إحالة ثلاثة متهمين بـ"الفيرمونت" للجنايات.. قصة اغتصاب جماعي وحيلة هروب للخارج

واصلت قضية الفيرمونت، إثارة الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، وذلك بعد أن أمرت النيابة العامة اليوم الإثنين بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات المختصة.

أسماء المتهمين الثلاثة

وأمرت النيابة، المتهمين الثلاثة وهم شريف الكومي، ويوسف قرة، وأمير زايد إلى محكمة الجنايات المختصة لمعاقبتهم عن ارتكابهم جريمة مواقعة أنثى بغير رضاها في قرية سياحية بالساحل الشمالي خلال عام 2015.

تسجيل مرئي

وكانت النيابة العامة، قد أقامت الدليل قبل المتهمين من شهادة المجني عليها وستة شهود آخرين، وما ثبت من مشاهدة تسجيل مرئي لجانب من الواقعة ظهر فيه اثنان من المتهمين يعتديان جنسيا على المجني عليها.

‏وكانت النيابة العامة، قد نسخت صورة من أوراق قضية الاعتداء على فتاة بفندق فيرمونت، والتي لا تزال التحقيقات جاريةً فيها في ضوء ما يرد إلى النيابة العامة عبر البريد الإلكتروني المخصص لتلك القضية.

هروب خارج البلاد

وكشفت تحقيقات النيابة، عن أن المتهمين السبعة لجأوا إلى حيلة للهروب خارج البلاد، وعدم تعقبهم من الأجهزة الأمنية بسبب الترويج لأسمائهم وبياناتهم وصورهم على مواقع التواصل قبل تقديم الشكوى للنيابة العامة في 4 أغسطس.

قسموا أنفسهم إلى ثلاث مجموعات، خرجت الأولى عبر مطار القاهرة في 27 يوليو الماضي، تبعتها الثانية في 28 يوليو، ثم الثالثة في 29 يوليو.

كواليس اغتصاب جماعي

كشفت مصادر أمنية عن كواليس جريمة الاغتصاب الجماعي التي وقعت داخل فندق "فيرمونت.

وتبين أن الفتاة المجني عليها، صعدت إلى "سويت" الفندق الشهير تلبية لدعوة من صديقها "ع. ا" أحد المتهمين في القضية، ووجدت داخل السويت الكثير من الشباب والفتيات، وأعطاها أحدهم مشروب به مخدر، لتفقد الوعي وحين استيقظت وجدت نفسها عارية وسط 3 أشخاص.

والمتهم "ا. ط" هو من أعطاها المخدر، ولم يشارك في الاغتصاب، وفق التحقيات، لتنحصر اتهامات التخدير والاغتصاب على أشخاص بعينهم.