«العلميين»: قرار تطوير الدلتا للأسمدة تاريخي يعزز النهوض بالصناعة 

ثمنت نقابة العلميين بالدقهلية، قرار وزير قطاع الأعمال بشأن استئناف تطوير شركة الدلتا للأسمدة، مؤكدة أنه قرار تاريخي يعزز نهوض قطاع الصناعة ويحافظ على تاريخ واحدة من أعرق الشركات في مصر.

وقال د. أحمد عبية، نقيب العلميين بالدقهلية، إن القرار سينعكس بالإيجاب على الأحوال المعيشية لما يقرب من 2500 أسرة ويعيد إليهم الاستقرار بعدما عاشوا فترات من القلق والخوف من مصير تصفية الشركة أو نقلها.

مصلحة الفلاح المصري

وأشار عبية، في تصريحات له اليوم، إلى أن هذه الشركة الاستراتيجية أحد أعمدة صناعة الأسمدة في مصر، وأن العمل على تطويرها سيصب في النهاية في مصلحة الفلاح المصري الذي يدعم بدوره الاقتصاد الوطني، بجانب إحداث توازن في سعر الأسمدة بالأسواق. 

وتوجه نقيب العلميين بالتهنئة لجميع العاملين والكيميائيين بالشركة على هذا القرار الذي انتصر لحقوقهم، معلنًا دعمه الكامل لخطة التطوير والاستمرار في تعزيز النهوض بقطاع الصناعة الذي يشهد طفرة غير مسبوقة.

كما توجهت النقابة بتحية شكر وتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي وحكومة الدكتور مصطفى مدبولي التي تستجيب دومًا وتحرص على مصلحة عمال مصر، وتسعى للحفاظ على تاريخ الشركات المصرية العريقة.

ونجحت جهود المهندس محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في إنقاذ عمال مصنع سماد طلخا من شبح التصفية وقد تبني النائب هذه القضية و تابعها باهتمام بالغ مدفوعاً بحرصه علي العمال و حقوقهم و علي هذه الصناعة الوطنية الهامة.

وأعلن وزير قطاع الأعمال هشام توفيق في بيان اليوم، الاستقرار على تطوير مصانع شركة الدلتا للأسمدة التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية في موقعها الحالي بمدينة طلخا في محافظة الدقهلية.

وكان النائب محمد إسماعيل، قد تقدم بطلب إحاطة لوزير قطاع الأعمال  بتاريخ ١٤ فبراير ٢٠٢١  مدعم بالمستندات التى تأكد على أمكانية تطوير المصنع ، بشأن القرار المفاجئ من الجمعية غير العادية بنقل وحدات مصانع شركة الدلتا للأسمدة والصناعات الكيماوية إلى موقع شركة النصر للأسمدة والصناعات الكيماوية بالسويس، في فبراير الماضي، وذلك بعد لقاءات وجلسات عديدة مع عمال المصنع بمجلس النواب، وإرفاق المستندات الدالة على إمكانية تطوير المصنع في مكانه.