عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

ألفت المزلاوي: يجب الاستعانة بتجارب الدول الرائدة فى السكك الحديد

تحيا مصر

أدانت النائبة ألفت المزلاوي عضو مجلس النواب حادث قطاري سوهاج والذي أسفر عن وجود ضحايا ومصابين  ، مشيرة إلى توقف حركة القطار فجأة نتيجة تلاعب "مجهولين" بسحب "بلف الطوارئ" -كما أعلن حتى الآن- ليصطدم بكامل القوة والاندفاع بقطار آخر يتبعه على نفس القضبان فيؤدي إلى كارثة مدوية راح ضحيتها العديد من الضحايا بين قتلى ومصابين.

رئيس مجلس الشيوخ ينعي ضحايا حادث قطاري سوهاج

ولفتت ألفت المزلاوي عضو مجلس النواب إلي عدد من  الأسئلة تتبادر إلى ذهنها بألم بالغ وقوع الكارثة منذ لحظاتها الأولى، وهي أين كان رجال أمن القطار داخل العربات لمراقبة العبث بـسحب "بلف التوقف للطوارئ" ومنعه؟! أم أن قطار الغلابة لا توجد به مراقبة ولا أمن ولا تهتم أصلا وزارة النقل بمثل هذه القطارات المعبأة عن آخرها  بألالاف الأرواح من  المصريين محدودى الدخل والطلبة الذين لا يمتلكون سعر تذكرة القطارات الفاخرة النظيفة والمؤمّنه والمحمية؟!.

 

وتسائلت عضو مجلس النواب ، أين ابراج مراقبة السكة الحديد التى تتابع حركات القطارات، والتى من ضمن وظائفها التدخل العاجل الاحترافي لتحريك القطارات التى تتوقف فجأة لمنع تصادمها مع القطارات المتلاحقة من الخلف؟! .

 

 

وتابعت ألفت المزلاوي  عضو مجلس النواب ،أين التطوير الذي أقره وزير النقل "كامل الوزير" بشأن الحلول الاستباقية بميكنة وتحديث ردارات وأبراج مراقبة السكة الحديد، هل تعطلت فجأة؟! أم أن القائمون عليها كانوا "نايمين"؟! أم لا يوجد أصلا تحديثات ولا غيره وإن وجدت فهى فى محافظات بحري مش الصعيد وقطعا لا تعرف عنها شيئا سوهاج المكلومة كل مرة بعديد الضحايا إثر تصادم قطارات أو احتراقها؟

 

 

واعربت عضو مجلس النواب عن بالغ الأسى والحزن لوقوع عدد من الضحايا جراء تصادم قطارين قبالة قرية الصوامعة غرب بمركز طهطا.

 

 

 

كما تقدمت بخالص العزاء لأسرهم، متمنية الشفاء للمصابين،مشددة على أنه لن يتم التهاون مع أى خطأ أو تقصير، وسيتم محاسبة المتسبب عن الحادث أيًا من كان،مؤكدة على أنه لا تعويض فى العالم يوازى فقد رب أسرة أو طالب أو سيدة معيلة، أو عمال غلابة على باب الله، لو كانت وزارة النقل قد فشلت بشكل تاريخي فى تفادى وقوع كوارث القطارات، فيجب أن نستعين بتجارب الدول الرائدة فى هذا الشأن وتطبيق منظومتهم المتبعة لضمان السلامة، الاستعانة بالخبراء أقل كُلفة من إزهاق مواطن واحد تتوقف حياة أسرته برحيله.

 

 

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي