نصف مليون سائح و800 مليون دولار حصيلة السياحة في 3 شهور
ADVERTISEMENT
زار مصر نحو نصف مليون سائح خلال الربع الأول من العام وبلغت عائدات القطاع خلال الفترة ما بين 600 و800 مليون دولار، حسبما صرحت مساعدة وزير السياحة والآثار غادة شلبي.
كان الوزير خالد العناني صرح الأسبوع الماضي بأن عدد السائحين الذين وفدوا إلى البلاد منذ استئناف حركة الطيران في يوليو الماضي بلغ مليوني سائح.
ومن المتوقع أن تستمر العائدات في الارتفاع، بحسب تقرير بنك أوف أميركا الشهر الماضي، والذي توقع تعافي العائدات إلى 7 مليارات دولار العام المقبل، بعد أن هوت بنسبة 70% في 2020.
وانخفض عدد السائحين إلى 3.6 مليون سائح من 13 مليونا في 2019، ويتوقع العناني في وقت سابق عودة عدد السائحين لمستويات ما قبل "كوفيد-19" بحلول خريف 2022.
والحكومة تواصل دعم الكيانات العاملة بالقطاع لواجهة تداعيات الجائحة، إذ وافق مجلس الوزراء الأسبوع الماضي على تجديد إجراءات دعم القطاع التي أعلنت للمرة الأولى في أبريل 2020 لمدة ستة أشهر إضافية، والتي تشمل إعفاء العقارات المستخدمة في المجالات السياحية والفندقية والتابعة لوزارة الطيران المدني من الضريبة العقارية وإرجاء تاريخ سداد المديونيات والاستمرار في خفض رسوم الهبوط والإيواء للطائرات في المطارات في المحافظات السياحية.
كما أطلقت الحكومة في يناير الماضي مبادرة لدعم السياحة الشتوية.
مكاسب مصر السياحية من موكب المومياوات
كشف عدد من خبراء السياحة، مكاسب مصر والسياحة المصرية من حدث نقل المومياوات الملكية أمس السبت 3 أبريل، في الترويج للسياحة.
وأكد معتز صدقي، نائب رئيس لجنة السياحة بالغرفة الأمريكية، أن مصر تسعى لاستثمار الاحتفال بالموكب الملكي للمومياوات للترويج للسياحة المصرية في زمن كورونا.
وكشف صدقي عن المكاسب الثقافية والسياحية والاقتصادية والسياسية، من موكب المومياوات الملكية، موضحا أن الحدث يدخل كل بيت في العالم، تعظيماً لملوك سادوا العالم بالحق والعدل، وذلك على النحو التالي:
- المومياوات تمثل قيمة مضافة للمتحف القومي للحضارة المصرية لما لها من قيمة علمية وأثرية كبيرة ستجذب السياح.
- جذب راغبي المتعة الثقافية والأثرية لزيارة مصر ومعالمها.
- ينشط حركة السياحة من جديد للمقاصد السياحية المصرية في أسرع وقت خاصة في مدينة القاهرة بشكل عام.
- سيضع مناطق جديدة على الخريطة السياحية داخل القاهرة مثل مدينة الفسطاط التاريخية، والتي تضم "الكنيسة المعلقة وحصن بابليون أحد النقاط الهامة لمسار العائلة المقدسة" ومسجد عمرو بن العاص "أول مسجد بني في مصر وأفريقيا " ودير بني عيزرا، بجانب تجديد شباب بحيرة عين الصيرة "عين الحياة".
- يقدم الحدث منتجاً ثقافياً جديداً لمنفذي البرامج العالميين، مما قد يتيح بقاء السائح داخل القاهرة فترة أطول لتغطية كل ما تم تجديده من متاحف وأماكن ترفيهية محيطة بها.
- مشهد نقل المومياوات سيظل عالقاً في أذهان الملايين من جميع الجنسيات حول العالم ما يعد دعاية قوية للسياحة المصرية بشكل عام وللثقافية والتاريخية.
- متحف الحضارة يعظم ويفعل دور الثروة المتحفية المصرية في شكلها المتطور ليكون منارة للتعليم والتثقيف لكل محبي التاريخ حول العالم باستخدام تقنيات الديجيتال الحديثة لعرض قصص الحضارة الإنسانية بشكل جذاب.
ثروت عجمي، رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة شركات السياحة بالأقصر، أكد في تصريح صحفي، أن الحدث عظيم ومفيد بشكل كبير للترويج للسياحة المصرية وذلك على النحو التالي:
- يظهر صورة مصر بشكل أفضل وسيكون له تأثير قوي للغاية، ونأمل أن يكون مردوده إيجابياً في أقصر فترة ممكنة لعودة السياحة لعهدها السابق.
- يعطي رسالة لدول العالم الغربي وخاصة شرق أوروبا بأن مصر رغم ظروف كورونا ملتزمة بالضوابط الصحية، وهناك افتتاحات وأحداث واكتشافات أثرية على أعلى مستوى.
- سيؤدي إلى مساعدة عودة الأوروبيين لمصر وسماح أوروبا لمواطنيها بالعودة للمقاصد السياحية المصرية، مع اتباع الإجراءات الاحترازية بشكل كامل، كون الحدث يساعد السياح كثيرا على المجيء لمصر.
الدكتور عاطف عبد اللطيف، عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، إن عام 2021 يستحق لقب عام السياحة الأثرية والثقافية في مصر بفضل المشروعات السياحية والأثرية لتسليط الضوء العالمي على مصر كأهم مقصد سياحي في العالم.
وأكد عبدالطيف، أن معني وجود حوالي 500 وسيلة إعلامية عالمية ومحلية ستغطي الحدث بخلاف التسويق للاحتفال في أكثر من 60 دولة هذا يعني أن أنظار مئات الملايين حول العالم ستتجه إلى القاهرة لمشاهدة احتفال موكب المومياوات الملكية.
واستعرض عبداللطيف مكاسب الحدث الأسطوري على النحو التالي:
- لفت أنظار العالم للموكب سينعكس بالطبع على تنشيط ورواج الحركة السياحية لمصر مع بداية التعافي من أزمة كورونا.
- صناعة الحدث تعد أكثر جذبا وتحقق انتشارا أوسع وهذا ما تنتهجه الدولة حاليا بقيادة الرئيس السيسي.
- تسليط الضوء على السياحة المصرية بشكل كبير وتوجيه رسالة للعالم بتقدير وتعظيم الأبناء للأجداد الفراعنة وحضارتهم العريقة.
- الاحتفال سيشوق العالم للاحتفال الأكبر في منطقة الشرق الأوسط بافتتاح االمتحف الكبير الذي سيكون احتفالا أسطوريا يليق بتاريخ وحضارة مصر والمصريين.
نقل وكالات الأنباء العالمية والمحلية للحدث هو نوع من أنواع الدعاية السياحية المجانية والكبيرة والمهمة لمصر وللمتاحف المصرية.
- الحدث يعطي ضوءا أخضر لمنظمي الرحلات السياحية، خاصة في أوروبا للبدء في تنظيم رحلات سياحية لمصر.
- الحدث يعمل على إدراج المتاحف المصرية، وخاصة المتحف الكبير، ضمن البرامج السياحية عقب افتتاحه رسميا خلال 2021.
- الحدث يعتبر تكريما لأجدادنا المصريين القدماء في التأكيد على حضارة هذا الشعب وهذه الدولة العريقة.