«المناخ» يجمع الأخوة الأعداء.. تفاصيل لقاء لافروف وكيري في دلهي
ADVERTISEMENT
سنوات لا حصر لها من الحرب الباردة، ثم صراع سياسي ايديولوجي في شتى القضايا الدولية، إلا أن المناخ نجح فيما استحال تحقيقه في أي مجال آخر، وجمع بين الأخوة الأعداء جون كيري،مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون المناخ، ووزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في العاصمة الهندية دلهي.
اللقاء بعد توجيه كيري رسالة لدول العالم، قائلاً:"العالم كله متأخر، وعلينا تسريع جهودنا لمواجهة المناخ، مضيفاً أن هذا الأمر لا يقضي على الوظائف ، بل سيخلق وظائف، و فرصة جيدة للدول لإنشاء طاقة المستقبل والقيام بما هو افضل لمكافحة تغير المناخ، حيث بحث الطرفان جدول الأعمال الخاص بمسألة التغيرات المناخية.
وكان لافروف وكيري قد بحثا عبر اتصال هاتفي في فبراير الماضي، لتنفيذ اتفاقية باريس للمناخ.
ووصل وزير الخارجية الروسي إلى العاصمة نيودلهي في زيارة عمل الليلة الماضية، فيما كان المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي موجود بالعاصمة الهندية استعدادا للقمة المناخية .
وفي وقت سابق، ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، دعا 40 من رؤساء العالم لحضور قمة المناخ التي ستعقد عن بعد، التي تقوم واشنطن بتنظيمها يومي 22 و 23 أبريل في شكل افتراضي عبر الفيديو كونفرنس،وبما في ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي تلقى دعوة من بايدن للمشاركة في هذة القمة.
اتفاقية باريس للمناخ
كانت الولايات المتحدة إبان تولي دونالد ترامب رئاسة الدولة، انسحبت من اتفاقية باريس للمناخ، إلا أنه فور تولي الرئيس الحالي جو بايدن المسئولية، عادت مجددًا.
ورحب علماء ودبلوماسيون أجانب بعودة واشنطن إلى الاتفاقية، والتي أصبحت رسمية بعد 30 يوما من إصدار بايدن أمرا تنفيذيا بشأن هذه الخطوة في أول يوم له في منصبه.
ومنذ أن وقع نحو 200 دولة على الاتفاقية المبرمة عام 2015 لمكافحة الآثار الكارثية لتغير المناخ، كانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي انسحبت منها.
واتخذ الرئيس السابق دونالد ترامب هذه الخطوة بزعم أن مكافحة تغير المناخ مكلف جدا.