رضا البلتاجى يكتب: إبراهيم عيسى إمام المثقفين
ADVERTISEMENT
أنت حر فى رأيك، ولكن شئت أم أبيت يبقى إبراهيم عيسى، واحد من أكبر التنويريين فى تاريخ مصر، وله الفضل فى اثراء الفكر العربى فى العقود الأخيرة باراء متفتحة جريئة، جرت عليه المصائب، سواء كانت سياسية أو دينية أو تاريخية أو فنية أو رياضية، إبراهيم عيسى إعلامى وطنى مميز، عيسى حالة مختلفة.
منتخب مصر فريق يهابه الجميع
القرعة أوقعت منتخبنا لكرة اليد فى الأولمبياد مع فرق الدنمارك والسويد واليابان، صاحب الأرض والجمهور والبحرين والبرتغال بطل أوربا، وهى مجموعة نارية يصعد منها أول أربعة فرق لدورالثمانية، إحدى مشجعات الدنمارك كتبت على صفحة الاتحاد الدولى للعبة ( لا أعلم أن كان لدى أعصاب لمواجهة مصر مرة أخرى ام لا) فريقنا بات مصدر رعب لدول العالم فى اللعبة، ولادنا أبطال وأحلم معهم بالمربع الذهبى على الاقل، هتعملوها يا أبطال.
الدين المعاملة
نفسى أعرف بجد من أول واحد اخترع رسائل جمعة مباركة، وليه جمعة مباركة؟ وليه مش ثلاث أو خميس مبارك، ومين اللى اقترح فكرة متخليهاش تقف عندك وابعتها لعشرين واحد، وإلا يومك هيبقى مهبب، وامتى نعرف أن الدين معاملة وليس تمتمات وخزعبلات.
الحرب العالمية الأولى والثانية حصدت أرواح عشرات الملايين من سكان أوربا، وخلفت خراب ودمار سيبقى أثره مئات السنين، ومع هذا عندما اقتضت المصلحة العامة الوحدة، كان الاتحاد الاوربى بين كل دول القارة رغم تعدد اللغات والأعراق والأديان ومشاكل أخرى، وصارت القارة دولة واحدة، واجدنى اسأل نفسي فى احلام اليقظة، هو اتحاد مصر وسوريا اللى عمله جمال عبد الناصر سنة ٥٨، ولم يكتب له النجاح وفشل بعد ثلاث سنوات فقط، ألم يكن من الأفضل ان يتم مع السودان واثيوبيا بنوايا صافية وصدق، ألم يكن كفيل لخلق دولة واحدة قوية لديها كل مقومات الحياة الرغدة بكافة الموارد الزراعية والصناعية والعلمية وتكفينا شر الانقسام والعداء والتربص وويلات الحروب وهلاك الحرث والنسل، وهل يمكن تفعيلها هذه الأيام، ووأد الفتنة قبل أن تأذن بحرب قد يدفع ثمنها أطفال ونساء، وقد تجر المنطقة إلى تدخلات اجنبية مكررا سيناريو العراق، مصر دولة قوية وجيشها هو الأقوى فى المنطقة عربيا وأفريقيا وثقتى فى رئيسها بلا حدود، إلا أننى اتمنى حل المشكلة بصورة ودية تحفظ الدماء، بما يضمن أمن وأمان القارة باكملها، تحيا مصر.
حفل اكثر من رائع، السيسى يخرج بمصر من تحت عباية الوهابية، مصر تولد من جديد.