10 سنوات من المفاوضات.. "فرصة أخيرة" أمام إثيوبيا وماذا سيحدث بعد ذلك؟
ADVERTISEMENT
وقت طويل أخذته مفاوضات "سد النهضة" بين مصر وإثيوبيا والسودان، وصل إلى 10 سنوات من المفاوضات لطريقة ملئ السد وعدم التسبب في ضرر للدولة المصرية ونيلها.
مفاوضات متوقفة منذ أشهر
وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أوضح أن إعادة إطلاق مفاوضات سد النهضة الإثيوبي المتوقفة منذ عدة أشهر، يأتي بهدف التوصل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً حول ملء وتشغيل سد النهضة بما يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث، ويحفظ حقوق مصر ويؤمنها من مخاطر وأضرار هذا السد الضخم.
تقف لإثيوبيا بالمرصاد.. السودان من إغلاق الحدود لمساندة مصر بقضية سد النهضة
فرصة أخيرة
شكري أكد أن مصر تفاوضت لمدة تصل إلى عشر سنوات بشأن سد النهضة متابعًا: "أمامنا فرصة أخيرة للتوصل لاتفاق عادل يحقق مصالح الجميع ويفتح الطريق لمستقبل مشرق للأجيال المقبلة".
وتابع أن مصر تفاوضت بإرادة سياسية صادقة من أجل التوصل لاتفاق يحقق لإثيوبيا أهدافها التنموية ويحفظ في الوقت ذاته حقوق ومصالح دولتي المصب.
موسم الفيضان المقبل
وأردف أنالمفاوضات يجب أن تقتنصها الدول الثلاث من أجل التوصل لاتفاق على ملء وتشغيل سد النهضة خلال الأشهر المقبلة وقبل موسم الفيضان المقبل.
ماذا يحدث بعد ذلك؟
تحدث الرئيس السيسي خلال وجوده في قناة السويس، عن أنه لن يستطيع أي أحد أن يأخذ نقطة مياه من مصر وشعبها، مؤكدًا أن مصر تتبع حوار رشيد وصبور متابعًا: "مبنتكلمش كتير، محدش هياخد نقطة مياه من مصر، اللي عاوز يجرب يجرب، مبنهددش حد وحوارنا رشيد وصبور".
سد النهضة.. «رسالة السيسي» تحول مجرى المفاوضات لصالح مصر
حالة من عدم استقرار في المنطقة
وتابع الرئيس عبدالفتاح السيسي: "محدش هيقدر ياخد نقطة ميه من مصر وألا هايبقى في حالة من عدم استقرار في المنطقة لا يتخيلها أحد، محدش يتصور ما هو مدى قدرتنا، لكن مياه مصر لا مساس بها، والمساس بها خط أحمر، وهيبقى رد فعلنا في حالة ذلك قد يؤثر على استقرار المنطقة بالكامل".