عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

 الخط الأحمر هيبقى أسود.. عمرو درويش مهاجمًا الجانب الإثيوبي

تحيا مصر

استعرض النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، نتائج وتطورات المفاوضات المتبادلة بين مصر والجانب الإثيوبي، مشيرًا إلى إعلان الخارجية المصرية، فشل مفاوضات كنشاسا، التي جرت خلال يومي ٤ و ٥ من شهر إبريل الجاري، حول مفاوضات سد النهضة.

عمرو درويش: الخط الأحمر سيتحول إلى أسود

وهاجم أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، تعنت الجانب الإثيوبي، قائلًا:”من الواضح أن الخط الأحمر سيتحول إلى الخط الأسود، فى إشارة منه إلى حديث الرئيس السيسي القاطع بشأن مياه السد”.  

بيان وزارة الخارجية

والجدير بالذكر أن الخارجية المصرية قد أصدرت بيانا  يفيد  برفض  دولة اثيوبيا  استئناف مفاوضات سد النهضة بوساطة رباعية تترأسها جمهورية الكونغو الديقراطية.

ومن جانبه علق وزير الخارجية المصري سامح شكري، على فشل اجتماعات سد النهضة في الكونجو الديموقراطية، مؤكدًا أن موقف إثيوبيا سيؤدي لتعقيد الأزمة وزيادة الاحتقان في المنطقة.

وأكمل سامح شكري خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة cbc، أنه لا يوجد إرادة سياسية لدى الطرف الإثيوبي في حل أزمة سد النهضة، وأنه على المجتمع الدولي أن ينظر إلى مسؤولياته ويتدخل في ما تفعله إثيوبيا من فرض رؤيتها الأحادية بشأن الأزمة واستمرار المماطلة ورفض كافة الاقتراحات المقدمة من قبل مصر والسودان.

وأكد وزير الخارجية المصري، أن مصر ستواصل إطلاع كافة المؤسسات الدولية، ومجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، على تعنت إثيوبيا بشأن الأزمة، مؤكدًا أن هذه الكيانات يجب أن تكون مطلعة وفاعلة مع الأزمة منعًا للانزلاق نحو التوتر في المنطقة خلال الفترة المقبلة.

وأردف شكري، أن مصر تتعامل مع قضية سد النهضة بكل جدية وتنسيق كامل مع السودان، مناشدًا كل الأطراف الدولية بالتفاعل والبحث عن مخرج من هذه الأزمة.

هذا وقد وافقت مصر، على اقتراح تقدم به الرئيس الكونغولي فليكس تشيسكيدى، الذي تستضيف بلاده مفاوضات سد النهضة، بتمديد المباحثات لساعات لإفساح المجال لصياغة بيان ختامي.

كما أن الموافقة المصرية جاءت بعد تواصل التعنت الإثيوبي، وانتهاء المفاوضات التي استمرت على مدار يومين، دون اتفاق نهائي.

وتتمسك مصر والسودان بتوسيع الوساطة في أزمة سد النهضة لتشمل الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي برعاية الاتحاد الأفريقي، إلا ان إثيوبيا ترفض الوساطة الرباعية لأزمة سد النهضة وتدعو لاختيار مراقبين حسب المسارات التفاوضية بواسطة الدول الثلاث.

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي