مقترح بتشكيل لجنة شعبية تضم وزراء سابقين وشخصيات عامة لبحث ازمة سد النهضة
ADVERTISEMENT
تقدم المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، باقتراح برغبة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيري الخارجية والري والموارد المائية، بشأن تشكيل لجنة شعبية مكونة من الخبراء والمتخصصين ونواب الشعب والشخصيات العامة لبحث تداعيات أزمة سد النهضة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قبل بدء الملء الثاني للسد من قبل الجانب الاثيوبي، وضرورة التواصل ومخاطبة شعوب العالم وتوضيح موقف مصر تجاه الأزمة.
بحث الخطط المصرية الشعبية لمواجهة التعنت الاثيوبي
وأوضح الجندي، في المذكرة الإيضاحية الخاصة بالمقترح، أن الهدف من تشكيل اللجنة الشعبية، هو بحث الخطط المصرية الشعبية لمواجهة التعنت الإثيوبي بشأن سد النهضة وإصرارها على الملء الثاني قبل توقيع اتفاق مع مصر والسودان وهو الأمر الذي يدخل مصر لمرحلة الفقر المائي وهو ما سيؤثر على كافة مناحي الحياة والتنمية .
تحرك شعبي لحشد الرأي العام العربي والافريقي والدولي
ولفت عضو مجلس الشيوخ، أن اللجنة المقترح إنشائها ستضم وزراء الخارجية والري السابقين وشخصيات عامة وأعضاء مجلسي "النواب والشيوخ"، وعدد من رؤساء الأحزاب، وخبراء القانون الدولي والعلاقات الأفريقية، وذلك لبدء مرحلة تحرك شعبي دولي واسع لحشد الرأي العام العربي والإفريقي والدولي للضغط على إثيوبيا حتى لا تنفجر الأوضاع بسبب التعنت الإثيوبي.
اقرأ أيضا:حسانين توفيق : مجمع الوثائق المؤمنة قيمة مضافة لدعم استراتيجية التحول الرقمي
وأكد الجندي أن اللجنة من مهامها التأكيد على السيادة المصرية والحق المصري التاريخي في الحصة المائية السنوية من نهر النيل دون نقصان يعد تهديداً للأمن القومي، والعمل على توضيح الأزمة كاملة أمام المجتمع الدولي وتدويلها شعبيا، وضرورة إصدار بيانات دورية بلغات متعددة لدول العالم بمستجدات الأزمة بصورة مستمرة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لوقف التعنت الإثيوبي في التوصل إلى حل للأزمة يرضي الجميع .
هذا وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر ستتبع الطرق القانونية الدولية، كأول رد فعل على فشل مفاوضات سد النهضة التي جرت على مدار 4 أيام بالعاصمة الكونغولية كينشاسا ، بعد تعنت الجانب الاثيوبي ورفضه المقترح السوداني باجراء وساطة رباعية لحل الأزمة .
وجاء هذا خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمجمع الإصدارات المؤمنة والذكية اليوم بالعاصمة الادارية الجديدة، والذي يعتبر نقلة للتحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا فى حفظ وتسجيل المعلومات .