صورة| ساويرس والحبتور (ما محبة إلا بعد عداوة)
ADVERTISEMENT
ارتبط اسمي رجلا الأعمال المصري نجيب ساويرس، والإماراتي خلف الحبتور، بتباينات عدة، مرت بترحيب ثم بخلافات على السوشيال، إلى لقاء في منزل الأخير اليوم.. فهل يكشف اللقاء عن اتفاق اقتصادي استثماري مصري إماراتي قادم؟.. هذا ما ستكشفه الساعات القليلة القادمة.
فقد نشر المحامي خالد أبو بكر عبر صفحته الشخصية، صورة تجمع ساويرس والحبتور تحت عنوان: (رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور .. يستضيف نجيب ساويرس في منزله بالقاهرة صباح اليوم ).
تعود العلاقة بين ساويرس والحبتور إلى 2017، عندنا أعلن رجل الأعمال المصري عبر صفحته الشخصية ترحيبه بزيارة رجل الأعمال الإماراتى خلف أحمد الحبتور، إلى مصر.
وقال «ساويرس»، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، معلقا على الفيديو الذي نشره رجل الأعمال الإماراتي بصحبة المحامي خالد أبو بكر، ورجل الأعمال محمد فاروق وأيمن الجميل بالساحل الشمالي:«ونعم الاختيار خير صحبة.. شرفت مصر».
لكن في عام 2019 تحولت العلاقة إلى انتقاد واضح بسبب تظاهرات لبنان حينها، حيث علق رجل الأعمال الملياردير الإماراتي خلف الحبتور، على ما نشره رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس عبر موقع التدوينات القصيرة “توتير” نكتة كوميدية على المظاهرات اللبنانية حينها.
وقال المليادير الإماراتي “الأستاذ الأخ نجيب، الشعب اللبناني طرد احتلال بشار الأسد المجرم في 2005 عبر انتفاضة سيدات ورجال لبنان الشجعان”.
وأضاف في تغريدته، أن المطلوب منا جميعاً الوقوف معهم ومناصرتهم لتحرير هذا البلد العزيز على كل العرب من الفساد والفقر والاضطهاد.
وأرفق الملياردير الإماراتي في تغريده فيديو فتاة لبنان الشهيرة التي ركلت أحدهم خلال مظاهرات لبنان معلقا بقوله “لبنان يتنفض، تلك هنّ سيدات لبنان”.
رخصة بنك
على جانب آخر، كشف موقع بلومبرج الاقتصادي، أن الملياردير المصري نجيب ساويرس أبدى اهتمامه بالحصول على رخصة بنك في مصر وفقا للضوابط والمعايير المحددة من قبل البنك المركزى عند السماح بذلك.
وقال في مؤتمر، شارك فيه ظهر اليوم الاثنين 5 أبريل، إن شركته لديها وحدات مصرفية بالخارج ويسعى لأن يكون له وحدة مصرفية بالسوق المصرية.