عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مرثا محروس: نواجه تعنت وغطرسة إثيوبية.. ولم يتبقى أمامنا سوء اللجوء لمجلس الأمن

تحيا مصر

قالت النائبة مرثا محروس، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، إن التعنت الإثيوبي، الذي استمر علي نفس وتيرته في مباحثات كينشاسا ولم يحترم المرونة المصري السودانية ولا التداخلات الدولية والإقليمية والوساطة الكونغولي قد أغلق الباب أمام حسن النية الاثيوبية.

مرثا محروس: لم يتبقى لمصر والسودان سوى اللجوء إلى مجلس الأمن

وأضافت عضو مجلس النواب، مرثا محروس، اليوم، أنه لم يتبقى أمام  الدولة المصرية والسودان إلا الاتجاه لمجلس الأمن في تصعيد شديد اللهجة، لكي تكون هناك فرصة اخيره للمجتمع الدولي.

مرثا محروس: المنطقة بها خطوط التجارة العالمية

وتابعت النائبة مرثا محروس قائلة:" نظرًا لأن المنطقة يمر بها خطوط التجارة العالمية، وتمرعلي المحيط الهادي والبحر الأحمر وقناة السويس، وفي نفس الوقت لا تملك لا مصر ولا السودان رفاهيه ترك مصيرها بين هؤلاء المتعظرسين والذي لا يحترمون اتفاقات أو وعود أو عهود ويحكمها الغل والكره الدفين ضد مصر والسودان. 

وأردفت عضو مجلس النواب، أنه على العالم أن يعرف أن الاحترام الذي أبدته مصر لكل الوسطاء هو بقدر قيمة مصر وأن الشعب المصري يقف وراء خيارات الدولة المصرية بقوة. 

وكان قد صرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزراة الخارجية، فشل جولة المفاوضات التي عقدت في كينشاسا حول سد النهضة الإثيوبي خلال يومي 4 و5 إبريل 2021 لم تحقق تقدما، ولم تفض إلى اتفاق حول إعادة إطلاق المفاوضات، حيث رفضتإثيوبيا المقترح الذي قدمه السودان وأيدته مصر، بتشكيل رباعية دولية تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية التي ترأس الاتحاد الإفريقي للتوسط بين الدول الثلاث.

كما رفضت إثيوبيا كذلك خلال الاجتماع كافة المقترحات والبدائل الأخرى التي طرحتها مصر وأيدتها السودان، من أجل تطوير العملية التفاوضية لتمكين الدول والأطراف المشاركة في المفاوضات كمراقبين من الانخراط بنشاط في المباحثات والمشاركة في تسيير المفاوضات، وطرح حلول للقضايا الفنية والقانونية الخلافية.

وكانت قد رفضت إثيوبيا مقترحا مصريا تم تقديمه خلال الجلسة الختامية للاجتماع الوزاري ودعمته السودان بهدف استئناف المفاوضات بقيادة الرئيس الكونغولي وبمشاركة المراقبين وفق الآلية التفاوضية القائمة، وهو ما يثبت بما يدع مجالاً للشك لقدر المرونة والمسئولية التي تحلت بها كل من مصر والسودان، ويؤكد على رغبتهما الجادة في التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة، إلا أن إثيوبيا رفضت هذا الطرح مما أدى إلى فشل الاجتماع في التوصل لتوافق حول إعادة إطلاق المفاوضات. 

 

تابع موقع تحيا مصر علي