حرق جثث المتوفين بفيروس كورونا.. رد قاطع من دار الإفتاء
ADVERTISEMENT
شهدت مدينة حلوان في القاهرة، واقعة مؤسفة بعد أن قام مجهولون بنبش قبر سيدة متوفية بكورونا وإشعال النار في جثتها في مدفنها.
هل يجوز التخلص من جثث المتوفين بفيروس كورونا بالحرق أو الإذابة للخوف من انتشار العدوى إلى الأحياء؟ سؤال أجابت عليه دار الإفتاء في فتوى لها في ظل انتشار كورونا.
لا يجوز شرعًا
وقالت دار الإفتاء إنه لا يجوز شرعًا التخلص من جثث المتوفين بفيروس كورونا بالحرق أو الإذابة خوفًا من انتقال العدوى للأصحاء لما فيه من إيذاء الميت وإهانته لأنه محترم بعد موته كاحترامه حال حياته، وحرمته بعد موته باقية.
وأضافت دار الإفتاء، أنه لِما تقرر أن جثة المتوفي بكورونا لا يُسمح بالتعامل معها إلا للخبراء المتدربين في مجال الأوبئة ليستخدموا معدات الحماية ووسائل الوقاية.
وأكملت أنه قد احتال الخبراء لذلك بوضع الجثث بعد تغسيلها في أكياس طبية واقية، ثم وضعها في تابوت معد لذلك، حيث أن الطب كشف أن الفيروس لا ينتشر ويتكاثر إلا في الخلايا الحية عن طريق التنفس والرذاذ والتلامس.