فيروس كورونا، أكد خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، ضرورة المحافظة عليها.
وأكد مجاهد، أن مصر من أقل الدول إصابات بكورونا وأن البلاد على أعتاب الموجة الثالثة من الوباء العالمي، وأن هناك زيادة ملحوظة في أعداد الإصابات في هذه التوقيتات.
اللقاح لا يعني خلع الكمامة
وأضاف مجاهد، أن مصر حصلت على اللقاحات ويأخذها عدد من المواطنين المصريين بشكل يومي، مؤكدًا أن ذلك لا يعني التوقف عن اتباع الإجراءات الاحترازية لكورونا.
التخلي الإجراءات الاحترازية لكورونا
وتابع متحدث الصحة، أنه لوحظ التخلي عن اتباع الإجراءات الاحترازية لكورونا وارتداء الكمامات، والتواجد في التجمعات الكبيرة، موضحًا أن الدولة تؤدي دورها للحفاظ على المواطن وصحته، ولكن يبقى دور المواطن هو الأهم والفيصل في اتباع الإجراءات الاحترازية.
الأمم المتحدة تشكر مصر
فيما قالت إلينا بانوفا، المُنسقة المقيمة للأمم المتحدة: "أود أن أعبر عن خالص شكرنا لكل العاملين والعاملات في القطاع الصحي في مصر في استمرار تقديم جودة عالية من العلاج والرعاية الصحية، ونريد أن نعترف بالعبء الذي تحملوه في خط المواجهة خلال الأزمة غير المسبوقة لوباء كورونا، والتعامل مع أعداد من المرضى، والعمل لساعات طويلة، وتحمل الكثير من المخاطر".
أحدث إحصائية لكورونا في مصر
وفي أحدث إحصاء من وزارة الصحة، أمس الثلاثاء، سجلت 778 حالة إيجابية بكورونا، و43 وفاة ليرتفع إجمالي العدد إلى 206510 حالات، منهم 157006 حالة شفيت، و12253 حالة وفاة.
أجراءات صارمة في رمضان
وكان قد أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، بضرورة التطبيق الحاسم للإجراءات لمجابهة كورونا والعمل على منع تزايد حالات الإصابات، وذلك من خلالعدم السماح بأداء صلاة التهجد والاعتكاف في المساجد، أو إقامة الموائد الرمضانية.
والالتزام بأداء صلاة التراويح في وقت لا يتجاوز 30 دقيقة، والسماح بأداء صلاة العشاء والتراويح للسيدات بالمساجد الكبرى.