النائب حسانين توفيق: التخلف عن اللحاق بـ«ركب التحول الرقمي» يتعثر في «طريق التنمية»
ADVERTISEMENT
أكد النائب حسانين توفيق، عضو لجنة التعليم والإتصالات بمجلس الشيوخ، أن أزمة فيروس كورونا غيرت مفهوم التحول الرقمي ودمجه في جميع مناحي الحياة من مجرد رفاهية خاضعة لتقديرات الدول، إلى أمر حتمي مفروض على الجميع، وأصبح من يتخلف عن اللحاق به يتعثر في تحقيق التنمية ويجد معوقات كثيرة في الحصول على تعليم مناسب يتواكب مع المتغيرات المتطورة، بشكل يساهم في إخراج جيل واعد قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
جاء ذلك خلال كلمته ممثلا للجنة التعليم والإتصالات بمجلس الشيوخ فى المؤتمر الافتراضي الأول الذي يقعده مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف بعنوان «تعليم الوافدين والتحول الرقمي.. التطلعات– التحديات» تحت شعار «نحو أنموذج جديد في تعليم الوافدين بالأزهر»، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في ضوء اهتمام الأزهر الشريف بتعليم الوافدين من خلال تطوير منظومته تطويرًا شاملًا لتواكب العصر.
مجلس الشيوخ والتحول الرقمي
ووجه حسانين الشكر لمؤسسة الأزهر الشريف تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب على هذا المؤتمر الهام، الذي يعكس الاهتمام الكبير بتعليم الوافدين بكافة الطرق والوسائل الحديثة، متابعا:"إذا تحدثنا عن تعليم الوافدين بشكل أكثر تحديدًا فنجد أن الوافدين هم أكثر المستفيدين من التعليم عن بُعد، وذلك لما يوفره لهم من تخطى لعنصرى الزمان والمكان بالشكل الذي قد يترتب عنه أن يكون الشخص في دولته ويدرس في جامعة الأزهر العريقة، بشكل لائق وبكافة الطرق الحديثة".
ولفت عضو لجنة التعليم والإتصالات بمجلس الشيوخ إلي أنه يجب التأكيد في هذا المحفل، أن التعليم الإلكترونى جزء لا يتجزأ من خطة الدولة المصرية نحو تحقيق إستراتيجية التحول الرقمى، وهو ما يفرض علينا مسئولية مشتركة لتطوير البنية التحتية المعلوماتية بالشكل اللائق، فضلا عن ضرورة تأهيل أعضاء هيئة التدريس والطلاب لاستخدام التقنيات الحديثة الداعمة للتعليم عن بعد.
وواصل حديثه:" كأحد أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، أؤكد أن ترسيخ ثقافة التحول الرقمي في مجال التعليم على رأس أولوياتنا، وأؤكد لحضراتكم أيضا أننا مستعدون دائما للنقاش حول أي فكرة أو مقترح داخل اللجنة، من شأنه أن يؤثر إيجابًا علي هذا الملف الهام .
واختتم حديثه بالتأكيد علي أن الطلاب الوافدين أحد العناصر المهمة لقوة مصر الناعمة في الخارج، ويمثلون أيضًا جسرًا للتواصل بين الجامعات المصرية وأبناءها الخريجين بالدول الشقيقة والصديقة قائلا:"دام الأزهر الشريف حاضنا لكل الدنيا في قلب مصر، ومنارة للعلم حول العالم".