بسبب شريط «كاسيت» خلاف مشتعل بين مريدي ياسين التهامى وأمين الدشناوى بأسيوط

فى مفاجأة غير متوقعة، فجر الشيخ ياسين التهامي، العديد من التساؤلات بعدما تغيب عن استقبال الشيخ أمين الدشناوى، خلال زيارة الأول لقرية الحواتكة، لإحياء الذكرى الأربعين للراحل الشيخ أحمد حسين سليمان.

ياسين التهامى يثير التساؤلات بسبب خلافه السابق مع الشيخ أمين الدشناوى

وكان أول مكان توجه إليه الشيخ أمين الدشناوى، هو الساحة التهامية، وبيت الشيخ ياسين التهامي، لكنه تفاجأ عندما لم يجد الشيخ ياسين التهامى فى مقابلته.

 

 

 

 

 

لم يستقبل الشيخ ياسين التهامي صديقة الشيخ أمين الدشناوي، مما أثار حالة من الاندهاش عند عدد من المواطنين، وفقًا لعلاقة الصداقة التى كانت قائمة بين الاثنين، بينما كان فى استقباله أولاد الشيخ ياسين التهامى، محمد ياسين والشيخ أحمد ياسين وبقية الأخوة نيابة عن والدهم الكريم مولانا الشيخ ياسين نظرا لغيابه في تلك الليلة". هذا وردد عدد من المراقبين والمتابعين أن السر ليس في غياب الشيخ ياسين، عن استقبال زميله الشيخ أمين، إنما في تغيبه عن حفل الأربعين لواحد من زعامات قريته، التي يرتبط معها الشيخ ياسين التهامي برباط وثيق، وهذا أمر يطرح سؤلًا حول هل كان سر تغيب الشيخ ياسين عن حفل الأربعين مرتبط بحضور الشيخ أمين؟

 

واقعة قديمة بين ياسين التهامي والشيخ أمين الدشناوى

وكانت واقعة قديمة للشيخ أمين الدشناوي، قد استدل بها مواطنين، عندما كان محبوسًا في سجن قنا العمومي بتهمة القتل، ثم خرج منها براءة بعد ذلك، وفي هذه الأثناء قام الشيخ ياسين بزيارة للشيخ أمين في السجن، لكن الأخير رفض مقابلته، وبحسب توضيح الشيخ أمين لسبب رفضه مقابلة الشيخ ياسين وقتها، والذي كان قد حضر بالفعل إلى السجن، قال الشيخ أمين أن موقفه كان إعتراضًا على شريط كاسيت للشيخ ياسين"، في ذكرى أربعين والده، أسقط فيه الموت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأضاف أمين:( كيف نقول للناس " سيدنا النبي حي ويطلع علينا الشيخ ياسين ويقول ( لو كانت الدنيا تدوم لأهلها لكان رسول الله حيًا وباقيًا).

 

هذا وكان الشيخ ياسين التهامى، قد  برر غيابه بسبب بأنه كان خارج القرية، وهو أمر لا يزال عالقًا فى ذهن المواطنين حول طبيعة الخلاف بين الطرفين.