وفد البرلمان برئاسة زعيم الأغلبية يزور مصابي حادث قطاري سوهاج ..والأعضاء: لن يمر مرور الكرام

تفقد المهندس أشرف رشاد الشريف، أمين عام حزب مستقبل وطن، زعيم الأغلبية بمجلس النواب، مستشفيات سوهاج (الجامعي والعام والتعليمي) للاطمئنان على حالة المصابين في حادث تصادم القطارين.

 

جاء ذلك ضمن جولة يقوم بها وفد برلماني، يضم محمد أبوالعينين وكيل المجلس، وعلاء عابد رئيس لجنة النقل، ومحمود الضبع وحسام عاشور وأحمد سعد ومصطفي محمود.

 

مجلس النواب وحادث قطاري سوهاج

وحرص الوفد على زيارة المصابين والحديث معهم لرفع روحهم المعنوية والاطمئنان على الرعاية الصحية بالمستشفى، وإعلان دعم البرلمان ومساندته لهم في هذا الحادث الأليم ومحاسبة المسؤول أيًا كان موقعه.

 

كما حرص الوفد البرلماني على الحديث مع الفريق الطبي بالمستشفى والمسؤول عن إسعاف وعلاج المصابين للوقوف على موقف جميع الحالات وكذلك موعد خروجهم من المستشفى.

كما عقد للوفد لقاءً مع محافظ سوهاج بديوان عام المحافظة، استمع خلالها لطبيعة الموقف بالمستشفيات التي تعالج المصابين ورصيد بنوك الدم وشبكة الأكسجين واستعدادات غرف الرعاية والعمليات.

 

وشدد الوفد على ضرورة ضرورة منح الرعاية الكاملة للمصابين وأسرهم، والاستمرار في رفع حالة الطوارىء بالمستشفيات وتوافر المستلزمات الطبية بشكل آمن لحين خروج آخر مصاب.

 

وأكد أعضاء الوفد البرلماني، أن هذا الحادث لن يمر مرور الكرام وأن هناك متابعة على مدار الساعة مع كافة الجهات المعنية لسير عملية التحقيقات للتعرف على كافة التفاصيل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث اطلع الرئيس على كافة التفاصيل ذات الصلة بالحادث وملابساته وتطورات التحقيقات الجارية، فضلاً عن التقارير المتعلقة بما تم اتخاذه حتى الآن من إجراءات علاجية وطبية تجاه المصابين، وكذا التعويضات للشهداء والمصابين.

كما وجه الرئيس بتوفير أقصى درجات الرعاية الممكنة للمصابين، وصرف معاش ثابت للمصابين بنسب عجز وعاهات مستديمة جراء الحادث، مع صرف التعويضات الملائمة لأسر الشهداء والضحايا، وشدد الرئيس على تطبيق الإجراءات التي من شأنها أن تحقق التوازن ما بين اكتمال مخطط التحديث الجذري الشامل لمرفق السكة الحديد على مستوى الجمهورية وما يحتويه من نظم اليكترونية حديثة، بالتوازي مع استمرار تشغيل وتسيير القطارات، وذلك لضمان تعزيز معايير السلامة والأمان للركاب، مع تقبل امكانية حدوث بعض التأخير في مواعيد القطارات إلى حين الانتهاء من تحديث المنظومة، وقيام المسئولين المعنيين بشرح دقيق للمواطنين بكافة التفاصيل ذات الصلة التي سوف يتم تطبيقها في هذا الإطار، حيث أن اكتمال المنظومة بشكل نهائي هو السبيل الوحيد لإنهاء هذا النمط من الكوارث.