النائب عمرو هندي: قضايا المصريين بالخارج تحتاج لـ«نظرة حكومية»..و«نقل الجثامين أولوية»..«فيديو وصور»
ADVERTISEMENT
موكب نقل المومياوات خطوة علي طريق تنشيط السياحة
العمال أكثر المتأثرين سلبا من إشكاليات نقل الجثامين
قانون الهجرة تأخر ولابد من صدور قرارات بتسهيل نقل الجثامين
البنية التحتية السياحية تتطور ..ووزير السياحة يقوم بجهد مقدر
أمارس دوري لخدمة المصريين بالخارج ..وأخدم أهالي الوارق وأوسيم بحب
أفتخر بانتمائي لمستقبل وطن ..وجميعا نعمل فى الحزب بكل حب
"المصريين بالخارج كنز غير مستغل...لديهم قضايا ومشاكل كثيرة تحتاج لنظره من الدولة المصرية رغم ما يتم من جهود...نقل الجثامين من المشاكل ذات الأولوية ولكنها ليست القضية الأولي.. جهود مصرية مقدرة ومتواصلة لدعم البنية التحتية للمطارات والمناطق السياحية... موكب نقل المومياوات رؤية مختلفة من القيادة السياسية لتنشيط السياحة"...بهذه الكلمات تحدث النائب عمرو هندي، وكيل لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب فى حوار مفتوح لموقع تحيا مصر، والذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي عمرو الديب.
هندي أكد علي أن قضايا المصريين بالخارج تحتاج لنظرة وعدم انتظار لإصدار تشريعات تواجه هذه القضايا وعلي رأسها ملف نقل الجثامين من الخارج، والتى تتطلب بأن يكون هناك رؤي وأفكار مختلفة من جانب الدولة المصرية من أجل تخفيف عبء هذه الإشكالية المتماسة مع فئة العمال المصريين بالخارج، بشكل كبير علي مستوي العالم، مشيرا إلي أن انتظار الحكومة لحين إصدار قانون تنظيم الهجرة ورعاية المصريين بالخارج، ليس مبرر لتأخير حل إشكالية نقل الجثامين.
وكيل لجنة السياحة والطيران تحدث أيضا عن تحقيق معادلته بشأن الإهتمام بقضايا المصريين بالخارج، والعمل داخل دائرته بالوراق وأوسيم بمحافظة الجيزة، والتواصل الميداني مع جموع المواطنين، ونقل رؤي وأفكار الشباب للقيادة السياسية من خلال اللقاءات الإسبوعية التى يتم عقدها مع الشباب بجانب وضع حلول للإشكاليات التى تواجه الدائرة، مؤكدا علي أنه يفتخر بانتماءه لحزب مستقبل وطن وجميع الجهود التى يقوم بها برعاية الحزب ..وإلي نص اللقاء…
النائب عمرو هندي ممثل المصريين بالخارج في مجلس النواب..نود أن نضع السادة المشاهدين في الصورة بشأن إشكاليات وقضايا المصريين بالخارج؟
فى البداية أريد أن أشير إلى أن عملى كان خارج مصر، منذ عام 1995، وساعدنى ذلك على الاحتكاك بالكثير من المواطنين، وافتخر كونى واحد من المصريين فى الخارج، وأؤكد أننى عانيت بشدة مثل الكثير من العاملين، وأنا أؤكد أن المصريين بالخارج لديهم الكثير من المشكلات، وأتمنى أن تٌحل كل تلك الأزمات، فهم وفقًا للأحصائيات الرسمية 10 مليون، ولكن غير الرسمي 14 مليون، إذا أخذنا بالعدد المتوسط فهم 12,5 مليون"، لكن يجب رؤية الأمر من وجهة نظر أخرى.
المصريين فى الخارج مسئولين على الكثير من العائلات فى الداخل، فهم حريصين على ذويهم، وذلك يجعلهم يمثلون جزء من الأمن القومى، وأرى أن المصريين فى الخارج هم أكثر عرضة لأن يزيف أفكارهم، ولابد أن نلتفت إليهم أكثر، لأن هذا أمر يمثل بالأمن القومى، وحتى على المستوى المادى، فقدر التحويلات القادمة من الخارج العام الماضى، 27.8 مليار دولار، ونحتاج إلى التواصل مع المواطنين بالخارج، ونحتاج تقريبهم إلى وطنهم أكثر من ذلك
المصريين فى الخارج متابعين تمامًا لكل ما يحدث فى الوطن، وهناك 14 مليون مصرى خارج مصر، كلهم متابعين للأحداث الداخلية بحرص وعناية، فهم بمثابة " الأم الذى يشتاق إلى رؤية ابنه..,مدركين لأهمية حب المصريين بالخارج لبلدهم مصر فى البداية.
قد تكون قضية نقل الجثامين ذات الأولوية بقضايا المصريين بالخارج..كيف تري ذلك؟
تعتبر قضية نقل الجثامين من القضايا الهامة التي تشغل فئة كبيرة من المصريين من الخارج، وقد تطرقت كثيرا في الحديث عن هذا الموضوع مع كثير من الوزراء، فهي تمثل عقبة كبيرة للكثير، لأنها تعتبر من الأولويات على الرغم من أنها ليست قضية كبيرة، فالنهاردة أنا لو مش معايا فلوس وعايز أكل وهموت من الجوع سيكون من الأولى أن أقوم بشراء الاكل على الرغم من أن الأكل والطعام ليست قضية كبيرة، لكنه يمثل أولوية لدى المواطن، وهو ما ينطبق تماما على موضوع نقل الجثامين، فأنا كنت تحدثت مع وزيرة الهجرة للتحاور حول قانون نقل الجثامين، لان ما نراه الان أمر في غاية الصعوبة، و"لما حد من أهلنا قريبه أو صاحبه يتوفى ومش قادر ينزله بسبب ضعف الحالة المادية.. بيكون في شعور بالعجز والحزي"، لذلك إيجاد قانون ووضع تشريع لحل هذا الامر أصبح أمر ضروري، لأن أقل واجب للميت علينا هو دفنه في بلده، "مش هيعيش حياته متغرب ويموت كمان متغرب".
بتصورك..ما هي الفئة الأكثر تضررا من هذه الإشكالية ؟
فئة العمالة تحوز على نسبة كبيرة من المصريين بالخارج، وهم أكثر الفئات تضررا من هذه الأزمة، الواحد منهم بيطلع يشتغل بره، وبينزل بلده كل سنتين، وبيوفرله في الشهر ما يقرب من 500 دولار، وبإنتهاء السنة بيحوشله ما يقرب من 1000 دولار، ولما بييجي ينزل بلده بيصرف حوالي 25% من المبلغ، منهم هدايا وتزاكر رحلة العودة، أنا بتكلم عن حالات موجودة على ارض الواقع ، حالات تعاني أشد المعاناة، لأنه عند حدوث حالة وفاة لأحدهم بالخارج، تكون هناك صعوبة في جمع التكاليف، التي يتكلف بها أحيانا أصدقاءه بالخارج من خلال تجميع المبلغ من أموالهم الشخصية، أو يتدخل الكفيل من أجل تحمل المصاريف، وفي كثير من الأحيان يتبرأ من هذا الأمر ويخلي مسئوليته من هذا الموضوع.
تحدثت كثيرًا مع الحكومة بشأن هذه الإشكالية ولكن أين الحل؟
قمت بعمل طلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء، ووزير الخارجية، ووزيرو الهجرة، بسبب عدم إخراج قانون الهجرة للنور والذي يتضمن إجراءات من شأنها إيجاد صندوق يتغلب علي هذه الإشكالية ... وطالبت أيضا بقرار لتسهيل نقل الجثامين وعمل صندوق للمصريين بالخارج، وذلك لحين إصدار القانون، حتى يتم توفير أبسط الحقوق للمصريين بالخارج، وتوصيل رسالة لهم وهي أن الدولة تهتم بأمرهم، وأريد أن اتطرق إلى موضوع شركات مصر للطيران، فهي قادرة على أن تساهم في حل هذه الأزمة من خلال نقلهم بالطائرة، فهي تحتوي على أماكن فارغة وتستطيع أن تساهم في النقل لحين إصدار القانون.... ومن ثم حتي صدور القانون الخاص بالهجرة والمصريين بالخارج من المككن أن تكون هناك قرارات وقتية من شأنها تسهيل مهمة نقل الجثامين للمصريين بالخارج.
بهذا يكون الحل لدي الحكومة بشأن نقل الجثامين للمصريين بالخارج؟
طبعا ..أنا مش هستنى القانون لما يطلع، أنا عايز قرار يتم تجديدة خلال 3 شهور او 6 شهور يتم الموافقة عليه من مجلس الوزراء لحين صدور القانون، من شأنها تسهيل عملية نقل الجثامين والمساهمة ماديا بها، فنحن بحاجة ماسة لهذا القرار من أجل حسم موضوع نقل الجثامين خاصة أنه سيكون حل ينهي المشاكل التي لا طالما أراقت فئة المصريين بالخارج، فالحل سيشكل فارق كبير بالنسبة لهم، وسيثبت لهم أن الدولة المصرية تضعهم نصب أعينهم .
تحدثت كثيرًا عن تقصير الحكومة بملف نقل الجثامين ..هل تري بأن الحكومة لا تقوم بدورها بشأن ملف المصريين بالخارج؟
لا أحد ينكر ما تقوم به الدولة المصرية من جهود في الإهتمام بفئة المصريين بالخارج، فنحن بعد عام 2015 نمر بحقبة زمنية جديدة مختلفة تماما عن السابق، ويوجد إهتمام كبير لكن نحتاج مزيد من الدعم والجهد لهذه الفئة، من أجل حل المشاكل التي عانوا منها بشكل كبير خلال السنوات الماضية.
وزير السيياحة والآثار عرض بيان يتعلق بأهم المجهودات المبذولة فى القطاع، من وجهة نظرك كيف ترى أداء الوزير؟
- وزير السياحة يقوم بجهد جبار، وهو على قدر كبير من المعرفة، وأرى أنه يسعى جاهدًا لحل مشاكل السياحة، لكن هذا لن يظهر بسبب جائحة كورونا، وقد عمل على ملفات كثيرة منها قانون الشباك الموحد، فالمنشآت السياحية تعانى من أنها تتوجه إلى أكثر من 20 مكان، حتى يأخذ ترخيص.
النهاردة الوزير يسعى إلى عمل قانون موحد بالنسبة لشركات السياحة، حيث يوجد شباك موحد، بالإضافة إلى محاولته المستمرة لتذليل العقبات بالنسبة إلى المستثمرين السياحييين، خاصة فيما يتعلق بمسألة الترويج، وبالرغم من ذلك المجهود إلا أننا نحتاج إلى مجهود أكبر، خاصة فيما يتعلق بتنشيط الساحة الداخية.
فى ظل تلك التحديات التى يواجهها القطاع السياحى، إذا أردنا من حضرتك وضع روشتة خاصة تحقيق أكبر قدر من الإفادة فى القطاع ماذا تكون؟
- كل المشاكل والأزمات المتعلقة بالمنشآت السياحية والغرف السياحية، نطرحها بموضوعية مع الدولة، بكل مؤسساتها، وكنا فى لقاء مع وزارة التضامن والمالية لإزالة المعوقات التتى تواجه العمل السياحي.، لأن هناك حالة من التشابك فى التخصصات، وعلى سبيل المثال، كانت هناك شركة غير قادرة على دفع رواتب الموظفين، والشركة طلبت دفع التأمينات والتى يستفيد منها الموظفين، ولذا طلبوا مد موعد التسديد.
وأيضًا نحتاج معاونة ودعم من القائمين على المؤسسات السياحية، حيث أن أغلب المطالب تكون بطبيعة الحال موجهة إلى الحكومة، لكن من الضرورى أن يقدموا أفكار، ولابد من طرح مبادرات لتنشيط السياحة الداخلية، فقد لاحظت خلال جلسات متتالية مع القائمين على السياحة ردود لا تتناسب مع الواقع، حيث أنهم قالو فى إحدى المرات:" خفض سعر الفنادق هايبوظ النظام"، وأنا أرى أن هذا الرد مرادف لإلقاء اللوم على الحكومة، مضيفًا:" أنتم بترموا على الحكومة وخلاص"، وأنا أرى أنه طالما المشاريع الفندقية تقدر تجيب فلوس، لما لا تبادر.
وهل يمكننا إلزامهم؟
كيف نستطيع إلزامهم، هم أصحاب الشأن والقرار يرجع لهم".
كيف تري لجنة السياحة مجهودات الدولة فى دعم ومساندة البنية التحيتة فى القطاع السياحي والمطارات المدنية ؟
بالنسبة للمناطق السياحية الجديدة يوجد بها اهتمام كبير فى جميع الاتجاهات أدي إلي زيادة أعدادها فى المحافظات المختلفة، وأيضا إنشاء المتحف المصري الكبير، والذي سيتم افتتاحة قريبا، بالإضافة إلي تسهيل الوصول إليها من خلال شبكة الطرق القوية التي أنشأتها الدولة الفترة الماضية، وأصبحا فى المركز 28 عالميا ، هذه الشبكة القوية من الطرق تسهل الصناعة والتجارة والسياحة ، كما أن هناك طفرة للاستعداد لموسم السياحة بعد انتهاء جائحة كورونا ، وضرورة استغلال وقف السياحة بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا و العمل على تنشيط السياحة الداخلية ونضع البدائل لاستغلال هذا الوقت لحين عودة السياحة بشكل كامل خاصة أن التكلفة موجودة والبرامج السياحية موجود ويجب استغلاها .
ومؤخرا زرنا مطار برج العرب كان أكثر من رائع، وفقًا للتعديلات الموجودة به، وبإذن الله الصالة الحديثة سيتم افتتاحها فى أكتوبر 2022، فهو مشابة إلى مطار القاهرة، وبه نظام وعدم تكدس، ويستوعب أكثر من الطاقة الخاصة به، ونشهد للعاملين بالتفوق المبهر.. كل تلك التطورات الحديثة فى البنية التحتية من شأنها تطوير السياحة، وهذا أمر مهم".
- النائب عمرو هندي، يرى أنه فى حين تفشي فيروس كورونا فإن الحل فى السياحة الداخلية، ما هى الآليات المتاحة والمطلوب تقديمها؟
أرى أن الحل فى السياحة الداخلية، وليس كل المطالب تكون من الحكومة، والعاملين فى القطاع وقع عليهم ضرر بالتأكيد، وعلى القائم على نشاط سياحى، لابد من أن يتوخى الحذر بمثل هذا اليوم، ومن الضرورى دعم الدولة لهم، لكنهم يسعون للحصول على أكبر قدر من المكتسبات".
ننتقل عن الحديث بشأن أداء مستقبل وطن تحت قبة البرلمان وجهوده في الشارع المصري...كيف تري ذلك؟
مبدئيا .. افتخر بانتمائي لحزب مستقبل وطن فهو اسم على مسمي يبحث عن مستقبل الوطن لصالح الشعب والوطن،قياداته شابه وحكيمه...وهو كيان عظيم كل هدفه مساعدة الشعب وصالح الوطن يسعي إليه بقوة ...وعلي مستوي التنظيم منظمين كأعضاء ونعمل بشكل منظم والقيادات الحزبية تعطي توجيهاتها لما هو فيه صالح الوطن ...وبالشارع الميداني وما ما نقوم به من خدمات أو مساعدات أو مبادرات تحت رعاية الحزب وباشراف الحزب نعمل ضمن منظومة متكاملة، وهناك تنسيق داخل الحزب حول الملفات المختلفة ونعمل بحب داخل الحزب.
كيف حققت المعادلة الخاصة بأدائك ممثلاً عن المصريين بالخارج ومُلبيًا لمطالب أهالي أوسيم والوراق؟
لست نائب المصريين بالخارج فقط، ولكني من أبناء الوراق وترعرعت وتعلمت فى مدارس هذه المنطقة، إضافة إلي أنني من أحدي عائلات منطقة الوراق وأجد سعادة فى تقديم المساعدة و الخدمات لأهالي هذه المنطقة وحبي للمكان يجعلني لدي رغبة فى تجميله وحل مشاكلها ومنها الكورنيش والمطبات الصناعية لتقليل سرعة السيارات منعا للحوادث، وطلبات فرش المساجد، وماكينات "الإي تي إم" بالوراق وطلبات بشأن قصر ثقافة لمنطقة الوراق كما تقدمت بطلبات صرف صحي لعدد من الشوراع لم يكن بها صرف وطلبات توظيف وعمل قافلات طبية بالمقر الخاص بي فى الدائرة، واستقبال حملة تطعيم شلل الاطفال فى المقر الخاص بي، وعمل بعض اللقاءات الإسبوعية مع أهالي الدائرة وغيرها من الأعمال الأخري لخدمة أهالي الدائرة من واقع حبي وإرتباطي بالدائره منذ صغري، ومن ثم أضع قضايا المصريين بالخارج علي أولوياتي دائما ومطالب الوراق وأوسيم أيضا.