فيديو| «لا حياة بدون فن».. محمد منير يعلق على موكب المومياوات الملكية

مازالت أصداء احتفال مصر بموكب المومياوات الملكية، مستمرة لليوم الثالث على التوالي، بعدما أبهرت العالم أجمع في مشهد بديع قلما يتكرر عالميًا.

وعلق الفنان الكبير محمد منير على العرض معربًا عن سعادته بالحدث الذي عاشته مصر، واصفًا موكب المومياوات الملكية بالملحمة، وأضاف «الكينج»، في تصريحات صحفية: أن الحدث الذي شهده العالم كان رسالة قوية وواضحة بدور وريادة مصر، ورسالة رائعة تمثلت في حضور وتواجد قوى من الرئيس عبدالفتاح السيسى، لافتًا إلى أننا كفنانين وشعب ومشاركين وقائمين على الحدث وجدنا أنفسنا نشاركه حلمه ورؤيته في التقدم وإحساس الفخر بمصر وبحضارتها وملوكها، مؤكدًا أن هذا يُعد امتدادا طبيعىيا للحضارة العريقة.

وقدم الكينج محمد منير أغنية "أنا مصر" في حفل نقل موكب المومياوات الملكية من المتحف المصرى إلى متحف الحضارة الفسطاط، والأغنية من كلمات أمير طعيمة وألحان هشام نزيه.

وأضاف «الكينج» أن قوة مصر الناعمة أعطت رسالة حقيقية وأثبتت أنه لا حياة ولا تقدم بدون الفن، مؤكدًا أن كل الحدث جمع الشعب المصرى كله في ملحمة كبيرة وهى ملحمة حب الوطن، وهى يعتبرها كذلك دورا أيضًا ورسالة الفن والتى قصرت المسافة لكل العالم.

وعن ردود الفعل الخارجية، أوضح أن العالم كله مُنبهر بالحدث وردود الفعل التي جاءته من الجميع لم تحدث من قبل، وهى امتداد لتاريخ مصر والتى تُثبت رسالة مفادها أنه لا حياة بدون الفن.

وعن أغنية «أنا مصر» أكد منير أنه سعيد جدًا أنها أعجبت الناس، وهى بالفعل جيدة شكلاً وموضوعًا وكلماتها وألحانها، لافتًا إلى أن أغنياته التي يحبها دائمًا تكون مرتبطة بحب الوطن، وأن الشاعر أمير طعيمة قريب جدًا من أفكاره ويُشبهه كثيرًا، وكذلك هشام نزيه قريب من أحاسيسه، لذا خرجت الأغنية بهذا الجمال الذي رآه العالم اليوم، والتى غناها وقدمها بأجمل إحساس لديه، حبًا في هذا الحدث والمشروع الوطنى الجميل، ورغبة منه في مشاركة مصر بلحظاتها السعيدة وأن هذه رسالة حب من مصر، إلى العالم والأجيال المصرية، ليعرفوا مدى عظمة حضارتهم وتاريخ دولتهم التي يجب أن يفتخروا به أمام العالم.

وشهدت احتفالية موكب نقل المومياوات الملكية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، غناء المطربات ريهام عبد الحكيم ونسمة محجوب و السوبرانو المصرية ومغنية الأوبرا أميرة سليم خلال فقرة غنائية، وهو الحدث الذى يشهده العالم كله.   وقاد المايسترو نادر عباسي، الأوركسترا خلال حفل موكب نقل المومياوات الملكية، والذى سار على أنغامه، الذى برع فيها بأسلوبه الخاص والمميز والذى يتفاعل معه كل أعضاء الفرقة وفقا لحركة من يده أو إشارة بعصاه.   وضم موكب المومياوات التي ترجع إلى عصر الأسر 17، 18، 19، 20، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات وهم "الملك رمسيس الثانى، رمسيس الثالث، رمسيس الرابع، رمسيس الخامس، رمسيس السادس، رمسيس التاسع، تحتمس الثانى، تحتمس الأول، تحتمس الثالث، تحتمس الرابع، سقنن رع، حتشبسوت، أمنحتب الأول، أمنحتب الثانى، أمنحتب الثالث، أحمس نفرتارى، ميريت آمون، سبتاح، مرنبتاح، الملكة تى، سيتى الأول، سيتى الثانى".