ايهاب الهرميل عن موكب المومياوات: مصر الحديثة تتغير مرتدية ثوب العزة والكرامة
ADVERTISEMENT
أشاد النائب ايهاب الهرميل عضو مجلس الشيوخ بالموكب الذهبي لرحلة المومياوات الملكية مشيرا إلي أنه الموكب الملكي الاعظم في التاريخ القديم والحديث و يجمع اعظم ملوك الدنيا بحضارتهم الذي اضاءت ظلمات الدنيا بنور العلم والاعجاز.
مصر الحديثة تتغير مرتدية ثوب العزه والكرامة
واضاف عضو مجلس الشيوخ ايهاب الهرميل أن مصر المحروسة تزيت وتزينت قاهرة المعز بموكب من اعظم المواكب في التاريخ مشيرا إلي أن مصر الحديثة تتغير للاحسن والافضل وتعود شيئا فشئا الي رونقها مرتديه ثوب العزه والكرامه وحكمه الاداره والبناء بالعمل الجاد الدؤب قائلا :" تحيا مصر عاليه خفاقه مناره الامم وحفظها الله رئيس وشعبا “.
الموكب الملكي للمومياوات
وكان الموكب يضم عدد من المومياوات الملكية ترجع إلى عصور الأسرة السابعة عشر، والثامنة عشر، والتاسعة عشر والعشرين، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، ومن بين الملوك “رمسيس الثانى” سقنن رع، تحتمس الثالث، سيتى الأول، حتشبسوت، ميريت أمون، أحمس وزوجته نفرتارى».
إقرأ أيضا:سجال قانوني حول طريقة إحالة مشروع قانون التنمر لمجلس الشيوخ ..وأبو شقة:دستوري
وشهدت مصر ، حدثا فريدًا وهو موكب المومياوات الملكية الذي انطلق في رحلته الذهبية من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة المصرية بالفسطاط، لنقل 22 مومياء ملكية بينهم 4 مومياوات لملكات، وهم وهم «الملك رمسيس الثانى، رمسيس الثالث، رمسيس الرابع، رمسيس الخامس، رمسيس السادس، رمسيس التاسع، تحتمس الثانى، تحتمس الأول، تحتمس الثالث، تحتمس الرابع، سقنن رع، حتشبسوت، أمنحتب الأول، أمنحتب الثانى، أمنحتب الثالث، أحمس نفرتارى، ميريت آمون، سبتاح، مرنبتاح، الملكة تى، سيتى الأول، سيتى الثانى.
وكان الرئيس السيسي قد عبر عن فخره واعتزازه بتجربة نقل المومياوات الملكي من المتحف المصري بالقاهرة إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط .
وقال السيسي عبر حسابة الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:”بكل الفخر والاعتزاز أتطلع لاستقبال ملوك وملكات مصر بعد رحلتهم من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية. إن هذا المشهد المهيب لدليل جديد على عظمة هذا الشعب الحارس على هذه الحضارة الفريدة الممتدة في أعماق التاريخ. إنني أدعو كل المصريات والمصريين والعالم أجمع لمتابعة هذا الحدث الفريد، مستلهمين روح الأجداد العظام، الذين صانوا الوطن وصنعوا حضارة تفخر بها كل البشرية، لنكمل طريقنا الذي بدأناه.. طريق البناء والإنسانية”.