وزارة التخطيط: مبادرة حياة كريمة أطلقتها الدول لمواجهة تداعيات الاصلاح الاقتصادى
ADVERTISEMENT
حرصت لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، على تنظيم وقفة حداد على أرواح شهداء ومصابى حادث قطارى سوهاج، وعقار جسر السويس.
عبدالهادى القصبي يطالب مناقشة ملف حياة كريمة
من جانبه، طالب الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، فى بداية الاجتماع المخصص، اليوم، مناقشة ملف حياة كريمة وماتحقق منه فى ضوء تكليفات القيادة السياسية، بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء حادثة سوهاج.
عبدالهادى القصبى: مبادرة حياة كريمة تهم الشعب المصرى
وقال النائب الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس اللجنة:” إن مبادرة حياة كريمة تهم الشعب المصرى، وهناك العديد من الأسئلة الهامة الخاصة بهذة المبادرة، لاسيما أنها تضم ٤٥٠٠ قرية تتضمنها هذة المبادرة.
وقال :تساؤلات النواب كلها تدور عن المراحل التى تم تنفيذها بالفعل حول هذة المبادرة و حجم الاعتمادات المالية المطلوبة ،ومن هم القائمين على متابعة هذا المشروع القومى ،وكيفية تفاعل المجتمع المدنى والأهلى للقيام بهذة المهمة .لافتا إلى ان هذة المبادرة كاشفة لدور هذة الكيانات .
وقال الدكتور جميل حلمى مستشار وزيرة التخطيط خلال اجتماع اللجنة المنعقد الأن ،أن الدولة اطلقت رؤية مصر ٢٠٣٠ وكان لها ثلاث ابعاد تنموية ،وحرصت الدولة على البدء فى تنفيذ الشق الاقتصادى وكان لهذا البرنامج بعض التداعيات التى تعلقت بالحماية الاجتماعية لاسيما فى ظب الإصلاحات الاقتثادية ،لذلك حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عام ٢٠١٩ على إطلاق مبادرة حياة كريمة لتخفيف إجراءات الإصلاح الاقتصادى على محدودى الدخل ،لاسيما قى ظل الارتفاع النسبى لحالات الفقر. واستطرد "حلمى "قائلا :كان من المهم تعظيم دور أجهزة الدولة لتوفير كل الأمكانات داخل القرى الأكثر فقرا .وقال:الدولة تنفذ مبادرة حياةكريمة بشكل علمى ومنضبط وكل أجهزة الدولة تتشارك للحد من معدلات الفقر ،وكانت البداية من خلال ثلاث وزارات قاموا بالعمل بهذا الملف وهم التضامن والتنمية المحلية ووزارة التخطيط .
وأشار مستشار وزيرة التخطيط إلى أنه فى العام المالى ٢٠١٩-٢٠٢٠،بدأنا العمل فعليا فى ١٤٣ قرية وهم أكثر القرى فقرا عل مستوى الجمهورية، بعدها تم زيادة الرقم ٣٧٥ قرية فقيرة على مستوى الجمهورية فى العام المالى ٢٠٢٠-٢٠٢١.
وشدد على ان الدولة تعمل حاليا على قياس الأثر ،ولاحظنا ان معدل التضخم بدأ يتراجع ،مما دفع القيادة السياسية إلى دعم هذا المشروع القومى.