آخرها أمير الكويت.. برقيات التهاني تنهال على «السيسي» بعد «احتفال نقل المومياوات»

ليلة لم تنم فيها مصر ، بعد احتفال نقل المومياوات، الذي شهده العالم أجمع أمس، بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والمدير العام لمنظمة اليونسكو أودري أزولاي، وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة، حيث جرى نقل المومياوات من المتحف المصري بميدان التحرير إلى المتحف القومي للحضارة بمنطقة الفسطاط.

ومازالت إلى الآن تنهال برقيات التهاني على الرئيس السيسي، والتي جاء آخرها من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، الذي بعث برقية تهنئة إلى الرئيس المصري، بمناسبة احتفالية نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري في ميدان التحرير إلى متحف الحضارات في الفسطاط.

ووفقًا لصحيفة "الراي" الكويتية، أعرب الشيخ نواف في البرقية، عن خالص تهانيه بمناسبة الاحتفالية، مشيدًا بالاستعدادات الكبيرة والجهود المكثفة التي قامت بها أجهزة الدولة المعنية لإنجاح هذه الاحتفالية والخروج بها بالشكل اللائق والمتميز.

ولفت إلى أن هذا الحدث التاريخي يبرز التاريخ العريق والزاهر بالإنجازات لمصر على مر العصور وإسهاماتها البارزة في المسار الحضاري للانسانية، متمنيا للرئيس السيسي موفور الصحة والعافية ولمصر وشعبها كل التقدم والازدهار.

وبعث ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ببرقيتي تهنئة مماثلتين.

وجذب حفل نقل 22 مومياء ملكية فرعونية أنظار العالم أجمع، أمس السبت، وذلك في موكب مهيب ضخم على متون عربات خاصة مزينة بالنقوش والرموز الفرعونية من المتحف المصري إلى متحف الحضارات بالفسطاط.

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في استقبال موكب المومياوات الملكية، بعد وصوله متحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وكان ذلك بحضور رؤساء اليونسكو ومنظمة السياحة العالمية.

وتميز الحفل الذي أقيم على جزئين في نفس التوقيت أحدهما كان مع تحرك الموكب من مدخل المتحف المصري بالتحرير، والثاني كان داخل متحف الحضارة بالفسطاط، بعزف الأوركسترا بقيادة المايسترو نادر عباسي، أنشودة "مختارات من ترانيم المهابة لإيزيس من معبد دير الشلويط ومختارات من نصوص الأهرام".  

تهنئة عربية

من جانبه، هنأ عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري، بنجاح مصر في تنظيم موكب نقل ملوك وملكات مصر من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، قائلا " إنه تابع بكل فخر واعتزاز هذا الموكب الحضاري المهيب الذي يعكس مكانة مصر مهد وملتقى الحضارات الإنسانية.

وأشاد رئيس البرلمان العربي في بيان له، بالتنظيم المتميز الذي تكاتفت فيه كافة مؤسسات الدولة المصرية ليخرج بتلك الصورة المبهرة والمشرفة التي يفخر بها كل مصري وعربي، مؤكدا أن الحضارة المصرية هي حضارة فريدة ممتدة في أعماق التاريخ ، وتفخر بها كل البشرية.

وأكد رئيس البرلمان العربي ، أن هذا الحدث العظيم يعزز قوة مصر الناعمة، ويضيف الكثير إلى رصيدها السياحي على المستوى العالمي، خاصة مع حدوث نقلة نوعية مؤخراً في المتاحف المصرية، التي باتت تنافس المتاحف العالمية بكل قوة ، سواء المتحف المصري في ميدان التحرير، أو المتحف الكبير في الهرم، ومتحف الحضارة في الفسطاط.

وأكد رئيس البرلمان العربي أنه بالرغم من الظروف والتحديات التي يمر بها العالم أجمع جراء جائحة كورونا، إلا أن مصر القوية استطاعت تنظيم مثل هذا الحدث العالمي رغم كل التحديات ونجحت في إبهار العالم أجمع، لتثبت للجميع أنها ستواصل الطريق الذي بدأته تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو البناء والإنسانية.  

فيما أعرب وزير الثقافة السعودي بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، عن خالص تهانيه لجمهورية مصر العربية لنجاح موكب المومياوات الملكية ونقلها إلى المتحف القومي للحضارة المصرية.

وقال الوزير في تغريدة له "خالص التهاني للأشقاء في جمهورية مصر العربية لنجاح موكب المومياوات الملكية ونقلها إلى المتحف القومي للحضارة المصرية. الحضارة الكبيرة .. في أيدٍ أمينة"، وفقا لبيان تلقته وكالة الأنباء الألمانية.

الإنجيلية تهنيء

ومن مصر، هنأ الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري، بافتتاح متحف الحضارة، وموكب المومياوات الملكية.

وقال رئيس الإنجيلية: «نشعر بفخر واعتزاز عظيم لهذا الحدث الاستثنائي المهيب، الذي يعكس بهاء حضارتنا المصرية العريقة». وأضاف: «اليوم يشهد العالم أجمع على قدرة أبنائنا في بناء دولة عصرية حديثة، على خطى عظمة أجدادنا المصريين».

كما هنأ نادي قضاة مصر برئاسة المستشار محمد عبدالمحسن، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة نجاح موكب نقل المومياوات الملكية وافتتاح المتحف القومي للحضارة بالفسطاط.

وقال رئيس نادي القضاة، إن مصر اليوم كانت على موعد مع حدث عالمي غير مسبوق بنقل 22 مومياء ملكية فى كبسولات مصممة خصيصاً من المتحف المصرى بميدان التحرير إلى المتحف القومى للحضارة المصرية فى الفسطاط، على بعد حوالى 5 كيلو مترات إلى الجنوب الشرقي، مما جعلها محل أنظار العالم ومتابعة وسائل الإعلام لما يقرب من 400 محطة عالمية في نقل مباشر على الهواء مباشرة.

وأضاف رئيس نادي القضاة، أن الحضارة المصرية القديمة كانت مصدر إشعاع للإنسانية كلها، وأن الدولة المصرية القديمة آمنت بالعدالة وأقرت نظم القضاء، مشيراً إلى أن الدولة المصرية الحديثة باتجاهها نحو تعظيم التوثيق والتراث، فإنها تدعم الهوية الوطنية، وتثبت للعالم عظمة حضاراتها عبر العصور المختلفة.