واشنطن تتعهد بزيادة المساعدات الدولية التي تقدمها من اللقاحات وتعين مبعوثا لإدارتها
ADVERTISEMENT
بعد تجاوز إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا حاجز 131.7 مليونا حالة في العالم وتصدر الولايات المتحدة عدد الاصابات والوفيات في العالم.
وأشارت بيانات جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، إلى أن إجمالي الإصابات وصل إلى 131 مليونا و715 ألفا و671 حالة،وأظهرت البيانات أن عدد المتعافين بلغ 74 مليونا و769 ألفا و497 شخصا، فيما ارتفع إجمالي الوفيات لمليونين و860 ألفا و92 حالة.
وعلى إثر ذلك أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن بلاده ستتمكن في وقت قريب من زيادة مساعداتها الدولية من اللّقاحات المضادة لكوفيد-19، ولن تسعى للحصول في المقابل على أي امتيازات.
مكافحة الجائحة داخل البلاد
وقال بلينكن للصحافيين إن الأولوية القصوى للإدارة الأميركية حالياً هي مكافحة الجائحة داخل البلاد لكنّ هذا الهدف سيتحقّق قريباً، مذكرا بأن الرئيس جو بايدن وعد بأن يتمكن 90% من المواطنين بحلول 19 أبريل الجاري من تسجيل أسمائهم لتلّقي اللّقاح.
وأضاف: "نحن نستعرض الخيارات التي تتيح لنا أن نتشارك المزيد مع الدول الأخرى في المستقبل. نعتقد أنّنا سنكون في وضع يسمح لنا بالقيام بالمزيد على هذا الصعيد وقال لن نبادل الجرعات بمصالح سياسية. هذا أمر يتعلّق بإنقاذ الأرواح.
وأوضح أنه "من خلال المساعدة في إنهاء إحدى أكثر الجائحات فتكاً في تاريخ البشرية، يمكننا أن نبرهن للعالم مرة أخرى ما يمكن للقيادة الأميركية والبراعة الأميركية القيام به.
وأقر الوزير الأمريكي بوجود "يأس متزايد" في أجزاء من العالم بسبب بطء وصول اللقاحات، قال "أعدكم بأنّنا نتحرّك بأسرع ما يمكن. وفي مؤتمره الصحافي قام بلينكن بتعيين غايل سميث، الرئيسة السابقة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس إيد" في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، في منصب المنسّقة الأميركية للاستجابة العالمية لفيروس كوفيد-19 والأمن الصحي،ومؤخرا تمكنت سميث من ترأس حملة "وان" التي دعمها نجم البوب بونو لمحاربة الفقر.
ومنذ شهر صرحت الولايات المتحدة عن مبادرة مشتركة مع الهند واليابان وأستراليا لإنتاج أكثر من مليار جرعة إضافية من اللقاحات المضادة لفيرس كوفيد-19 بحلول نهاية العام القادم، ومع التركيز على أن تستفيد منها منطقة جنوب شرق آسيا.